لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الحرب الأهلية في بلاد الشام وذيولها ؛ دراسة تاريخية في أبعاد تأثير القبيلة على السياسة الأموية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 73,430

الحرب الأهلية في بلاد الشام وذيولها ؛ دراسة تاريخية في أبعاد تأثير القبيلة على السياسة الأموية
11.40$
12.00$
%5
الكمية:
الحرب الأهلية في بلاد الشام وذيولها ؛ دراسة تاريخية في أبعاد تأثير القبيلة على السياسة الأموية
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار الفرقد للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تعتبر الفترة التي حكم فيها الأمويين من أزهى فترات التاريخ الإسلامي العربي، وأعظمها أثراً على الأمة الإسلامية؛ سواء أكان من حيث تشكل الرؤى الأولية لأسس بناء الدولة التي بدأت جذورها تنبت من عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم) وعهد الخلفاء الراشدين، أو بالنظر إلى حقيقة وصولهم إلى الحكم والتغيرات ...الجديدة التي استحدثوها في السياسة والمجتمع ونظم الحكم الإدارية والمالية. لذا كان على الباحث، وعند دراسته لتاريخ بني أمية أن يتذكر بأن تاريخ بني أمية يكشف النفسية العربية على سجيتها كأشخاص عاديين؛ يخطئون ويصيبون، يتفاعلون مع الأحداث بعفوية تتسق والطبيعة البشرية، دون ضوابط واعتبارات قدسية تصونهم عن الخطأ إنما هم يسيرون على مبدأ وضعهم به الأخطل التغلبي: شمس العداوة حتى يُستَقَاد لهم، وأعظم الناس أحلاماً إذا قدروا – فقط – ولعل في هذه الدراسة التي ضمها هذا الكتاب ما يشير إلى ذلك بوضوح تام، فالشخصيات التي ظهرت على مسرح الأحداث السياسية والتي تحدثت عنها المصادر التاريخية هم بشر، ويتصرفون كبشر أيضاً، وفوق ذلك هم ينسبون إلى قبائل وبطون متعددة على اختلاف أصولها ومناقبها، ويتشاركون في الأرض، والدولة، والخليفة نفسه، وهو أصعب ما في الأمر، وهو أيضاً الذي شكّل المحور الأساسي في هذه الدراسة، التي كشفت من خلال الوسائل التي اعتمدتها القبيلة في التأثير على الدولة والخليفة وسياستها.
بالمقابل، كان للدولة أن تستخدم وسائلها أيضاً في الحدّ من تأثير القبيلة عليها. من هنا يمكن القول بأن الباحثة تناولت في دراستها هذه موضوعاً من أمتع وأهم موضوعات التاريخ السياسي وهو "دور القبيلة في السياسة الأموية" وفترة من أعقد فترات القرن الأول الهجري / السابع الميلادي وأكثرها غموضاً؛ وهي فترة الحِراك السياسي في بلاد الشام والجزيرة الفراتية بين (64 – 73 هـ / 683 – 692 م)؛ حيث تشابكت الولاءات القبلية بالنزعات الإقليمية بالمصالح الشخصية، وأكثر من ذلك، فقد اتصفت هذه الولاءات والمصالح بعد ثبوتها على خط واحد، بل تبدلها بين جهة وأخرى، وانتقالها من موقف إلى نقيضه؛ كل ذلك من أجل الاستئثار بالخلافة: تنطلق الباحثة من هذه المقولة التي جاءت بمثابة تساؤل وثم تساؤلات: لقد لعبت القبيلة دوراً كبيراً في الأحداث السياسية حتى هذه اللحظة، فهل أثرت أيضاً في السياسة الأموية أثناء الحرب الأهلية (64 – 73 / 683 – 692 م) كما لعبت دورها من قبل؛ إذ كانت كذلك، فما هي الوسائل التي استخدمتها القبيلة في التأثير على سياسة الدولة الأموية أثناء هذه الفترة التي تم حصرها في هذه الدراسة في فترة الحرب الأهلية ؛ وهل استخدمت الدولة وسائل مضادة للحدّ من تأثير القبيلة عليها؟ وما هي المظاهر التي انتجها هذا التأثير، سواء من جانب الدولة أم القبيلة؟ وهل كانت القبيلة العامل الوحيد وراء سير أحداث هذه الفترة؟
وفي هذا السياق جاءت هذه الدراسة من أجل الإجابة عن هذه التساؤلات والتي تم ترتيبها ضمن مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة. تناولت المقدمة لمحات عن دور القبيلة في العصر الجاهلي إلى قبيل الفترة الزمنية موضوعة البحث، ثم تم في التمهيد معالجة دعوى الأمويين في الوصول إلى السلطة والمبررات التي وظفوها في سبيل إضفاء الشرعية على خلافتهم، ثم موقف خلفاء بني أمية من الصراع اليماني – المضري قبل 64 هـ / 683 م أي قبل الفترة الزمنية موضوعة البحث.
وبحث الفصل الأول في دور القبيلة في انهيار الأوضاع الداخلية في الدولة الأموية بعد 64 هـ / 683 م مبدئاً بحدوث الفتنة التي أعقبت موت معاوية الثاني المفاجئ، انتقالاً إلى مناقشة حيثيات مؤتمر الجابية 64 هـ / 683 م والتجاذبات القبلية التي سيطرت على أحداث المؤتمر، وتمت من ثم دراسة معركة مرج راهط التي هي في الأساس تداخل بين القبيلة والسياسة.
لينتهي هذا الفصل بالحديث عن انتقال الحكم الأموي من الفرع السفياني إلى الفرع المرواني. ليتطرق الفصل الثاني، من ثم، إلى الحديث عن دور الخليفة مروان بن الحكم وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وذلك بتسليط الضوء على ور مروان الإداري والسياسي قبل وصوله إلى السلطة، ومن ثم متتبعاً دوره بعد توليه السلطة الذي تمثل أثناء مداولات مؤتمر الجابية، واستمراره بالمفاوضة في الأقاليم وانعكاسه على الصراع القبلي في بلاد الشام والجزيرة الفراتية، في حين تتبع الفصل الأخير بالحديث عن ما يسمى بـ "عام الجماعة الثاني" 73 هـ / 629 م.
ليتم في الخاتمة استعراض الأحداث السياسية التي ترافقت والحرب الأهلية في بلاد الشام 64 – 73 هـ / 683 – 692 م ، وتأثير القبيلة على سياسة الدولة الأموية في الفترة تلك، والتطرق إلى النتائج التي دارت معظمها حول الوسائل التي استخدمتها القبيلة في الضغط على سياسة الدولة الاموية وردّ مثل الدولة على تلك الوسائل للحدّ من تأثير القبيلة عليها من جهة، والاستفادة من ولاتها ودعمها من جهة أخرى.

إقرأ المزيد
الحرب الأهلية في بلاد الشام وذيولها ؛ دراسة تاريخية في أبعاد تأثير القبيلة على السياسة الأموية
الحرب الأهلية في بلاد الشام وذيولها ؛ دراسة تاريخية في أبعاد تأثير القبيلة على السياسة الأموية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 73,430

تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار الفرقد للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تعتبر الفترة التي حكم فيها الأمويين من أزهى فترات التاريخ الإسلامي العربي، وأعظمها أثراً على الأمة الإسلامية؛ سواء أكان من حيث تشكل الرؤى الأولية لأسس بناء الدولة التي بدأت جذورها تنبت من عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم) وعهد الخلفاء الراشدين، أو بالنظر إلى حقيقة وصولهم إلى الحكم والتغيرات ...الجديدة التي استحدثوها في السياسة والمجتمع ونظم الحكم الإدارية والمالية. لذا كان على الباحث، وعند دراسته لتاريخ بني أمية أن يتذكر بأن تاريخ بني أمية يكشف النفسية العربية على سجيتها كأشخاص عاديين؛ يخطئون ويصيبون، يتفاعلون مع الأحداث بعفوية تتسق والطبيعة البشرية، دون ضوابط واعتبارات قدسية تصونهم عن الخطأ إنما هم يسيرون على مبدأ وضعهم به الأخطل التغلبي: شمس العداوة حتى يُستَقَاد لهم، وأعظم الناس أحلاماً إذا قدروا – فقط – ولعل في هذه الدراسة التي ضمها هذا الكتاب ما يشير إلى ذلك بوضوح تام، فالشخصيات التي ظهرت على مسرح الأحداث السياسية والتي تحدثت عنها المصادر التاريخية هم بشر، ويتصرفون كبشر أيضاً، وفوق ذلك هم ينسبون إلى قبائل وبطون متعددة على اختلاف أصولها ومناقبها، ويتشاركون في الأرض، والدولة، والخليفة نفسه، وهو أصعب ما في الأمر، وهو أيضاً الذي شكّل المحور الأساسي في هذه الدراسة، التي كشفت من خلال الوسائل التي اعتمدتها القبيلة في التأثير على الدولة والخليفة وسياستها.
بالمقابل، كان للدولة أن تستخدم وسائلها أيضاً في الحدّ من تأثير القبيلة عليها. من هنا يمكن القول بأن الباحثة تناولت في دراستها هذه موضوعاً من أمتع وأهم موضوعات التاريخ السياسي وهو "دور القبيلة في السياسة الأموية" وفترة من أعقد فترات القرن الأول الهجري / السابع الميلادي وأكثرها غموضاً؛ وهي فترة الحِراك السياسي في بلاد الشام والجزيرة الفراتية بين (64 – 73 هـ / 683 – 692 م)؛ حيث تشابكت الولاءات القبلية بالنزعات الإقليمية بالمصالح الشخصية، وأكثر من ذلك، فقد اتصفت هذه الولاءات والمصالح بعد ثبوتها على خط واحد، بل تبدلها بين جهة وأخرى، وانتقالها من موقف إلى نقيضه؛ كل ذلك من أجل الاستئثار بالخلافة: تنطلق الباحثة من هذه المقولة التي جاءت بمثابة تساؤل وثم تساؤلات: لقد لعبت القبيلة دوراً كبيراً في الأحداث السياسية حتى هذه اللحظة، فهل أثرت أيضاً في السياسة الأموية أثناء الحرب الأهلية (64 – 73 / 683 – 692 م) كما لعبت دورها من قبل؛ إذ كانت كذلك، فما هي الوسائل التي استخدمتها القبيلة في التأثير على سياسة الدولة الأموية أثناء هذه الفترة التي تم حصرها في هذه الدراسة في فترة الحرب الأهلية ؛ وهل استخدمت الدولة وسائل مضادة للحدّ من تأثير القبيلة عليها؟ وما هي المظاهر التي انتجها هذا التأثير، سواء من جانب الدولة أم القبيلة؟ وهل كانت القبيلة العامل الوحيد وراء سير أحداث هذه الفترة؟
