لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

العبادات الفلكية عند العرب قبل الإسلام ؛ دراسة تاريخية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 37,655

العبادات الفلكية عند العرب قبل الإسلام ؛ دراسة تاريخية
16.63$
17.50$
%5
الكمية:
العبادات الفلكية عند العرب قبل الإسلام ؛ دراسة تاريخية
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار غيداء للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:الفلك هو مجرى النجوم في السماء، والجمع أفلاك، وفلك كل شيء مستداره ومعظمه، والفلك إنما سمي فلك لإستدارته، وسمي علم الفلك بأسماء منها: علم الهيئة، وعلم النجوم، وصناعة النجوم وعلم التنجيم، وصناعة التنجيم.
وعرف علم الفلك (علم الهيئة) عند العلماء وبعدة تعاريف، فهو عند (إخوان الصفا) بأنه معرفة تركيب الأفلاك ...وكمية الكواكب وأقسام الروح وأبعادها وعظمها وحركتها، وما يتبعها من هذا الفن وسماه (ابن خلدون) علم الهيئة وعرفه بأنه "علم ينظر في حركات الكواكب الثابتة والمتحركة والمتحيرة، ويستدل من تلك الحركات على أشكال وأوضاع للأفلاك لزمت عنها لهذه الحركات المحسوسة بطرق هندسية كما يبرهن على أن مركز الأرض مباين لمركز فلك الشمس كما يستدل... على وجود أفلاك صغيرة، حاملة لها، متحركة داخل فلكها الأعظم...
كما يعرض على تعدد الأفلاك للكوكب الواحد بتعدد الميول له، بينما يعرفه (التهانوي) بأنه علم يبحث فيه عن أحوال الأجرام البسيطة العلوية والسفليقة من حيث الكمية والكيفية والوضع والحركة اللازمة لها وما يلزم منها.
ومن ذلك يمكن القول أن علم الفلك هو العلم الذي يبحث في حركة النجوم والكواكب والأجرام السماوية لمعرفة الفصول الأربعة ومعرفة الأيام والشهور وما يحدث في الطبيعة من ظواهر مثل الخسوف والكسوف والرياح والأمطار وغيرها من الظواهر الجوية والفلكية، ومما تجدر الإشارة إليه أن (إخوان الصفا) أشاروا من خلال دراستهم الفلكية إلى أن العرب قد سموا يوم الأحد يوم الشمس، ويوم الإثنين، يوم القمر، يوم الثلاثاء، يوم المريخ، يوم الأربعاء، يوم عطارد، ويوم الخميس، يوم المشتري، ويوم الجمعة يوم الزهرة، ويوم السبت، يوم زحل.
ويبدو ان علم الفلك بدأ مع بداية فضول الإنسان الغريزي ومحاولته الكشف عن حقيقة تلك الكواكب والنجوم البراقة في السماء التي أثارت حركتها في الفلك من شرق وغرب وتغيير شكل القمر من حالة الإكمال (البدر) إلى النقصان (مراحل القمر) خوفه وقلقه فأخذ يراقبها بإهتمام متزايد ويتابع حركتها في الليل والنهار.
وإلى هذا فقد عرفت شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام أشكالاً متعددة للديانات ومنها عبادة النجوم، والتي نشأت دون شك بفعل البيئة الصحراوية التي عاشوا فيها والتي ألزمتهم الإهتمام بمراقبة النجوم للإهتداء بها في حلّهم وترحالهم، وهذا الإهتمام انسحب على تصرفاتهم اليومية مما دعاهم إلى الإعتقاد بأن لطلوع الكواكب وسقوطها أثر في مجريات الأمور في حياتهم لهذا عيدوها رغبة فيها وخشية منها؛ وهذه العبادة دفعت بعض المؤرخين إلى القول بأن ديانة العرب ديانة فلكية.
من هنا، تأتي هذه الدراسة التيق اتبع فيها الباحث المنهج الوصفي في طرح المادة، وفي بعض الأحيان مقارنتها مع الحضارات القديمة، وجاءت هذه الدراسة ضمن خمسة فصول، دار الأول منها حول موضوع الفلك في الحضارات القديمة وعند العرب قبل الإسلام (تضمن تعريفاً لعلم الفلك ثم تناول علم الفلك في الحضارات القديمة، ونشأة علم الفلك عند العرب قبل الإسلام تلك النشأة التي تولدت عندهم بصورة فطرية دون دراسة مسبقة).
وتمحور الفصل الثاني حول عبادة الآلهة الشمس عند العرب قبل الإسلام (ثم فيه تناول أهمية عبادة الآلهة الشمس عند القدماء وذكر في الأساطير، مصنفات تلك الآلهة وعبادتها عند اليمنيين ثم الحضريين وعند أهل الأنباط ثم التدمريين واللحيائيين) وحول عبادة آله القمر أيضاً عند العرب قبل الإسلام جاء الفصل الثالث (ثم فيه الحديث حول عبادة آله القمر عند القدماء وذكرها في أساطيرهم، ثم تم تناول صفات إله القمر وعبادته عند اليمنين والحضريين والأنباط والتدمريين وأخيراً عند اللحيائيين).
وتضمن الفصل الرابع حول عبادة آلهة الزهرة عند العرب قبل الإسلام (تم فيه تناول أهمية هذه العبادة عند القدماء وذكره في أساطيرهم، ثم صفات هذه الآلهة وعبادتها عند اليمنيين والحضريين وأهل الأنباط ثم التدمريين واللحيائيين)، أما الفصل الخامس فقد تم فيه الحديث عن عبادة الكواكب والأجرام السماوية الأخرى والطقوس والممارسات الدينية (حيث تم فيه تناول عبادة الكواكب التي تأتي بالمرتبة الثانية في الأهمية بعد الثالوث الكوكبي المقدس الشمس والزهرة، ومن هذه الكواكب التريا والدبران والشعري والمشتري وزحل وغيرها من الأجرام السماوية، ومن ثم تم الحديث عن الطقوس والممارسات التي كان العرب قبل الإسلام يمارسونها عند طلوع بعض الكواكب كالحج والصلاة والطهارة والإستخارة وغيرها)، واختتم الكتاب بخاتمة وضع المؤلف من خلالها أهم النتائج التي توصل إليها في دراسته هذه.

إقرأ المزيد
العبادات الفلكية عند العرب قبل الإسلام ؛ دراسة تاريخية
العبادات الفلكية عند العرب قبل الإسلام ؛ دراسة تاريخية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 37,655

تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار غيداء للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:الفلك هو مجرى النجوم في السماء، والجمع أفلاك، وفلك كل شيء مستداره ومعظمه، والفلك إنما سمي فلك لإستدارته، وسمي علم الفلك بأسماء منها: علم الهيئة، وعلم النجوم، وصناعة النجوم وعلم التنجيم، وصناعة التنجيم.
وعرف علم الفلك (علم الهيئة) عند العلماء وبعدة تعاريف، فهو عند (إخوان الصفا) بأنه معرفة تركيب الأفلاك ...وكمية الكواكب وأقسام الروح وأبعادها وعظمها وحركتها، وما يتبعها من هذا الفن وسماه (ابن خلدون) علم الهيئة وعرفه بأنه "علم ينظر في حركات الكواكب الثابتة والمتحركة والمتحيرة، ويستدل من تلك الحركات على أشكال وأوضاع للأفلاك لزمت عنها لهذه الحركات المحسوسة بطرق هندسية كما يبرهن على أن مركز الأرض مباين لمركز فلك الشمس كما يستدل... على وجود أفلاك صغيرة، حاملة لها، متحركة داخل فلكها الأعظم...
كما يعرض على تعدد الأفلاك للكوكب الواحد بتعدد الميول له، بينما يعرفه (التهانوي) بأنه علم يبحث فيه عن أحوال الأجرام البسيطة العلوية والسفليقة من حيث الكمية والكيفية والوضع والحركة اللازمة لها وما يلزم منها.
ومن ذلك يمكن القول أن علم الفلك هو العلم الذي يبحث في حركة النجوم والكواكب والأجرام السماوية لمعرفة الفصول الأربعة ومعرفة الأيام والشهور وما يحدث في الطبيعة من ظواهر مثل الخسوف والكسوف والرياح والأمطار وغيرها من الظواهر الجوية والفلكية، ومما تجدر الإشارة إليه أن (إخوان الصفا) أشاروا من خلال دراستهم الفلكية إلى أن العرب قد سموا يوم الأحد يوم الشمس، ويوم الإثنين، يوم القمر، يوم الثلاثاء، يوم المريخ، يوم الأربعاء، يوم عطارد، ويوم الخميس، يوم المشتري، ويوم الجمعة يوم الزهرة، ويوم السبت، يوم زحل.
ويبدو ان علم الفلك بدأ مع بداية فضول الإنسان الغريزي ومحاولته الكشف عن حقيقة تلك الكواكب والنجوم البراقة في السماء التي أثارت حركتها في الفلك من شرق وغرب وتغيير شكل القمر من حالة الإكمال (البدر) إلى النقصان (مراحل القمر) خوفه وقلقه فأخذ يراقبها بإهتمام متزايد ويتابع حركتها في الليل والنهار.
