لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الصداقة والصديق

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 17,328

الصداقة والصديق
8.10$
9.00$
%10
الكمية:
الصداقة والصديق
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار الفكر المعاصر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:كان التوحيدي كثير اللهج في أحاديثه بموضوع الصداقة والصديق، كثير التحدث عنه والإكثار من ذكره لعلوقه بنفسه وارتباطه بحياته الوجدانية، فقد كان مسوقاً بحكم الواقع والذوق الأدبي والضرورة إلى أن يفرد لهذا الموضوع الذي يشغل باله كتاباً خاصاً، وظلت الأمنية تراوده إلى أن كانت سنة 400هـ فأتم العمل بناء ...على رغبة صديقه ووليّ نعمته الوزير ابن سعدان بعد أن كان قد سمع منه بمدينة السلام كلام في الصداقة والعشرة والموآخاة والألفة... وسئل إثباته ففعل ووصل ذلك بجملة ما قاله أهل الفضل وأهل الحكمة، وأصحاب الديانة والمروءة ليكون ذلك كله رسالة تامة على أن يستفاد منها وينتفع بها في المعاش والمعاد.
ما هي قيمة هذه الرسالة؟ وما هو مكانها بين آثار أبي حيان التوحيدي؟ وما هي نظرة التوحيدي إلى الصداقة والصديق؟ تلك أسئلة تدور في خلد الباحث بعد قراءته هذه الرسالة الفريدة من نوعها في الأدب العربي. إن للتوحيدي شخصيتين: ذاتية وموضوعية. عبّر في الأولى عن نوازعه الوجدانية والعاطفية، وعبّر في الثانية عما رأى وسمع وشارك به من أحداث عصره ومشاكله، وكان أسلوبه في كلا الحالتين أسلوباً فنياً منمقاً راقياً، ورسالة الصداقة تعكس هاتين الشخصيتين شأن بقية آثار التوحيدي، وان كان يخيّل للباحث لأول وهلة أن التوحيدي أبعد من أن يعبّر عن نفسه وعن عصره في كتاب جمع فيه ما قيل في الصداقة والصديق منذ عصور الجاهلية إلى نهاية القرن الرابع عشر.
وقد امتد تأليف الرسالة فترة طويلة من حياة التوحيدي بدأها في سن الشباب وانتهى من تأليفها في أواخر حياته، وإذا علمنا أن التوحيدي رافق القرن الرابع الهجري من مطلعه حتى منتهاه، وأنه كان على صلة مع مشاكل عصره كان لا بد أن تنعكس في الرسالة من خلال مزاج التوحيدي الأديب ومنظاره، أحوال هذا العصر العجيب وصور تلك المجتمعات المضطربة، قد توصل الباحث إلى استنتاجات مفيدة وممتعة. ولعل أطرف ما جاء في الرسالة ذلك التصنيف الهرمي لطبقات المجتمع، التي عرفها التوحيدي بالعشرة والاختبار والملامسة، وهم الملوك والأمراء وأتباعهم والمزارعون والتجار ورجال الدين وأهل العلم والأدب، ثم ينحدر إلى طبقة الرعاع والسوقة.
بالإضافة إلى ذلك تبدو في رسالة الصداقة والصديق بعض القضايا الفلسفية والأخلاقية التي كانت تشغل المفكرين والعلماء في ذلك العصر كإيمان الناس بالطوالع والنجوم، وربط أعمال الإنسان وتصرفاته الدنيوية بحركات الأفلاك، كما تبدو تلك النزعة الأخلاقية المثالية المرتكزة على الفضائل النفسية والسلوكية المعاكسة لتيارات والفساد والانحلال والتي تبناها المعتزلة والصوفية، وحدّدهما الفيلسوف الفارابي في "المدينة الفاضلة" و"السياسة الحديثة". وبما أن فلسفة الفارابي قد آلت في نهاية الأمر إلى تلاميذه وفي طليعتهم أبو زكريا يحي بن عدي، وأبو سليمان السجستاني، وهما أستاذا التوحيدي، أمكننا تصور مقدار تأثر التوحيدي بالفلسفة الفارابية ومدى تأثير هذه الفلسفة في نظرته للصداقة والصديق.
وأخيراً يمكن القول بأن هذه الرسالة وإضافة إلى ذلك كله كانت تعبيراً عن حياة صاحبها ونفسيته فقد عودنا التوحيدي في كل ما كتب أن يبدو الجانب الوجداني والعاطفي حتى في الموضوعات العلمية التي تلزم صاحبها التجرد من عواطفه وميوله وتفرض عليه الموضوعية، ومن البديهي أن يكون للتوحيدي في الصداقة والصديق، وهو موضوع أملته عليه دوافع وجدانية وعاطفية، مجال للتعبير عن نفسيته وظروف حياته وصلاته مع أهل زمانه، ونحن واجدون فيها طائفة من الاعترافات والمعلومات والصور والعبارات والاستشهادات التي ترشد بمجموعها إلى استكشاف جوانب هذه الشخصية الغريبة.

