الفساد الإداري - ومحاولات الإصلاح في عصر المماليك
(0)    
المرتبة: 130,295
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار تموز ديموزي للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يسلط هذا الكتاب الضوء على الجدور التاريخية لظاهرة سوء الإدارة والفساد الإداري، وذلك من خلال الكشف عن مظاهرها في عصر المماليك في مصر والشام، فعدَّد المؤلف أ. د. فاضل جابر ضاحي أشكالاً من الفساد الإداري في عصر المماليك، مثل: الرشوة، والسعي للحصول على المناصب بطرق لا شرعية، وشيوع المحسوبية ...والمنسوبية، وتعيين الولاة للأقارب، وإسناد المناصب لغير الأكفاء وغير ذلك.
إلى ذلك، أبرز المؤلف في سياق الكتاب جهود بعض السلاطين والقضاة في مجال الإصلاح الإداري، ومدى تأثير تلك الجهود في تصحيح الأوضاع الإدارية أو تجفيف منابع سوء الإدارة وضعفها، وبيّن أن بعض المحاولات الإصلاحية قد نجحت في الحد من الفساد الإداري، بل أنعشت الدولة المملوكية، كما بيّن المؤلف في هذا الإطار أثر المثقفين ولا سيما كبار المؤرخين في التنبيه على حالات سوء الإدارة ورصدها، ونقد المتسببين فيها بعبارات جارحة، فحفظوا لنا ما قيل بحق المفسدين من أقوال وأشعار، وبهذا المعنى، يكونوا قد شاركوا في عملية الإصلاح بشكل غير المباشر.
وبناءً على ما تقدم، استنتج المؤلف أن اسوأ ما وصلت إليه الإدارة المملوكية كان حينما تم تأسيس (ديوان البذل) في عهد السلطان الملك الصالح إسماعيل (743- 746هـ)، فكان من يرغب بالحصول على وظيفة أو منصب ما، يدفع ما مطلوب من مبلغ مالي لقاء ذلك، فكان هذا من أهم أسباب إستشراء ظاهرة الفساد الإداري أما أفضل العهود في النجاحات الإدارية، فكانت في عهد السلطان الظاهر برقوق (784- 801هـ)، وذلك من خلال حملته الإصلاحية وسياسته التي أتبعها في مجال التعينيات... وصور أخرى من مظاهر الفساد والإصلاح يتم الكشف عنها في هذا الأثر التاريخي المميز... إقرأ المزيد