لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

نبوءة السقا

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 3,019

نبوءة السقا
7.65$
9.00$
%15
الكمية:
نبوءة السقا
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:العلاقة بين السلطة والناس العاديين هو المجال الذي تتحرك فيه رواية "نبوءة السقا" للروائي السوداني حامد الناظر، ليشكل الإجتماعي والسياسي إطاراً للأحداث والتحولات السريعة التي تشهدها قرية أريتيرية خاضعة للنفوذ الأثيوبي، في ستينات القرن العشرين، وخلالها يفكك الروائي الأساطير المختلقة لإستقطاب الناس الذين يشكلون وقود الصراع وأدواته، ويبين كيفية ...تغليف الطموحات الفردية بقضايا إجتماعية، ومنها تفريق الناس بشعارات الأصول والأنساب والطبقات للصعود على ظهورهم، وتحقيق مآرب السلطة.
في بلدة "عجايب" الفضاء المكاني للأحداث، يرصد الروائي العلاقات المتحولة بين طبقة الأوتاد الذين يمتلكون السلطة المحلية ولديهم ممثل في البرلمان الإثيوبي وطبقة الأحفاد الذين تمارس عليهم السلطة، ويشكّلون نوعاً من الرقيق، ويعملون من دون أجر، وتتوارثهم الأسر التي يتبعونها كما تتوارث المواشي والعقارات، حتى أطفالهم يُختَّمون عند الولادة بختم معين، ولكل من الطبقتين متشدّدوها الذين يعملون على حشد الطبقة الواحدة حول شعارات وأساطير تُفاقم الصراع فيما بينها، وفي المقابل ثمة شخصيات من الفريقين تقف في الوسط وتغلّب الهم الوطني على الإجتماعي، وهي الطبقة التي قُيض لها حظُّ من الثقافة والتعليم.
وفي الرواية، وعلى ضفة الأوتاد، تبرز شخصية أبو علي، العجوز المشاغب، كزعيم محلي تقليدي يعيش الماضي، يرفض الإعتراف بالتحولات الحاضرة، ويمارس فوقية على الآخرين ويستخف بهم، وتبرز أيضاً شخصية الناظر محمد الذي يمارس السياسة بدهاء، ويضمر غير ما يظهر، ويلعب مع زعيم الأحفاد من تحت الطاولة، ويتفقان على إبقاء القاعدة الشعبية منقسمة ليسود كل منهما جماعته، وعلى ضفة الأحفاد تبرز شخصية فرج السقّا كزعيماً ذكياً، يوحّد جماعته على قضية تحررهم من قبضة الأوتاد وإكتساب كيانهم المستقل، وفي غمرة هذا الصراع أيضاً يُبرز الروائي صورة للمرأة الإريتيرية، تتراوح بين الإيجابية والسلبية، تتمظهر الإيجابية في شخصية أم محمود، المرأة العجوز، التي ترفض تصديق خبر موت ابنها، وتواجه زعيم الأحفاد حين تحاول تزويج خطيبته فاطمة بالمأمور لتكون قرباناً على مذبح القبيلة، وتتمظهر صورة المرأة السلبية في شخصية فوزية، حبيبة إسماعيل، التي تتخلف عن زيارته بعد عودته من السجن وتتخلى عنه لترتبط بالناظر محمد، صاحب المال والجاه، وهي بهذا تفضل المال على الحب.
وهكذا تقدم الرواية صورة عن مجتمع آخذ في التحول، بأسلوب أدبي يعبر عن مضمون إيديولوجي واضح، يعبر عن موقف الروائي وتمسكه بالهوية الإجتماعية للناس العاديين في زمن الصراع على السلطة والنفوذ.
نبذة الناشر:منذ أن علمت فاطمة بأمر خطبتها من ذلك المأمور، شغلتها أسئلة حيّرتها: - قل لي يا سالم، هل هو وسيم؟ أقصد هل هو أبيض وطويل القامة؟ هل هو شاب أم كهل؟هل يملك قصرًا كبيرًا وخدمًا؟ قل لي ماذا تعرف عنه؟
كانت تمطره بالأسئلة، وتتحدث بلهفة. تشيربيدها في الهواء وتنظر إلى الأعلى بفرح، إلى نقطةٍ مرتفعةٍ في الفراغ، بطول قامةٍ افتراضيةتخيلتها لخاطبها، وتضمّ فمها مثل طفلة.
نظر إليها بحنوّ:
- الرجال يتزوجون النساء لجمالهنّ يا فاطمة، لكن العكس ليس ضروريًّا.
قاطعت فاطمة حديثه وتساءلت بفزَع: - هلتقصد أنه ليس وسيمًا؟
- ليس تمامًا، الرجل مثله مثل معظم الرجال في البلد، لا هو بالوسيم ولا هو بالقبيح. لكنه مسؤول كبير في الحكومة، هل تعرفين معنى ذلك؟
نظرت إليه وقد أصابها إحباط، فتابع:
- معنى ذلك أن له منصبًا وهيبةً ومالًا ونفوذًا. وسامة الرجال تقاس بمثل هذه الأمور..
عادا إلى جلستهما، مسح السقا على وجهه ثم ابتسم في وجه الأستاذ ابتسامة ودودة..
- أرجو ألا يتبادر إلى ذهنك أننا نفعل مانفعل من أجل أن نعيد الحياة إلى التاريخ، فتلك حماقة ولا شك. ولأكون صريحًا معك، لستُ أؤمن بالخرافة وإن كان أمر زواج فاطمة قد فتح أبوابًا كثيرة للخرافات عن الأضحية التي ستنقذ شعبًا. فعندما بدأنا هذا المسعى كانت فاطمة لم تولد بعد، ولكنها أثمرت ونضجت في وقت القطاف.
حامد الناظر كاتب من السودان مقيم بالدوحة، حازت روايته "فريج المُرر" على جائزة الشارقة للإبداع العربي وجائزة فودافون قطر في العام 2014،

إقرأ المزيد
نبوءة السقا
نبوءة السقا
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 3,019

تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:العلاقة بين السلطة والناس العاديين هو المجال الذي تتحرك فيه رواية "نبوءة السقا" للروائي السوداني حامد الناظر، ليشكل الإجتماعي والسياسي إطاراً للأحداث والتحولات السريعة التي تشهدها قرية أريتيرية خاضعة للنفوذ الأثيوبي، في ستينات القرن العشرين، وخلالها يفكك الروائي الأساطير المختلقة لإستقطاب الناس الذين يشكلون وقود الصراع وأدواته، ويبين كيفية ...تغليف الطموحات الفردية بقضايا إجتماعية، ومنها تفريق الناس بشعارات الأصول والأنساب والطبقات للصعود على ظهورهم، وتحقيق مآرب السلطة.
في بلدة "عجايب" الفضاء المكاني للأحداث، يرصد الروائي العلاقات المتحولة بين طبقة الأوتاد الذين يمتلكون السلطة المحلية ولديهم ممثل في البرلمان الإثيوبي وطبقة الأحفاد الذين تمارس عليهم السلطة، ويشكّلون نوعاً من الرقيق، ويعملون من دون أجر، وتتوارثهم الأسر التي يتبعونها كما تتوارث المواشي والعقارات، حتى أطفالهم يُختَّمون عند الولادة بختم معين، ولكل من الطبقتين متشدّدوها الذين يعملون على حشد الطبقة الواحدة حول شعارات وأساطير تُفاقم الصراع فيما بينها، وفي المقابل ثمة شخصيات من الفريقين تقف في الوسط وتغلّب الهم الوطني على الإجتماعي، وهي الطبقة التي قُيض لها حظُّ من الثقافة والتعليم.
وفي الرواية، وعلى ضفة الأوتاد، تبرز شخصية أبو علي، العجوز المشاغب، كزعيم محلي تقليدي يعيش الماضي، يرفض الإعتراف بالتحولات الحاضرة، ويمارس فوقية على الآخرين ويستخف بهم، وتبرز أيضاً شخصية الناظر محمد الذي يمارس السياسة بدهاء، ويضمر غير ما يظهر، ويلعب مع زعيم الأحفاد من تحت الطاولة، ويتفقان على إبقاء القاعدة الشعبية منقسمة ليسود كل منهما جماعته، وعلى ضفة الأحفاد تبرز شخصية فرج السقّا كزعيماً ذكياً، يوحّد جماعته على قضية تحررهم من قبضة الأوتاد وإكتساب كيانهم المستقل، وفي غمرة هذا الصراع أيضاً يُبرز الروائي صورة للمرأة الإريتيرية، تتراوح بين الإيجابية والسلبية، تتمظهر الإيجابية في شخصية أم محمود، المرأة العجوز، التي ترفض تصديق خبر موت ابنها، وتواجه زعيم الأحفاد حين تحاول تزويج خطيبته فاطمة بالمأمور لتكون قرباناً على مذبح القبيلة، وتتمظهر صورة المرأة السلبية في شخصية فوزية، حبيبة إسماعيل، التي تتخلف عن زيارته بعد عودته من السجن وتتخلى عنه لترتبط بالناظر محمد، صاحب المال والجاه، وهي بهذا تفضل المال على الحب.