وفي هذا السياق جاءت هذه الدراسة من أجل الإجابة عن هذه التساؤلات والتي تم ترتيبها ضمن مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة. تناولت المقدمة لمحات عن دور القبيلة في العصر الجاهلي إلى قبيل الفترة الزمنية موضوعة البحث، ثم تم في التمهيد معالجة دعوى الأمويين في الوصول إلى السلطة والمبررات التي وظفوها في سبيل إضفاء الشرعية على خلافتهم، ثم موقف خلفاء بني أمية من الصراع اليماني – المضري قبل 64 هـ / 683 م أي قبل الفترة الزمنية موضوعة البحث.
وبحث الفصل الأول في دور القبيلة في انهيار الأوضاع الداخلية في الدولة الأموية بعد 64 هـ / 683 م مبدئاً بحدوث الفتنة التي أعقبت موت معاوية الثاني المفاجئ، انتقالاً إلى مناقشة حيثيات مؤتمر الجابية 64 هـ / 683 م والتجاذبات القبلية التي سيطرت على أحداث المؤتمر، وتمت من ثم دراسة معركة مرج راهط التي هي في الأساس تداخل بين القبيلة والسياسة.
لينتهي هذا الفصل بالحديث عن انتقال الحكم الأموي من الفرع السفياني إلى الفرع المرواني. ليتطرق الفصل الثاني، من ثم، إلى الحديث عن دور الخليفة مروان بن الحكم وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وذلك بتسليط الضوء على ور مروان الإداري والسياسي قبل وصوله إلى السلطة، ومن ثم متتبعاً دوره بعد توليه السلطة الذي تمثل أثناء مداولات مؤتمر الجابية، واستمراره بالمفاوضة في الأقاليم وانعكاسه على الصراع القبلي في بلاد الشام والجزيرة الفراتية، في حين تتبع الفصل الأخير بالحديث عن ما يسمى بـ "عام الجماعة الثاني" 73 هـ / 629 م.
ليتم في الخاتمة استعراض الأحداث السياسية التي ترافقت والحرب الأهلية في بلاد الشام 64 – 73 هـ / 683 – 692 م ، وتأثير القبيلة على سياسة الدولة الأموية في الفترة تلك، والتطرق إلى النتائج التي دارت معظمها حول الوسائل التي استخدمتها القبيلة في الضغط على سياسة الدولة الاموية وردّ مثل الدولة على تلك الوسائل للحدّ من تأثير القبيلة عليها من جهة، والاستفادة من ولاتها ودعمها من جهة أخرى.

إقرأ المزيد
11.40$
12.00$
%5
الكمية:
الحرب الأهلية في بلاد الشام وذيولها ؛ دراسة تاريخية في أبعاد تأثير القبيلة على السياسة الأموية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تقديم: فاروق عمر فوزي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 351
مجلدات: 1
ردمك: 9789933505516

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين