لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مختبر الموت

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 190,052

مختبر الموت
5.70$
6.00$
%5
الكمية:
مختبر الموت
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: الأهلية للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يواصل مهيب البرغوثي مشروعه التهديميّ، لكلّ ما يقف على قدمين من شعر يختنق به الوطن، شعر من ‏بلاستيك محروق وأسنان مسوّسة.‏ ‎
‎ لا يرضى مهيب بأقل! من إنهيار شامل لكل المنظومات الشعريّة والتربويّة والأصوليّة والثقافيّة.‏ ‎
‎ عدوّ المستقرّ هو، وصديق الريح والنساء القبيحات والليل والفوضى، سارق الكتب المجنون الّذي ما زال ‏يلبس معطفه في ...عزّ آب، ويندسّ في عتمة المكتبات في عمّان ورام الله، تحت بصر أصحابها المبتسمين، ‏ليحشو جيوبه وخاصرته بكنوزها اللذيذة، ثمّ يخرج فاتحاً روحه ومعطفه للعواصف والحزن والصراخ.‏ ‎
‎ يعود مهيب إلى بيته بعد منتصف كلّ ليل، تقطر يداه دماً سفحه من جثث قصائد الآخرين وعقائدهم؛ آكل ‏الغبار، شريد العينين وملتهم النوافذ وحبيب بوكوفسكي، ما زال يرفض كلّ يوم ما يتّفق عليه اثنان في أيّ ‏مكان في العالم.‏ ‎
‎ دعوته مرّةً إلى مدرستي فأثار إعجاب الطلاّب، وخاف منه المدرّسون، وقبّله الآذن في جبينه، لكنّ المدير ‏طلب منّي طرده فوراً، وحين رفضت طردنا نحن الإثنين.‏ ‎
‎ في نصوصه الجديدة هذه، لا يتخلّى عن الحزن السريّ ونزعات الإعتراف الشخصيّ، والهمس فيق أذن ‏البيت، كلّ ليلة: أعشقك يا حبّي الأوّل الذي لا يزول، أحبّ شعر مهيب، أحسّه يكسرني كلّما قرأته، ذلك الكسر ‏الذي يشبه صلاة المحبّ والخائف. - زياد خداش ‎
‎ مهيب لا يكتب بوصفه شاعراً ذا سلطة، بل بوصفه ذلك المخلوق البدائيّ الضالّ الذي يجوس في ليله ‏الشخصيّ، ويدخل إلى العبارة على هيئة الزوبعة، مسبّباً الفوضى في اللغة والوجدان، ومحمّلاً بالغبار ‏والعواء والشتائم والروائح البريّة، ونصّه لا يأبه بشيء، لا بالنحو ولا بالبلاغة ولا بأسس الخطاب الوطنيّ ‏ولا بتقاليد الشعريّات العربيّة. لكنّه، بسبب مسلكه البريّ، يغدو نصاً مختلفاً ومشبعاً بقدر عالٍ من الأوكسجين ‏النقيّ الّذي لا تمتلك مثله الكتابة الرصينة المتجهّمة.‏ ‎
‎ ومهيب أيضاً ليس تخريبياً كما يظنّ بعضكم، ولا يخوض أيّ حرب مع (الشعر) المستنقِع الراكد، وليس لديه ‏أيّ مشروع ثوريّ لتحطيم أصنام الكتابة الشعريّة، إنّه (ماغوط) آخر نبت فجأة في الأصيص الفلسطينيّ ‏المثقل بالزينة والظلال والإلزامات والورود الداجنة، وأربك المشهد بفوضوّيته المثيرة الّتي يغبطه عليها ‏الجميع، وينبذه عليها الجميع.‏ ‎
‎ ثمّة مذاقات مختلفة وطازجة في نصوص مهيب، أحبّها لأنّ أحداً آخر من الشعراء لن يغامر بالذهاب ‏لإلتقاطها، خشية أن يفقد موقعه في الحظيرة. - زهير أبو شايب

إقرأ المزيد
مختبر الموت
مختبر الموت
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 190,052

تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: الأهلية للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يواصل مهيب البرغوثي مشروعه التهديميّ، لكلّ ما يقف على قدمين من شعر يختنق به الوطن، شعر من ‏بلاستيك محروق وأسنان مسوّسة.‏ ‎
‎ لا يرضى مهيب بأقل! من إنهيار شامل لكل المنظومات الشعريّة والتربويّة والأصوليّة والثقافيّة.‏ ‎
‎ عدوّ المستقرّ هو، وصديق الريح والنساء القبيحات والليل والفوضى، سارق الكتب المجنون الّذي ما زال ‏يلبس معطفه في ...عزّ آب، ويندسّ في عتمة المكتبات في عمّان ورام الله، تحت بصر أصحابها المبتسمين، ‏ليحشو جيوبه وخاصرته بكنوزها اللذيذة، ثمّ يخرج فاتحاً روحه ومعطفه للعواصف والحزن والصراخ.‏ ‎
‎ يعود مهيب إلى بيته بعد منتصف كلّ ليل، تقطر يداه دماً سفحه من جثث قصائد الآخرين وعقائدهم؛ آكل ‏الغبار، شريد العينين وملتهم النوافذ وحبيب بوكوفسكي، ما زال يرفض كلّ يوم ما يتّفق عليه اثنان في أيّ ‏مكان في العالم.‏ ‎
‎ دعوته مرّةً إلى مدرستي فأثار إعجاب الطلاّب، وخاف منه المدرّسون، وقبّله الآذن في جبينه، لكنّ المدير ‏طلب منّي طرده فوراً، وحين رفضت طردنا نحن الإثنين.‏ ‎
‎ في نصوصه الجديدة هذه، لا يتخلّى عن الحزن السريّ ونزعات الإعتراف الشخصيّ، والهمس فيق أذن ‏البيت، كلّ ليلة: أعشقك يا حبّي الأوّل الذي لا يزول، أحبّ شعر مهيب، أحسّه يكسرني كلّما قرأته، ذلك الكسر ‏الذي يشبه صلاة المحبّ والخائف. - زياد خداش ‎
‎ مهيب لا يكتب بوصفه شاعراً ذا سلطة، بل بوصفه ذلك المخلوق البدائيّ الضالّ الذي يجوس في ليله ‏الشخصيّ، ويدخل إلى العبارة على هيئة الزوبعة، مسبّباً الفوضى في اللغة والوجدان، ومحمّلاً بالغبار ‏والعواء والشتائم والروائح البريّة، ونصّه لا يأبه بشيء، لا بالنحو ولا بالبلاغة ولا بأسس الخطاب الوطنيّ ‏ولا بتقاليد الشعريّات العربيّة. لكنّه، بسبب مسلكه البريّ، يغدو نصاً مختلفاً ومشبعاً بقدر عالٍ من الأوكسجين ‏النقيّ الّذي لا تمتلك مثله الكتابة الرصينة المتجهّمة.‏ ‎
‎ ومهيب أيضاً ليس تخريبياً كما يظنّ بعضكم، ولا يخوض أيّ حرب مع (الشعر) المستنقِع الراكد، وليس لديه ‏أيّ مشروع ثوريّ لتحطيم أصنام الكتابة الشعريّة، إنّه (ماغوط) آخر نبت فجأة في الأصيص الفلسطينيّ ‏المثقل بالزينة والظلال والإلزامات والورود الداجنة، وأربك المشهد بفوضوّيته المثيرة الّتي يغبطه عليها ‏الجميع، وينبذه عليها الجميع.‏ ‎
‎ ثمّة مذاقات مختلفة وطازجة في نصوص مهيب، أحبّها لأنّ أحداً آخر من الشعراء لن يغامر بالذهاب ‏لإلتقاطها، خشية أن يفقد موقعه في الحظيرة. - زهير أبو شايب

إقرأ المزيد
5.70$
6.00$
%5
الكمية:
مختبر الموت

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 96
مجلدات: 1
ردمك: 9789957390723

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين