لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تأويل النص التوراتي - قميص يوسف

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 56,924

تأويل النص التوراتي - قميص يوسف
7.60$
8.00$
%5
الكمية:
تأويل النص التوراتي - قميص يوسف
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار تموز ديموزي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:"وأما إسرائيل فأحب يوسف أكثر من سائر بنيه لأنه ابن شيخوخته، فصنع له قميصاً ملوناً، فكما رأى أخوته أن أباهم أحبه أكثر من جميع أخوته أبفضوه ولم يستطيعوا أن يكلموه بسلام". - تك: 37- 3-4
تشف شخصية يوسف التوراتي عن جينيولوجيا بعيدة جداً، استقرت في الذاكرة، وساهمت ببلورة مجموعة من ...العلامات الرمزية والشعائر المقدسة، ولم تكن هذه الشخصية كافة طويلاً؛ بل كانت تستيقظ رموزها ومتوازياتها، لتجد فرصة جديدة في التبلور، وتحقق إستبدالات جديدة عليها، لذا فإن "يوسف" التوراتي لم يكن توراتياً خالصاً - هذا ما سيعمد الباحث إلى تناوله في دراسته هذه، ويذكرنا يوسف تماماً بما ترسمه الأساطير الإسرائيلية المستمدة من الأساطير السامية عن شخصية آدم، فهو مخلوق في منتهى الجمال، ويضيء النص التوراتي بأن "يوسف" حقق نجاحاً وتوفيقاً قلّما تحقق لشخص آخر غيره وخصوصاً في مرحلة تطور الدراما الأخيرة، أي بعد البئر / السجن العبودية، حيث تسيّد تماماً على كل مصر، وتجسدت في شخصيته الملامح الأسطورية والفكرية الواضحة لعدد من الآلهة الشابة في الشرق الأدنى القديم، وخصوصاً الآله أدونيس أو "أدوني" الذي يعني الرب أو السيد، ومعروف بأن أدوني آله كنعاني جميل جداً ويسحر القلوب، وتسجد لجماله الساحر العذارى في معابد الكنعانيين، ولفظة أدون قرينة النطق من لفظة آدم، بل أن "أدون" حكم عليه أن يقيم نصف العام تحت أديم الأرض والنصف الآخر فوق الأرض، فمرة يغطيه الأديم ومرة يفترش الأرض، وما اسم آدم ذاته إلا من هذا الأديم، مما يجعل المزاوجة بين أدوم وآدم أقوى؛ "أدون" في هذه يشبه يوسف أيضاً إذ يدخل باطن الأرض مرتين ويخرج منه مرتين في قصته، وذلك عندما يدخل الجب، وعندما أُدخل السجن...
ضمن هذه المقاربات تأتي هذه الدراسة البحثية في محاولة لتأويل النص التوراتي لــ "قميص يوسف" ويبدو أنه بالإمكان تفسير شخصية يوسف التوراتي حتى تنعكس في مرايا الأسطورة والتاريخ والحضارة لتكشف لنا البنى الذهنية التي اشتغلنا عليها جغرافية واسعة جداً، بالإضافة إلى ذلك فإن هذه الدراسة ستتمكن من إثارة الأسئلة، وتعمق الإختلاف في مجال الخطاب الأسطوري الذي عرفته حضارات الشرق الأدنى القديم وصعد مرتحلاً نحو الخطاب التوراتي والذي تعرض لعدد من الصياغات، لكن هذا التعدد لا يفضي النصوص التوراتية من إفتضاح شفافية الأنماط الأولى في الحضارة.
وهنا يشير الباحث أنه لا بد من التأكيد على جانب مهم في هذه الدراسة؛ هي محاولة جديدة في فهم الأسطورة والتعامل معها بإعتبارها "ميثي" كما قال، ولأن بارت والمفكر محمد أركون، أي هي نص أنتجته الجماعة المتخيلة لضرورات فكرية، وحاجات إجتماعية ليشكل مع غيرة من النصوص - الميثية ورصيداً للثقافي الحيوي في حياة الجماعة البشرية.

إقرأ المزيد
تأويل النص التوراتي - قميص يوسف
تأويل النص التوراتي - قميص يوسف
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 56,924

تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار تموز ديموزي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:"وأما إسرائيل فأحب يوسف أكثر من سائر بنيه لأنه ابن شيخوخته، فصنع له قميصاً ملوناً، فكما رأى أخوته أن أباهم أحبه أكثر من جميع أخوته أبفضوه ولم يستطيعوا أن يكلموه بسلام". - تك: 37- 3-4
تشف شخصية يوسف التوراتي عن جينيولوجيا بعيدة جداً، استقرت في الذاكرة، وساهمت ببلورة مجموعة من ...العلامات الرمزية والشعائر المقدسة، ولم تكن هذه الشخصية كافة طويلاً؛ بل كانت تستيقظ رموزها ومتوازياتها، لتجد فرصة جديدة في التبلور، وتحقق إستبدالات جديدة عليها، لذا فإن "يوسف" التوراتي لم يكن توراتياً خالصاً - هذا ما سيعمد الباحث إلى تناوله في دراسته هذه، ويذكرنا يوسف تماماً بما ترسمه الأساطير الإسرائيلية المستمدة من الأساطير السامية عن شخصية آدم، فهو مخلوق في منتهى الجمال، ويضيء النص التوراتي بأن "يوسف" حقق نجاحاً وتوفيقاً قلّما تحقق لشخص آخر غيره وخصوصاً في مرحلة تطور الدراما الأخيرة، أي بعد البئر / السجن العبودية، حيث تسيّد تماماً على كل مصر، وتجسدت في شخصيته الملامح الأسطورية والفكرية الواضحة لعدد من الآلهة الشابة في الشرق الأدنى القديم، وخصوصاً الآله أدونيس أو "أدوني" الذي يعني الرب أو السيد، ومعروف بأن أدوني آله كنعاني جميل جداً ويسحر القلوب، وتسجد لجماله الساحر العذارى في معابد الكنعانيين، ولفظة أدون قرينة النطق من لفظة آدم، بل أن "أدون" حكم عليه أن يقيم نصف العام تحت أديم الأرض والنصف الآخر فوق الأرض، فمرة يغطيه الأديم ومرة يفترش الأرض، وما اسم آدم ذاته إلا من هذا الأديم، مما يجعل المزاوجة بين أدوم وآدم أقوى؛ "أدون" في هذه يشبه يوسف أيضاً إذ يدخل باطن الأرض مرتين ويخرج منه مرتين في قصته، وذلك عندما يدخل الجب، وعندما أُدخل السجن...
ضمن هذه المقاربات تأتي هذه الدراسة البحثية في محاولة لتأويل النص التوراتي لــ "قميص يوسف" ويبدو أنه بالإمكان تفسير شخصية يوسف التوراتي حتى تنعكس في مرايا الأسطورة والتاريخ والحضارة لتكشف لنا البنى الذهنية التي اشتغلنا عليها جغرافية واسعة جداً، بالإضافة إلى ذلك فإن هذه الدراسة ستتمكن من إثارة الأسئلة، وتعمق الإختلاف في مجال الخطاب الأسطوري الذي عرفته حضارات الشرق الأدنى القديم وصعد مرتحلاً نحو الخطاب التوراتي والذي تعرض لعدد من الصياغات، لكن هذا التعدد لا يفضي النصوص التوراتية من إفتضاح شفافية الأنماط الأولى في الحضارة.
وهنا يشير الباحث أنه لا بد من التأكيد على جانب مهم في هذه الدراسة؛ هي محاولة جديدة في فهم الأسطورة والتعامل معها بإعتبارها "ميثي" كما قال، ولأن بارت والمفكر محمد أركون، أي هي نص أنتجته الجماعة المتخيلة لضرورات فكرية، وحاجات إجتماعية ليشكل مع غيرة من النصوص - الميثية ورصيداً للثقافي الحيوي في حياة الجماعة البشرية.

إقرأ المزيد
7.60$
8.00$
%5
الكمية:
تأويل النص التوراتي - قميص يوسف

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 126
مجلدات: 1
ردمك: 9789933516819

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين