الصيد بالبازي والباشق عند القدماء فالمتأخرين فالمعاصرين
(0)    
المرتبة: 50,765
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: مركز الدوريات العربية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:موضوع هذا الكتاب الصيد بالجوارح (البازي والباشق) عند القدماء والمتأخرين فالمعاصرين، ما يعني إستمرار أثره إلى أيامنا، فقديماً عرفه المصريون، والكلدانيون، والآشوريون، والبابليون، والفرس، واليونان، والرومان، وأما أهم من مارسه وبرع فيه فهم اليونان، ثم العرب.
وأما الصيد بالجوارح فهو على نوعان "صقور" و"بزاة"، فالصقر: ما كان أسود العين والبازي ...ما كان أصفر العين و (البازي) هو ضرب من الصقور، أشد الجوارح تكبراً وأضيقها خلقاً، خفيق الجناح، سريع الطيران... وأما (البازي) فهو يصيد الكلب، والأرنب، والغزال، والكركي، و(الباشق)، طائر حسن الصورة، أصغر الجوارح جثة، ليس عند طيرانه صوت، يصيد العصافير وما قاربها وصفاته كصفات البازي المحمودة.
وعن الصيد عند (المتأخرين) يذكر المؤلف مشاهداً عن صيد ملوك فرنسة والعرب وأمرائهم وأعيانهم، وعلى تفصيل الصيد في إيطاليا بعهد الأمير فخر الدين المعني في أوائل القرن السابع عشر للميلاد، واشتهر من الأمراء الشهابين بالصيد الأمير بشير الكبير، وممن اشتهر خارج لبنان الأمير حسن بن الأمير أفندي الشهابي في راشيا الوادي، وكان صعب أبو كنعان الماروني من بيت لهيا ممن اشتهر بالصيد أيضاً.
وعن الصيد عند (المعاصرين)، فلم يبق من الصيد بالجوارح من أثر كبير في الشرق سوى في مدينة بغداد والعراق، فيتصيد بالبازي أو الحر أمراء العرب، والملوك، والحكام، وبعض الأسر وفي بلاد الشام اشتهرت بلاد العلويين بالصيد بالباشق، وبعض بكوات آل المرعب في عكار.
يتألف الكتاب من سبعة عناوين رئيسية هي: 1-الجوارح المتصيدة، 2-الصيد بهما عند المتأخرين، 3-الصيد بهما عند المعاصرين، 4-ترويض الباشق للإصطياد به في هذا العصر، 5-طريقة الإصطياد بالبازي والباشق، 6-الصيد بالفهود، 7-الصيد بالكلاب.
يذكر أن أصل هذا الكتاب (مقال) نشره المؤلف في مجلة (الآثار) اللبنانية. إقرأ المزيد