تاريخ النشر: 25/11/2015
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:"طريقان على الماء واحد على اليابسة" قصائد تنزع في بنائها الشعري نحو الدرامية، ترتبط ثيماتها بالأحداث السياسية التي مرت بها العراق سواء في الماضي أم في الحاضر، وتقفي أثرها على ذات الشاعر "طالب عبد العزيز" بما فيها من مشاعر حزن وفقد وخوف وقلق وهواجس وإنتظار.
ففي القصيدة المعنونة "السائر في ...جنازة أمسه" يرسم طالب عبد العزيز ملامح شخصية الشهيد "لا تحملو اجثتي إلى وادي السَّلام... الطريق إلى النجف جدُّ طويل... دعوها رطبةً، غضةً على الأنهار في أبي الخصيب... البلابل تسمّي الصباحاتِ لها... والدبابير أعرفها، تمرُّ مسلمةً... والابقار تطلعُ الملح عن شاهدتي... فدعوني هنا...
هكذا يقدم الشاعر شخصية الشهيد في لحظة دقيقة جداً، أصعب من لحظة إختيار الموت والشهادة بإرادة واعية، بل هي اللحظة التي تمثل المسافة الزمنية الفاصلة بين لحظة إختيار الموت وبين العالم الآخر الذي ينتظره الشهيد ويجب أن يكون فيه بعيداً عن عالم الدنيا.
وبعيداً عن عالم الحرب والشهادة، تحضر في مجموعة الشاعر (بيروت) بأضوائها ومباهجها ومقاهيها فيقولها أغنية تشترك معها شخصية الشاعر برواية الخبر عنها، القصيدة بعنوان "النبيذ دابةً لمنزلها" وفيها يقول: "في مقهى "أوربنستا"... ببيروت، التي لا تذعنُ لمشيئةِ البحر دائماً... يستدركُ الضوءُ من مباهجهِ امرأةً... بعمرِ ما تساقط من ندى البارحة... ومثلما ينفرط عقدٌ من الكرز، باذخٌ... امتلأتِ المقهى بأكمامها وأقراطها وأساورها...".
وبهذا المعنى يكون المكان وعاءً للماضي الجميل، وشعور طاغٍ بالحنين من جهة وإحساس مرٍّ بالإغتراب، إغتراب الذات في خضم الزمن الذي لا ينفك يجري بسرعة نحو النهايات.
يضم الكتاب قصائدُ نثرية جاءت تحت العناوين الآتية: "السائر في جنازة أمه"، "المحمول أبداً إلى البساتين"، "أريكة الاسفار البعيدة"، "صورة الزعيم"، "الأرجوحة بين سعفتين"، "صورة العائلة"، "الأبواب"... وقصائد أخرى.نبذة الناشر:هذه الرواية أنشودة عن التسامح وتحرير الوجدان، رواية الهرطوقي قصة رجل وشغفه الذي دفعه للانخراط في الحياة.
في هذه الرواية الحائزة على جائزة بريميوالدولية، وهي أرفع جائزة أدبية في إسبانيا، يأخذنا ميجيل ديليبس إلى القرن السادس عشرفي إسبانيا. حين علَّق مارتن لوثر أطروحاته الخمس والعشرين على باب إحدى الكنائس، وأطلقحركة ستقسم الكنيسة الكاثوليكية الرومانية. في تلك اللحظة وُلد طفل تحدَّد مصيره بالثورةالسياسية والدينية التي نمت جذورها في ذلك الوقت في أوروبا. توفيت أمه أثناء ولادته واعتبره أبوه مسؤولاً عن موتها فنفر منه وانفصل عنه. كان مصدر العاطفة الوحيد لسالثيدوهي مرضعته وحاضنته مينرفينا. كبر الطفل في ظروفٍ قاسية، لكنه أصبح تاجراً ناجحاً وانضمّإلى حركة الإصلاح الديني، التي كانت تنتشر سرياً في شبه جزيرة أيبيريا، المعقل التاريخي للكنيسة الكاثوليكية، حيث اُنشِأت محاكم التفتيش الإسبانية التي قامت بأعمال مرعِبة في ملاحقة الإصلاحيين والتنكيل بهم.
من خلال قصة سالثيدو يرسم ديليبيس صورة قويّة لتلك الفترة من تاريخ إسبانيا، ويعيد بدقّة ملفتة وحِرَفية فنية عالية، خلق جوأوربا الثقافي والاجتماعي في فترة تاريخية شكّلت مرحلة لا تُنسى في التاريخ الأسود للاستبداد الديني، وفي تاريخ أوروبا. إقرأ المزيد