تأويل الأسطورة في كتابات أفلاطون
(0)    
المرتبة: 113,755
تاريخ النشر: 05/04/2016
الناشر: دار الفارابي
نبذة نيل وفرات:لا يقتصر كتاب "تأويل الأسطورة في كتابات أفلاطون" للدكتورة مها عيسى فتاح العبد الله على نظريات أفلاطون الفلسفية فقط، بل يتجاوز ذلك بحضور هذه الأسطورة في أفكار الفلاسفة ونظرياتهم حضوراً بنائياً، لا بقصد نقدها أو تجاوزها، ولكن من أجل معرفة ما تحمله من دلالات وجودية وفكرية، وإلى ما تلهمه ...للمتلقي من رؤى تربوية ومعرفية وتعليمية، وما تقوم به من دور في توضيح المشكلات الفكرية، كما تصورها وعرضها مناخ خلاق لم يكن يأبه كثيراً للخط الذي يفصل الخيال عن الواقع والوهم عن الحقيقة.
بعد تأويل الكاتبة لرموز الأسطورة في كتابات أفلاطون تكون قد أضافت جهداً معرفياً جديداً إلى الأساطير والمشكلات الفلسفية لأفلاطون وناقشتها فكشفت في دراستها عن: "إلمام وإطلاع أفلاطون ومعرفته لا بالتراث الأثيني فقط، بل إطلاعه على موروث الأمم الاخرى، كما نرى ذلك في الأسطورة التي تحدثت عن راعي مملكة ليديا، وكذلك إشارته إلى أسطورة أبناء الأرض وهي قصة فينيقية، ونجد إشارة أخرى في أسطورة أطلنطس سمعها سولون من كاهن مصري، ولعل الأساطير كانت تمتلك أجنحة تعينها على الإنتقال عبر الأمكنة وعبر الأزمنة وعبر الحضارات...".
يقدم الكتاب الأساطير في الثقافة اليونانية لا بوصفها إرثاً ينتمي إلى الماضي بل بوصفها عالماً زاخراً بالرموز العابرة للأجيال والثقافات، وبهذا المعنى يبدو تأملها ضرورياً لإلقاء مزيد من الضوء على كثير من مشكلاتنا الفكرية والواقعية، وربما حتى في طرائق تفكيرنا...
يتألف الكتاب من مقدمة وخمسة فصول جاءت تحت العناوين الآتية: الفصل الأول: "الإطار النظري للأسطورة"، الفصل الثاني: "سمات الأسطورة الأفلاطونية"، الفصل الثالث: "أبعاد الأسطورة الأفلاطونية"، الفصل الرابع: "وظائف الأسطورة الأفلاطونية"، الفصل الخامس: "الرمز ودلالته في الأساطير الأفلاطونية و"أسطورة خاتم جيجس، أسطورة كرونوس، أسطورة المركبة أو العربة المجنحة، أسطورة الكهف".نبذة الناشر:الكتاب الذي نقدمه للقارئ العربي هو سياحة فكرية في نظريات أفلاطون الفلسفية لا بحثاً عن أصولها الفلسفية القريبة، بل محاولة للوصول إلى أصول لها تضرب عميقاً في أرض الوعي الإنساني لما يعين بشكل أساسي على تكوين وعي بالعلاقة بين النظريات والأفكار ونظم صياغتها وهو بهذا المعنى يهم كلاً من القارئ المتخصص والقارئ المثقف.
فالكتاب يحاول الإجابة عن جملة من التساؤلات وتحليل عدد من الإشكالات التي أبرزتها دراسة كتابات أفلاطون واستخدامه للأسطورة وتأمل الدواعي التي أدت إلى بزوغ التفكير الأسطوري بوصفه طريقة من طرائق وعي الإنسان بالعالم وبذاته، بالإضافة إلى الكشف عن المناهج المناسبة لدراسة الأساطير ومحاولات الفلاسفة والمفكرين والعلماء لفك رموزها وتحليلها مع عناية خاصة بأهمية الأسطورة في دراسة فلسفة أفلاطون وعرض مشكلاتها. إقرأ المزيد