التناص التراثي في الشعر العربي المعاصر
(0)    
المرتبة: 194,763
تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: دار غيداء للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يأتي شعر أحمد ضيف الله العواضي في مجمله لافتاً للنظرِ لغوياً، وسيميائياً، وفكرياً، ويأتي إنفتاحهُ على التراث من بين أبرز خصائصهِ الفنية اللافتة، وهو ما جعله يستجيب لمقولة التناصِّ الذي يُعدُّ إجراءً يظهر مكونات الخطاب الإبداعي، ويظهر النصوصَ السابقة والمعاصرة المتمفصلة فيه، وتجلياتها، بشكل دقيق، فَعُدَّ ذلك حافزاً ودافعاً ...محورياً للباحث في إتخاذ هذا الإجراء أداةً لمقاربة المتن وإستكناه شعريته، منطلقاً من جملةٍ من التساؤلات الجوهريَّة التي يأتي من بين أهمها: كيف تناصَّ المتن مع التراث؟ كيف وظفه، وماذا وظف منْه، وماذا أضاف إليه؟... هل استطاع بهذا التوظيف أنْ يستثمر ما فيه من مدَّخرات وجدانية وفكرية؟ كيف يتجلى هذا التناصّ في عتبة العنونة، وكيف تتعالق فيما بينها، ومع المتن؟، ومن ثمَّ كيف يتشكل هذا التناصُّ داخل المتن، وكيف يتحرك فيه؟... وبم يتميز عن غيرِه من المتونِ التي تناصَّتْ مع التراث؟ وما دلالة هذا التناص، وما أبعادُه الجمالية؟ وما الغاية منْه؟؟...
وقد استفاد البحث من المنهج السيميائيّ الذي يسعى إلى تحليلِ شكل المعنى، في أنساق المتن الإبداعي، واكتفى منه بأفكار "أ.ج. جريماس a. J. Greimas"؛ إبتغاء استكناه شعرية التناص وجماليات تمفصلاته في المتن وكيفياتها، وقدْ أخذ البحث منه ما يتواءَم مع الخطاب الشعري من جهة ومع غاية البحث من جهة أخرى، كما أنه قد وقع في خيار مصطلحي مربك ومرتبك إن سيميائياً أو تناصياً، ومع ذلك فقد حاول التوفيق بين معظمها، واختبار ما يحمل معنى قريباً لما وضع له. إقرأ المزيد