الزلازل ونكباتها بسورية وفلسطين
(0)    
المرتبة: 59,533
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: مركز الدوريات العربية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتاب يتحدث عيسى إسكندر المعلوف عن (الزلازل) ونكباتها بسورية وفلسطين، ويبدأ بأسباب الزلازل وتفسيرها عند القدماء "فمن خرافات القدماء وإعتقاد الكلدانيين أن حدوث الزلزلة مسبب عن تأثير الأجرام الفلكية في الأرض" وزعم غيرهم "أنها تحدث من نقل الكرة الأرضية من قرن الثور الذي يحملها إلى القرن الآخر، ...وذهب طاليس وسنيكا أنها من حركات المياه.
وفي هذا السياق يذكر المؤلف أين تكون الزلازل وأسباب حدوثها عند العلماء وماروته الأخبار والصحف عن حدوث زلازل في شتى أنحاء العالم، وكم قُتل من الناس وكم دمرت مدن في أوربة وأميركة، واليابان من جراء حدوث الزلازل، وكيف يمكن التوقي عند حدوث الرجفات "الإبتعاد عن الأبنية، ولا سيما ما كان منها حجرياً عالياً...".
اما عن "خطوط الزلازل في بلادنا" فيذكر المؤلف ما جاء في (مقال) "الزلازل في سورية" للأب هنري لامنس اليسوعي من أن البلاد السورية وما يجاورها تجري فيها الزلازل في خطين مختلفين أولهما: الخط الساحلي المبتدئ عند نهر دجلة السفلي... والمنتهي بخط على الشاطئ إلى عسقلان، وغزة، وثانيهما: خط سورية الشرقي المبتدئ عند مدينة عين تاب... إلى غور الليطاني.
كما يحصي المؤلف عدد الزلازل وأين وقعت في بلاد الشام ومصر أيضاً، وذلك من خلال ما جاء في كتب المؤرخين الطبري وابن العبري وابن الجوزي وآخرون ويصف أحوال الناس أثناء حدوث الزلازل في العصر الحديث، مع أمثلة من لبنان وسورية ونابلس والرملة وحيف وعكا وشفا عمرو وعبلين والناصرة والقدس وغيرها ويختتم بدعاء اللهم: "وقينا شر هذه النكبات الطبيعية التي تدمر البلدان، وتهلك السكان، فتنشر الخراب في المعمور...".
يُذكر: أن أصل هذا الكتاب (مقال) نشره المؤلف في مجلة "الآثار" اللبنانية. إقرأ المزيد