تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: شركة الأعلمي للمطبوعات
نبذة نيل وفرات:علم العربية هو علم يحترز به عن الخلل في كلام العرب لفظاً أو كتابة، وهو علم يتعرف منه التفاهم عما في الضمائر بأدلة الألفاظ والكتابة، وموضوعه اللفظ والخط من جهة دلالتهما على المعاني، ومنفعته إظهار ما في نفس الإنسان من المقاصد وإيصاله إلى شخص آخر حاضراً كان أم غائباً، ...وبه تميز ظاهر الإنسان على سائر أنواع الحيوان.
وتنحصر العربية في عشرة علوم، وهي: علم اللغة، علم التصريف، علم المعاني، علم البيان، علم البديع، علم العروض، علم القوافي، علم النحو، علم قوانين الكتابة، وعلم قوانين القراءة.
وقد أجمع علماء التربية، على إعتبار قواعد اللغة أساساً في إكتساب المعارف والتعبير عن المعطيات الفكرية، والتفاعل المستمر بين الإنسان ومجتمعه وبيئته.
هذا كتاب في قواعد النحو العربية، وما يتصل به من الصرف، هذه اللغة التي نتخذها أداة طيعة للتفاهم، ونسخرها للإبانة عن أغراضنا ومكنونات نفوسنا.
وقيل الكثير إن قواعد اللغة العربية موادها جافة وصعبة، والحقيقة أن قواعد اللغة العربية ليست جافة بحد ذاتها، إنما طريقة تقديمها للتلميذ، وطبيعة العلاقة بين الأستاذ والتلميذ والكتاب هي التي تجعل اللغة إما سهلة محبوبة، أو صعبة وغير مستساغة، ومن أساسيات العلاقة الناجحة بين الأستاذ والتلميذ والكتاب هي: الثقة، والحب، والتعاون، والبساطة، خصوصاً إذا كان التلميذ ما زال في بدء حياته المدرسية فإنه يحتاج إلى هذه الأساسيات لكي يحصل على المعارف المطلوبة في تلك المرحلة.
هذا الكتاب أعد لطلاب المرحلة الإبتدائية (والتكميلية إذا توسعنا في الأمثلة والتمارين)؛ وقد اعتمدنا أسلوباً سهلاً ومبسطاً في عرض كل درس من الدروس. إقرأ المزيد