الذات الشاعرة من حيوية التجربة إلى فضاء التشكيل مقاربات في القصيدة العربية
(0)    
المرتبة: 162,941
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار غيداء للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يسعى كتابنا النقدي هذا الموسوم بـ ((الذات الشاعرة من حيوية التجربة إلى فضاء التشكيل / مقاربات في القصيدة العربية الحديثة))إلى النظر في تجربة الشعر العربي الحديث والشعرية العربية الحديثة من خلال نصوص منتخبة، ولا شك في أن الذات الشاعرة هي الأداة الأولى الحاضرة في النص الشعري العربي الحديث، وهي ...التي تحمل التجربة وتعبر عنها من خلال حضور الضمير الأنوي الأول الذي يستجيب لطاقة الذات وقوة حضورها في النموذج، بوصفها صاحبة التجربة وحاملتها من منطقة التجربة بكل حيويتها وسخونتها إلى منطقة التشكيل الشعري بفضائها المستوعب لحركة التجربة.
تصدر الكتاب مجموعة مداخل نقدية في قضايا الشعر أتت على مفاصل كثيرة في علاقة الشعر بالمحيط الثقافي والماحول الرؤيوي والفكري والحياتي، وهي مداخل تلقي الضوء على تمثلات النص الشعري وحضوره في أفق العالم، كان في مقدمة هذه المداخل موضوع ((النص الشعري: البعد الحضاري والبعد الجمالي))، وهو موضوع حساس جداً يكشف عن قيمة العلاقة بين الحضارة والجمال في بناء نص شعري حديث يقوم على التوازن بين المضمون والأداة، ودرجة إنعكاس ذلك على طبيعة النص الشعري من حيث التشكيل الجمالي على مستوى الشكل، ومن حيث التأثير والأداء على مستوى فعل التلقي.
ويتصل المدخل الثاني الموسوم بــ ((النص الشعري: رؤيا الحضارة)) بالمدخل الاول من حيث تحليل علاقة النص الشعري بفضاء الحضارة داخل فضاء الرؤيا، أما المدخل الثالث الموسم بــ ((تجربة النص الشعري: الجمال والموقف)) ليتحدث عن قدرة التجربة الشعرية على إنتاج الجمال في علاقته بالموقف، حيث يلقي الضوء على طبيعة هذه العلاقة وتأثيرها على تجربة النص الشعري شكلاً وموضوعاً، ثم يبحث المدخل الرابع الموسوم بــ ((ثقافة النص الشعري وثقافة الشاعر)) في إشكالية بالغة الأهمية تحليل طبيعة العلاقة بين ثقافة النص الشعري بوصفه منتجاً شعرياً مكتوباً، وثقافة الشاعر التي هي وراء إنتاج النص، ومدى تأثير ثقافة الشاعر في ثقافة النص، وهي مسألة إشكالية ليست سهلة الحسم.
أما المدخل الخامس ((النص الشعري من الذاكرة إلى الحلم)) فيحاول تحليل العلاقة بين الذاكرة بوصفها حاضنة للماضي، والحلم بوصفه حاضنة للمستقبل، في علاقتها بالنص الشعري الحديث، بينما يذهب المدخل السادس ((التجربة والموقف)) إلى النظر في العلاقة بين التجربة الشعرية التي تولد النص الشعري والموقف.
وتختتم هذه المقاربات بالمدخل السابع والأخير ((النص الشعري الحديث وإشكالية النقد)) الذي يقارب بين النص الشعري الحديث بوصفه نصاً منتجاً وبين مقاربته نقدياً. إقرأ المزيد