الحداثة ومأزقها - في خطاب مدرسة فرانكفورت
(0)    
المرتبة: 91,843
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار تموز ديموزي للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:في ظل التحولات الرأسمالية والسبات الإيديولوجي للماركسية كانت هي الظروف التي بزغت بها مدرسة جديدة أرادت أن تشارك في المشروع السياسي الغربي هذه المدرسة هي "مدرسة فرانكفورت" أو "معهد العلوم الإجتماعية" عام 1923م والذي أسسه جماعة من المفكرين الشيوعيين أمثال "ماكس هوركهايمر 1973 - 1895" و"تيودور ادورنو 1969 - ...1903" و"هيربرت ماركيوز 1979 - 1898" و"اريك فروم" وغيرهم من عرفوا بالماركسية النقدية.
كان هدفها البحث عن الجوانب الإنسانية عند ماركس، والعمل على تجاوز التأويلات المهيمنة الإيديولوجية التي جففت خصوبة الفكر الماركسي من هنا وجد منظرو الماركسية النقدية في ماركس الشاب ذخيرة نقدية لتسويغ رؤيتهم التشاؤمية بشأن التاريخ والحضارة الحديثة، لكن عملت تلاقح مع مرجعيات فكرية أخرى وكان نيتشه هو المفكر الثاني بعد سيجموند فرويد الذي جذب اهتمام نقاد "فرانكفورت" بل لقد تحول نيتشه معهم إلى الشخصية المركزية في "البانثيون" الماركسي الجديد مزيحين ماركس نفسه وقد اعترف هوركهايمر في أواخر حياته بأن "نيتشه" ربما كان أعظم من "ماركس" مفكراً".
كانت تلك التأويلات تعبر عن محاولة جديدة للفكر الماركسي داخل تحديات المنظومة الإجتماعية والإعلامية والسياسية الغربية المقترنة بتقدمها العلمي والتي تعد أرضية جديدة لما تواجهها الماركسية الأرثوذكسية أي التأويلات المركزية المهيمنة في الفكر الماركسي.
من هنا، كانت إشكالية هذه المدرسة مختلفة على الصعيد المعرفي والإيديولوجي وقد جاءت هذه القراءة وهي تسعى إلى التعرض إلى هذه المدرسة التي تعد من السلالة الماركسية؛ إلا أنها مشتبكة في كل التحولات الغربية المعاصرة. إقرأ المزيد