إقرأ المزيد
الصداقة والصديق
الصداقة والصديق
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 17,328

تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار الفكر المعاصر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:كان التوحيدي كثير اللهج في أحاديثه بموضوع الصداقة والصديق، كثير التحدث عنه والإكثار من ذكره لعلوقه بنفسه وارتباطه بحياته الوجدانية، فقد كان مسوقاً بحكم الواقع والذوق الأدبي والضرورة إلى أن يفرد لهذا الموضوع الذي يشغل باله كتاباً خاصاً، وظلت الأمنية تراوده إلى أن كانت سنة 400هـ فأتم العمل بناء ...على رغبة صديقه ووليّ نعمته الوزير ابن سعدان بعد أن كان قد سمع منه بمدينة السلام كلام في الصداقة والعشرة والموآخاة والألفة... وسئل إثباته ففعل ووصل ذلك بجملة ما قاله أهل الفضل وأهل الحكمة، وأصحاب الديانة والمروءة ليكون ذلك كله رسالة تامة على أن يستفاد منها وينتفع بها في المعاش والمعاد.
ما هي قيمة هذه الرسالة؟ وما هو مكانها بين آثار أبي حيان التوحيدي؟ وما هي نظرة التوحيدي إلى الصداقة والصديق؟ تلك أسئلة تدور في خلد الباحث بعد قراءته هذه الرسالة الفريدة من نوعها في الأدب العربي. إن للتوحيدي شخصيتين: ذاتية وموضوعية. عبّر في الأولى عن نوازعه الوجدانية والعاطفية، وعبّر في الثانية عما رأى وسمع وشارك به من أحداث عصره ومشاكله، وكان أسلوبه في كلا الحالتين أسلوباً فنياً منمقاً راقياً، ورسالة الصداقة تعكس هاتين الشخصيتين شأن بقية آثار التوحيدي، وان كان يخيّل للباحث لأول وهلة أن التوحيدي أبعد من أن يعبّر عن نفسه وعن عصره في كتاب جمع فيه ما قيل في الصداقة والصديق منذ عصور الجاهلية إلى نهاية القرن الرابع عشر.
وقد امتد تأليف الرسالة فترة طويلة من حياة التوحيدي بدأها في سن الشباب وانتهى من تأليفها في أواخر حياته، وإذا علمنا أن التوحيدي رافق القرن الرابع الهجري من مطلعه حتى منتهاه، وأنه كان على صلة مع مشاكل عصره كان لا بد أن تنعكس في الرسالة من خلال مزاج التوحيدي الأديب ومنظاره، أحوال هذا العصر العجيب وصور تلك المجتمعات المضطربة، قد توصل الباحث إلى استنتاجات مفيدة وممتعة. ولعل أطرف ما جاء في الرسالة ذلك التصنيف الهرمي لطبقات المجتمع، التي عرفها التوحيدي بالعشرة والاختبار والملامسة، وهم الملوك والأمراء وأتباعهم والمزارعون والتجار ورجال الدين وأهل العلم والأدب، ثم ينحدر إلى طبقة الرعاع والسوقة.
بالإضافة إلى ذلك تبدو في رسالة الصداقة والصديق بعض القضايا الفلسفية والأخلاقية التي كانت تشغل المفكرين والعلماء في ذلك العصر كإيمان الناس بالطوالع والنجوم، وربط أعمال الإنسان وتصرفاته الدنيوية بحركات الأفلاك، كما تبدو تلك النزعة الأخلاقية المثالية المرتكزة على الفضائل النفسية والسلوكية المعاكسة لتيارات والفساد والانحلال والتي تبناها المعتزلة والصوفية، وحدّدهما الفيلسوف الفارابي في "المدينة الفاضلة" و"السياسة الحديثة". وبما أن فلسفة الفارابي قد آلت في نهاية الأمر إلى تلاميذه وفي طليعتهم أبو زكريا يحي بن عدي، وأبو سليمان السجستاني، وهما أستاذا التوحيدي، أمكننا تصور مقدار تأثر التوحيدي بالفلسفة الفارابية ومدى تأثير هذه الفلسفة في نظرته للصداقة والصديق.
وأخيراً يمكن القول بأن هذه الرسالة وإضافة إلى ذلك كله كانت تعبيراً عن حياة صاحبها ونفسيته فقد عودنا التوحيدي في كل ما كتب أن يبدو الجانب الوجداني والعاطفي حتى في الموضوعات العلمية التي تلزم صاحبها التجرد من عواطفه وميوله وتفرض عليه الموضوعية، ومن البديهي أن يكون للتوحيدي في الصداقة والصديق، وهو موضوع أملته عليه دوافع وجدانية وعاطفية، مجال للتعبير عن نفسيته وظروف حياته وصلاته مع أهل زمانه، ونحن واجدون فيها طائفة من الاعترافات والمعلومات والصور والعبارات والاستشهادات التي ترشد بمجموعها إلى استكشاف جوانب هذه الشخصية الغريبة.

إقرأ المزيد
8.10$
9.00$
%10
الكمية:
الصداقة والصديق

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: ابراهيم الكيلاني
لغة: عربي
طبعة: 5
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 416
مجلدات: 1
ردمك: 1575472635

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين