تاريخ النشر: 01/08/2015
الناشر: دار الفارابي
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:"الضحية الصغيرة" هي باكورة الإبداع الروائي للدكتور مصطفى عبد الفتاح، تعكس حقل اهتمامه وعلاقاته، تلك النابعة من مهنة الطب وشؤونها وشجونها، وخاصة عند من كان يملك حسّ وقيم مؤلف الرواية في تعامله مع المرضى، فمريضه هو قضيته التي يشعر بها، ويلبي النداء لأجلها.
والرواية كما يذكر المؤلف هي ...حقيقية، وأبطالها حقيقيون ... وهم ضحاياها ... بدأت أحداثها الأولى مع بدايات عمله في إطار مهنته كطبيب عام. ويتحدث فيها عن جريمة وقعت في إحدى القرى اللبنانية. وفي التفاصيل التي يذكرها المؤلف "أن سارية كانت قد أوصلت طفلتها فرح إلى منزل أبيها مهنّد صباح يوم الجمعة بمقتضى الحكم القضائي، لتبقى معه طوال النهار، وذهبت مساءً برفقة أخيها عياش لتأخذها وتعيدها إلى البيت، حسب ما جرت عليه العادة مدة من الزمن ... وهناك جرى خلاف، ومشادة كلامية بين مهند وسارية داخل بيت مهنّد، تطور إلى تشابك وصراخ، فما كان من عياش، المؤمن الرصين، المتزن، إلا أن أخذ مسدسه من جيبه وأطلق النار على مهند فأرداه ... فارتفع الصراخ وتدخل أخو مهنّد الذي كان موجوداً في المنزل مع أمه وهما يصرخان بعد أن شاهدا مهنداً يسقط قتيلاً على الأرض، فأطلق عياش النار عليهما أيضاً، بعامل الخوف أو بعامل الرعب، أو بعاملٍ لا يعرفه إلا هو ... فأرداهما أيضاً ... ولم يبقَ في البيت أحياء، فأخذ هو وأخته سارية الطفلة فرح ولاذا بالفرار هائمين على وجهيهما، لا يعرفان إلى أين يهربان ..."، وللروي بقية ...نبذة الناشر:إنَّ كلَّ حبٍّ لا يقوم على فهم حقيقيٍّ للآخر، واقتناعٍ حقيقيٍّ بمشاركة الآخر حياته في السَّرَّاء والضَّراء بعيداً عن التملّك والاستئثار، هو وهم مطلق. إقرأ المزيد