صورة العراق في مقالات الصحافة الأمريكية بعد عام 2003 - دراسة تحليلية
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار دجلة ناشرون وموزعون
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:من سمات عصرنا الراهن أنه (عصر الصورة)، مما يعني هيمنة الصورة وسيادتها لتكون إحدى أهم أدوات عالمنا المعرفية والثقافية والإقتصادية والإعلامية، والصورة ليست أمراً مستجداً في التاريخ الإنساني، وليست مجرد كم من المعلومات فقط، ولكن يتم إضفاء هذه المعلومات وتجميعها والإحتفاظ بها وفقاً لما يتفق مع البيئة التي يعيش ...فيها الإنسان ويتكيف معها؛ لأن الصورة تتألف من مكونات كثيرة من المعلومات والحقائق والمعارف والإتجاهات النفسية والتصورات والأنماط الجامدة، ويتم إكتسابها عن طريق الخبرة المتراكمة لدى الفرد عبر سنوات حياته.
وتكمن قوة الصورة في إيصال الرسالة الإعلامية إنطلاقاً من كون الإنسان يستعمل حاسة البصر أكثر من الحواس الأخرى في إكتساب المعلومات كذلك فإن قوة الصورة تنطلق من مفهوم التصديق والتكذيب، لأن الرؤية البصرية هي أساس التصديق، ولكون الصورة تخاطب كل البشر، المتعلم والأمي، الصغير والكبير، وتكسر حاجر اللغات، لذلك فهي الأوسع إنتشاراً، فضلاً عن أن الصورة تختلف عن الكلمة المكتوبة في سهولة التلقي، لأن القراءة تتطلب التأمل وإشغال الذهن.
أما الصورة فلا تحتاج جهداً ذهنياً كبيراً لتلقيها، ويتأثر تكوين الصورة بالبيئة التي يعيش فيها الفرد وموقعه من العالم الخارجي وطبيعة الوقت ونوعية المعلومات التاريخية للحضارات الإنسانية لديه، وطبيعة العلاقات الشخصية والأسرية وعلاقات الصداقة والسلوكيات السائدة في المجتمع ونوعية المشاعر والأحاسيس والإنفعالات. إقرأ المزيد