الاستعارة في القرآن الكريم ؛ أنماطها ودلالتها البلاغية
(0)    
المرتبة: 45,281
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار غيداء للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن تفرد النص القرآني في أسلوبه وبنيانه الجمالي والبلاغي من الحقائق الخالدة التي تستغني بنفسها عن إقامة الدليل، فهو نسيج وحده في تراكيبه ومعانيه وأسراره البلاغية... وقد صيغت تلك التراكيب القرآنية من الأداة لنفسها (اللغة) المستعملة عند العرب، ومع ذلك فإن التراكيب القرآنية انفردت وتميّزت في خصائصها البلاغية البيانية ...عن أي عبارة أو تركيب أدبي آخر، فهي قد بنيت "بطريقة مفردة خارجة عن العادة لها منزلة في الحسن تفوق به كل طريقة من طرق التعبير البياني الأصيل.
تمضي المؤلفة في تفسيرها محاولة الكشف عن إيحاء الألفاظ والأساليب في القرآن الكريم والوقوف على أسرارها البيانية متجاوزة في تفسيرها الصنعة البلاغية أو تناول مفردات القرآن الكريم تناولاً لفظياً معجمياً مجرداً عن إيحائه المثير وسراه البياني، ومن ذلك تفسيرها لهذه الآية الإستعارية التشخيصية ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ﴾ بقولها الأصل إن الليل يُسْرى فيه.
ولعل فما تقدم من إستعراض سريع عبر المراحل التاريخية يبين فضل القرآن الكريم في نشوء الدراسات البلاغية وتطورها، وبخاصة "نظرية النظم" إذ نشأت لإثبات إعجاز القرآن الكريم الذي كان بدوره باعثاً على إنتاج هذه الجهود البلاغية التي وظفت لخدمة أسلوب القرآن الكريم وبلاغته، ومن جانب آخر يلقي التمهيد ضوءاً مركزاً على فن الإستعارة القرآنية حيث هو موضوع البحث ومدى تطورها في هذه الدراسات البلاغية التي انعقدت حول القرآن الكريم. إقرأ المزيد