عولمة المؤسسات الاقتصادية الدولية وآثارها على مديونة الدول النامية
(0)    
المرتبة: 125,383
تاريخ النشر: 20/06/2016
الناشر: دار أسامة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن مفهوم العولمة ليس بجديد فقد كان من إهتمام الكثير من المفكرين والإقتصاديين الذين استخدموه واستعملوه في مراحل زمنية مختلفة وتحت مسميات عديدة وقد عرف العالم ظاهرة العولمة بمعناها المرحلي، على أثر الإضطرابات التي سادت نظام النقد الدولي خلال فترة الحرب العالمية الثانية وقبلها حيث أدت بمعظم دول العالم ...خاصة الكبرى منها إلى تنظيم التجارة الدولية على أساس عقلاني وسليم، ووضع برنامج وخطط كفيلة بالإصلاح النقدي.
وهذا فإن هذه الدراسة تسعى للإجابة على التساؤل الرئيسي التالي؟ ما أثار السياسات المعتمدة من طرف المؤسسات الإقتصادية الدولية على مديونية الدول النامية؟...
وذلك من خلال الإجابة على جملة من التساؤلات من أهمها: "ما هو دور كل من صندوق النقد الدولي والبنك العالمي للإنشاء والتعمير في تطور مديونية الدول النامية؟"، "كيف نشأت المنظمة العالمية للتجارة؟ وما هي أهدافها ووظائفها؟ وما هي مجالات عملها؟"، "كيف تعالج هذه المؤسسات مختلف القضايا الإقتصادية التي تعاني منها الدول النامية، وخاصة قضية المديونية الخارجية، وقضية الفقر؟".
وقد قسمت هذه الدراسة إلى خمس فصول، في الفصل الأول: "تعرضنا لمفهوم العولمة وخصائصها وآثارها ونتائجها، الفصل الثاني: وتعرضنا فيه لصندوق النقد الدولي من حيث النشأة والموارد وإستخداماتها، ومراحل تطوره، وسياساته في معالجة المديونية، أما الفصل الثالث: فتعرضنا للبنك العالمي للإنشاء والتعمير تعريفاً ونشأة، ومهاماً، وعلاقته بالصندوق، ودوره في معالجة مشكلة الفقر.
أما الفصل الرابع فتم التعرض للمنظمة العالمية للتجارة، من حيث ظروف النشأة وهياكلها، وكيفية الإنضمام إليها والإنسحاب منها، وظائفها ومجالات عملها، أما الفصل الخامس فقد تعرضنا للمديونية الخارجية في الدول النامية سواء من حيث أسباب ونشأة وآثار المديونية الخارجية لهذه الدول، أو من حيث وسائل العلاج سواء تلك التي تقترحها مؤسسات العولمة والدول الدائنة، أو تلك التي تقترحها الدول المدينة، وأنهينا دراستنا بخاتمة تشمل مختلف الإستنتاجات والتوصيات. إقرأ المزيد