وإلى هذا فقد عرفت شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام أشكالاً متعددة للديانات ومنها عبادة النجوم، والتي نشأت دون شك بفعل البيئة الصحراوية التي عاشوا فيها والتي ألزمتهم الإهتمام بمراقبة النجوم للإهتداء بها في حلّهم وترحالهم، وهذا الإهتمام انسحب على تصرفاتهم اليومية مما دعاهم إلى الإعتقاد بأن لطلوع الكواكب وسقوطها أثر في مجريات الأمور في حياتهم لهذا عيدوها رغبة فيها وخشية منها؛ وهذه العبادة دفعت بعض المؤرخين إلى القول بأن ديانة العرب ديانة فلكية.
من هنا، تأتي هذه الدراسة التيق اتبع فيها الباحث المنهج الوصفي في طرح المادة، وفي بعض الأحيان مقارنتها مع الحضارات القديمة، وجاءت هذه الدراسة ضمن خمسة فصول، دار الأول منها حول موضوع الفلك في الحضارات القديمة وعند العرب قبل الإسلام (تضمن تعريفاً لعلم الفلك ثم تناول علم الفلك في الحضارات القديمة، ونشأة علم الفلك عند العرب قبل الإسلام تلك النشأة التي تولدت عندهم بصورة فطرية دون دراسة مسبقة).
وتمحور الفصل الثاني حول عبادة الآلهة الشمس عند العرب قبل الإسلام (ثم فيه تناول أهمية عبادة الآلهة الشمس عند القدماء وذكر في الأساطير، مصنفات تلك الآلهة وعبادتها عند اليمنيين ثم الحضريين وعند أهل الأنباط ثم التدمريين واللحيائيين) وحول عبادة آله القمر أيضاً عند العرب قبل الإسلام جاء الفصل الثالث (ثم فيه الحديث حول عبادة آله القمر عند القدماء وذكرها في أساطيرهم، ثم تم تناول صفات إله القمر وعبادته عند اليمنين والحضريين والأنباط والتدمريين وأخيراً عند اللحيائيين).
وتضمن الفصل الرابع حول عبادة آلهة الزهرة عند العرب قبل الإسلام (تم فيه تناول أهمية هذه العبادة عند القدماء وذكره في أساطيرهم، ثم صفات هذه الآلهة وعبادتها عند اليمنيين والحضريين وأهل الأنباط ثم التدمريين واللحيائيين)، أما الفصل الخامس فقد تم فيه الحديث عن عبادة الكواكب والأجرام السماوية الأخرى والطقوس والممارسات الدينية (حيث تم فيه تناول عبادة الكواكب التي تأتي بالمرتبة الثانية في الأهمية بعد الثالوث الكوكبي المقدس الشمس والزهرة، ومن هذه الكواكب التريا والدبران والشعري والمشتري وزحل وغيرها من الأجرام السماوية، ومن ثم تم الحديث عن الطقوس والممارسات التي كان العرب قبل الإسلام يمارسونها عند طلوع بعض الكواكب كالحج والصلاة والطهارة والإستخارة وغيرها)، واختتم الكتاب بخاتمة وضع المؤلف من خلالها أهم النتائج التي توصل إليها في دراسته هذه.

إقرأ المزيد
16.63$
17.50$
%5
الكمية:
العبادات الفلكية عند العرب قبل الإسلام ؛ دراسة تاريخية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 184
مجلدات: 1
ردمك: 9789957960377

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين