تاريخ النشر: 01/06/2015
الناشر: دار الفارابي
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:يعتبر الكاتب والروائي البرازيلي جورجي أمادو أحد أهم كتّاب البرازيل، بل أحد أهم كتّاب أميركا اللاتينية وأوسعهم شهرة في العالم.
ولد أمادو في مقاطعة باهيا في البرازيل عام 1912 وتوفي فيها عام 2001. وقد انخرط خلال حياته المديدة والحافلة في السياسة والأدب والنضال الحزبي فذاق طعم التشرد والنفي ...والسجن، لكنه أخلص للكتابة وكرّس لها نفسه حتى رحيله.
وقد انحاز في أدبه إلى جانب الفقراء والمسحوقين واتصفت كتاباته بالطابع الشاعري الذي تغلب عليه أجواء السطورة وبطولات البسطاء من الناس في ولاية باهيا مسقط رأسه.
وقد نشر أمادو أكثر من أربعين كتاباً وترجمت معظم أعماله إلى اكثر من ثلاثين لغة بما فيها العربية.
وأعظم ما في أدب أمادو هو قدرته العجيبة على هتك الأقنعة وتمزيق الستر التي تتلطى خلفها المظالم، فإذا أنت وجهاً لوجه أمام الحقيقة البشعة المجردة المسحوبة سحباً من مخابئها العميقة، ولكنك لا تتحسس غير فرح يغمرك بدفء لا تتوقعه، وبرغبة في أن تضع يدك على العدالة، عدالة الحياة التي هي عدالة الله وقد أصبحت بمتناولك.
في ذكرى مرور مئة سنة على تحول إيروزوبوليس إلى مدينة، وبحضور ممثلين عن رئاسة الجمهورية، وكانت الهيئات الرسمية والشعبية، ألقيت الخطب المبجلة وسلطت الأضواء على المنجزات العظيمة التي حققتها السلطات، وتناولت الصحف المناسبة بالتعظيم والثناء على الجهود التي قدمها المحافظ ورئيس البلدية والوزراء وساهم فيها أصحاب الهمم من كافة المراتب والمستويات، ولكن بالنسبة إلى أمادو كان الإحتفال بإيروزوبوليس تزويراً كاذباً وتعمداً في الإنتقاص من الحقيقة بل وتشويهها، لأن إيروزوبوليس قبل أن تصبح إحدى أجمل مدن البرازيل وأحدثها كانت "تو كايا غراندي" التي صنعها ثلاثة .. لبناني، هندي، وزنجي .. وهذه هي الحقيقة التي سيهبط أمادو إلى أعماقها المنكرة ليكشف عن وجهها المظلم الذي يستحق العناء، أما وجه إيروزوبوليس المضيء فكذب وتزوير ولا يستحق التوقف عنده .. فإلى توكايا غراندي: الوجه المظلم. نبذة الناشر:يعتبر الكاتب والروائي البرازيلي جورجي أمادو أحد أهم كتّاب البرازيل، بل أحد أهم كتّاب أميركا اللاتينية وأوسعهم شهرة في العالم.
ولد أمادو في مقاطعة باهيا في البرازيل عام 1912 وتوفي فيها عام 2001. وقد انخرط خلال حياته المديدة والحافلة في السياسة والأدب والنضال الحزبي فذاق طعم التشرد والنفي والسجن، لكنه أخلص للكتابة وكرّس لها نفسه حتى رحيله.
وقد انحاز في أدبه إلى جانب الفقراء والمسحوقين واتّصفت كتاباته بالطابع الشاعري الذي تغلب عليه أجواء الأسطورة وبطولات البسطاء من الناس في ولاية باهيا مسقط رأسه.
وقد نشر أمادو أكثر من أربعين كتاباً وترجمت معظم أعماله إلى أكثر من ثلاثين لغة بما فيها العربية. إقرأ المزيد