تحقيق كتاب نظم الفرائد لما تضمنه حديث ذي اليدين من الفوائد
(0)    
المرتبة: 190,956
تاريخ النشر: 01/01/1986
الناشر: مطبعة الأمة
نبذة نيل وفرات:يسعى هذا المجلد لتقديم متن نظم الفرائد لما تضمنه حديث ذي اليدين من الفوائد للفقيه الشافعي "خليل بن كيكدي العلائي" محققاً حيث ضم الكتاب إلى جانب المتن والذي دار حول صلاة السهو على دراسة جاءت موزعة على خمسة فصول: تحدث الأول منها حول العصر الذي عاش فيه الحافظ العلائي ...وهو نهاية القرن السابع الهجري حتى منتصف القرن الثامن الهجري.
وعرف الفصل الثاني: بحياة المؤلف فتكلم عن اسم الحافظ العلائي وكنيته ولقبه ونسبه، وتاريخ ولادته ونشأته وصفاته وأخلاقه وآدابه، ومذاهبه فقال أنه شافعي المذهب أشعري العقيدة سنياً غير متعصب.
وخصص الفصل الثالث لحياته العلمية، فتلكم عن رحلاته العلمية، وشيوخه وبالطبع كانوا من الكثرة بمكان ولذلك تم اختيار بعضهم على سبيل المثال. كما وتكلم هذا الفصل عن أهم تلاميذه الذين أخذوا عنه وتأثروا به، هذا إلى جانب حديثه عن فقه العلائي ونشاطه العلمي ومؤلفاته.
وفي الفصل الرابع تحدث المحقق عن منهجه في تحقيقه متن (نظم الفرائد لما تضمنه حديث ذي الدين من الفوائد. فتكلم عن اسم الكتاب، وعن صحة نسبه للمؤلف، كما تكلم عن وزمن تأليف الكتاب وإنه كان سنة 735هـ، وعن قيمته العلمية، وأخيراً وصف المخطوطة التي اشتغل عليها مبيناً ترتيبها واصفاً إياها.
ثم بعد ذلك عمل فهرساً خاصاً بالقسم الدراسي وهو كالآتي: فهرس بالآيات القرآنية مشيراً فيه إلى رقم السورة التي وردت فيها الآية والصفحة التي وردت فيها الآية، فهرس بالأحاديث النبوية ورقم الصفحة التي ورد فيها الحديث، فهرس بالمدارس التي وردت مع رقم الصفحة التي ورد فيها اسم المدرسة، فهرس بالأعلام المترجم لهم، فهرس بالأبحاث.
وأما في القسم التحقيقي فتجلت خطته بالخطوات التالية: أولاً: عني بتحرير النص قبل كل شيء ليقدم كلام المؤلف بأمانة تامة، ثانياً: راعى في خدمته لهذا الكتاب الجانب العلمي كما راعى جانب القراء المثقفين الذين يبتغون المعرفة المستنيرة بالفهم الواضح لكل ما يقرأون. ثالثاً: قام بتحقيق النصوص التي استشهد بها العلائي وتأكد من صحتها وراجعتها قدر المستطاع إلى المصادر التي أقتبس منتها أو المراجع التي بحثت هذا الموضوع، رابعاً: قام بضبط الآيات التي استشهد بها، وأشار إلى مواضعها في السور مع مراجعة كتب التفسير والأحكام، خامساً: خرج الأحاديث تخريجاً علمياً لمعرفة صحتها وعزوتها إلى رواتها ومخرجيها وقد الروايات المتعددة على وجوهها إذا وجد حاجة إلى ذلك، سادساً: وضع ترجمة كاملة لكل علم من الأعلام ورد في المخطوطة سواء في سند حديث أو نسب إليه قول من الأقوال وجعل ذلك ملحقاً بتراجم الأعلام لكثرتها حيث أنها تزيد على ستمائة علم، سابعاً: تناول الأبيات الشعرية فذكر قائل كل بيت وبين موطن الشاهد فيه والمناسبة التي قيلت بها القصيدة جهد الإمكان، ثامناً: شرح معاني المفردات والجمل الغامضة والمصطلحات الخاصة بها سواء وردت هذه المفردات في آية أو حديث أو شعر أو نص أو غير ذلك، تاسعاً: وضع عبارة الأصل في وسط الصفحة وأشار بالهامش إلى عبارة الأصل قبل تصحيحها حفظاً للأمانة والدقة والنشر. إقرأ المزيد