نظرية الرواية العربية ؛ في النصف الثاني من القرن العشرين
(0)    
المرتبة: 132,333
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:حتى وقت قريب كانوا يقولون "الشعر ديوان العرب" وسرعان ما قفزت الرواية لتحل محله، فأصبحوا يقولون "الرواية ديوان العرب" إذ تطورت الرواية العربية خلال القرن العشرين تطوراً ملحوظاً، واستقطبت إهتمام القراء والنقاد على إختلاف مشاربهم وإتجاهاتهم، ولم تزدد مكانتها إلا تأكداً، لا سيما في النصف الثاني من أواخر القرن ...الماضي، كما تنوعت أساليب وتقنيات كتابتها، واختلفت أشكالها وتعددت أنواعها وتياراتها، وصيغ تقديمها، حتى صارت تنعت بديوان العرب الجديد على غرار الشعر الذي ظل ديوان العرب طيلة قرون عديدة.
فهل حقاً "الرواية ديوان العرب"؟ هل هي ديوان يعبر عن آمال وطموحات هذه الأمة، عن إنتصاراتها وإنكساراتها، عن المنحنيات التي مرت بها ومنعطفاتها، هل هي ذلك الديوان الذي يشكل التاريخ الضمني غير المعلن أحياناً، هل استطاعت الرواية العربية أن تجسد الواقع العربي المتردي؟ هل عبرت عن هموم وأحلام الإنسان العربي الذي تصارعه تقلبات وتحديات عديدة، في رحلة البحث عن الوجود الفعلي وإيجاد مكان على خريطة العولمة؟ أم تخلت الرواية عن دورها العظيم لترتدي مسوح العبثية والدرامية الإنهزامية، ولتجسد القهر المتأزم لتشيع المزيد من اليأس وتعمق الخذلان. إقرأ المزيد