وهكذا تقدم الرواية صورة عن مجتمع آخذ في التحول، بأسلوب أدبي يعبر عن مضمون إيديولوجي واضح، يعبر عن موقف الروائي وتمسكه بالهوية الإجتماعية للناس العاديين في زمن الصراع على السلطة والنفوذ.
نبذة الناشر:منذ أن علمت فاطمة بأمر خطبتها من ذلك المأمور، شغلتها أسئلة حيّرتها: - قل لي يا سالم، هل هو وسيم؟ أقصد هل هو أبيض وطويل القامة؟ هل هو شاب أم كهل؟هل يملك قصرًا كبيرًا وخدمًا؟ قل لي ماذا تعرف عنه؟
كانت تمطره بالأسئلة، وتتحدث بلهفة. تشيربيدها في الهواء وتنظر إلى الأعلى بفرح، إلى نقطةٍ مرتفعةٍ في الفراغ، بطول قامةٍ افتراضيةتخيلتها لخاطبها، وتضمّ فمها مثل طفلة.
نظر إليها بحنوّ:
- الرجال يتزوجون النساء لجمالهنّ يا فاطمة، لكن العكس ليس ضروريًّا.
قاطعت فاطمة حديثه وتساءلت بفزَع: - هلتقصد أنه ليس وسيمًا؟
- ليس تمامًا، الرجل مثله مثل معظم الرجال في البلد، لا هو بالوسيم ولا هو بالقبيح. لكنه مسؤول كبير في الحكومة، هل تعرفين معنى ذلك؟
نظرت إليه وقد أصابها إحباط، فتابع:
- معنى ذلك أن له منصبًا وهيبةً ومالًا ونفوذًا. وسامة الرجال تقاس بمثل هذه الأمور..
عادا إلى جلستهما، مسح السقا على وجهه ثم ابتسم في وجه الأستاذ ابتسامة ودودة..
- أرجو ألا يتبادر إلى ذهنك أننا نفعل مانفعل من أجل أن نعيد الحياة إلى التاريخ، فتلك حماقة ولا شك. ولأكون صريحًا معك، لستُ أؤمن بالخرافة وإن كان أمر زواج فاطمة قد فتح أبوابًا كثيرة للخرافات عن الأضحية التي ستنقذ شعبًا. فعندما بدأنا هذا المسعى كانت فاطمة لم تولد بعد، ولكنها أثمرت ونضجت في وقت القطاف.
حامد الناظر كاتب من السودان مقيم بالدوحة، حازت روايته "فريج المُرر" على جائزة الشارقة للإبداع العربي وجائزة فودافون قطر في العام 2014،

إقرأ المزيد
7.65$
9.00$
%15
الكمية:
نبوءة السقا

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 256
مجلدات: 1
ردمك: 9789938886672

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين