لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مقولات في فلسفة الدين على ضوء إلهيات المعرفة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 28,283

مقولات في فلسفة الدين على ضوء إلهيات المعرفة
13.60$
16.00$
%15
الكمية:
مقولات في فلسفة الدين على ضوء إلهيات المعرفة
تاريخ النشر: 14/08/2015
الناشر: معهد المعارف الحكمية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:جاء في الكتاب تحت عنوان "مصدر الحب الإلهي وتداعيات تأثيره" ما ينقلنا في معالجة الحب الإلهي ومعرفته من أفق الذات الإلهية التي إنما تعرفها بصفة الرحمة "الرحمن الرحيم" إلى أفق الذات الإنسانية الكاملة لنبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم الذي وسمته الأدبيات الإسلامية بإسم "حبيب الله" فتمام الحب ...الإلهي إنما يتجلّى ويعرف بذات الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم...
فالحب ليس مجرد تأملات أو محض أحاسيس، إن الحب كلّ ذلك، وإضافة لذلك سلوك "اتبعوني"، إيمانيّ حياتيْ، يبدأ من القلب ويتظهّر في الجوانح والجوارح وناظم العلاقات وأول الخطو فيه يقظة تستدعي توبة، وصيّرنا إلى محبوبك من التوبة، ثم إستغراق في حب الله تعالى، واشغل قلوبنا عن كلّ ذكر، وألسنتنا بشكوك عن كلّ شكر، وجوارحنا بطاعتك عن كل طاعة، ثم إتباع معيار الرضى الإلهي والإلتزام به، وحبب اليّ ما رضيت لي ويسر لي ما أحللت بي، ثم إتباع معيار الرضا الإلهي والإلتزام به، وحبب إليّ ما رضيت لي ويسرّ لي ما أحللت بي، ثم إحساس بالإستقرار في موطن القرب الإلهي ما يكسب المرء القوة على مواجهة بلاءات الدنيا.. يا أنس كلٌّ مستوحش غريب، ويا فرج كلٌّ مكروب كئيب، وياغوث كلٌّ مخذول فريد، ويا عضد كلّ محتاج طريد، أنت الذي وسعت كلّ شيء رحمة وعلماً.
اللهم صلّ على محمد وآله وفرّغ قلبي لمحبتك واشغله بذكرك، وانعشه بخوفك وبالوجل منك، وقوّه بالرغبة إليك، وأمّله إلى طاعتك، وأجرِ به في أحبّ السبل إليك، واجعل في ما عندك رغبتي، شوقاً إلى لقائك فحينما يصبح الله تعالى هو المأوى ويُلهِبُ الحبّ الشوق إلى لقائه سبحانه، بعد أن انتعش القلب بالوجل من الله عزّ وجلّ وقوي بالرغبة إليه، فإن إحساس الأمان يزداد عند الإنسان، إذ "أنت إلهي مفزعي وملجأي والحافظ لي والذابّ عنّي، المتحنن عليّ، الرحيم بي، المتكفل برزقي، وفي قضائك كان ما حلّ بي، وبعلمك ما صرت إليه.
هذا الحب المولد للطمأنينة قوله تعالى: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)... والأمان النفسي والإجتماعي، إذ الملجأ والمفزع والحافظ والمدافع والمتحنن هو الله جلّ جلاله الذي بيده مقاليد الأمور كلها، والذي هو في الأرض إله وفي السماء إله، الرحيم بعباده، والذي كفل رزق المتوكلين عليه فلا يخافون جور الزمان، ولا ظلم الناس، بل إن مستوى الحب يواصل هذا المرء لنحو من الإستقرار، بحيث لو تكالبت عليه الدنيا بما فيها فإنه ثابت لا يتزعزع ليقينه النابع من الحبّ أن مجريات الأمور إنما تحصل بعلم الحبيب سبحانه وقضائه والله لا يخيرّ أحبابه إلا الخير...
لن يتوقف الكلام في مصدر الحب الإلهي وتداعيات تأثيره عند هذا الحدّ... فهناك الكثير مما يبسط المؤلف فيه القول في سياق بحثه في موضوع الإنسان المستامي في قيم إلهيّاته المعرفية... وسبق ذلك مقالاته ومقولاته في فلسفة الدين... بين بحث في الإنسان بين الوعي الفطري وإمتداداته الوجودية، ثم مقالته ومقولاته في المار بعد المحايث، وفي حكمة المعاد ومنافذ الصبر...
مقالات ومقولات إستثنائية كما الكتاب... إستثنائي بموضوعه وهمومه التي يحملها... يثير الأسئلة في اللحظة التي يذهب فيها بإتجاه الإجابة، وكأنه مهجوس بإثارة الراكد وتنشيط العقل وتدريبه على الفكر... يخوض بالمعتاد لكنه يقاربه من زاوية جديدة لم يعتد عليها...
تبدأ مشكلة الكتاب من العنوان... فالمؤلف وضع القارئ أمام عنوان مثير هو "مقولات في فلسفة الدين على ضوء إلهيات المعرفة"، فيه وضوح غامض، قد تكون تحفيزه على خوض غمار تجربة يعرفها، فهو سبق له أن تعرف إلى فلسفة الدين وأدرك أنها من العلوم المضافة التي تحاول أن تعالج موضوعات الدين على أرضية محايدة بعيدة عن الرؤية الدينية، مما يسمح بقيام قراءة من خارج الدين للدين تسمح بالحوار والتثاقف بين الديانات المختلفة، ولكن الغموض يبدأ من انبثق الضوء عند "إلهيات المعرفة"؟...
فما هو هذا المنبعث حضوراً؟ هل هو علمٌ مقابل فلسفة الدين؟ أهو يريد الإنقلاب على فلسفة الدين عبر كلام جديد؟... سيقف القارئ دون شك ليسأل ليستعيد ماركن وتراكم في ذاته، وقد يكون هذا هو الأمر الأوّلي الذي يتبادر إلى الذهن عند الإطلاع على العنوان، ولكن الموضوع أكثر عمقاً وحساسية، لأن القارئ وحين يتعمق في القراءة سيجد نفسه أمام رؤية تتفتح بإتجاه السائد؛ لكنها تطلب منه أن يتوقف قليلاً، ليعيد النظر بما اعتاد عليه ليرى الأمور بواقعيتها من خلال رؤية إنسانية لا تكتفي بنظرة جزئية ومتسرعة؛ بل تحاول أن توسع المنظور لكي يكون شمّالاً وليس شمولياً، فتضعه في موقعه الحقيقي كسيد للكون؛ بل خليقة لله تعالى في أرضه.
فالمشكلة الأساس ليست في تسمية العلم؛ بل في محتواه والقاعدة المعرفية التي بُنيَ عليها، ففلسفة الدين كانت من نتاج فكر الحداثة الغربية... وهي أقصت الحضارات عن منبر القول وأعطت لنفسها حق الكلام عن الجميع، فهي نظرت إلى جانب من الإنسان وأقصت جوانب أخرى، فجعلت منهم الإنسان مستحيلاً، لأنها بترته ولم يأخذ بعين الإعتبار العميق والفاعل فيه.
لذلك كان لا بد من تفعيل ما غُيِّبْ وموضعة الإنسان من جديد ورؤيته، فكانت "إلهيات المعرفة الدينية" كإقتراح حلّ يحمل في طياته إعادة نظر، أو بالأحرى تقويماً له، من أجل الوصول إلى آخر فاعل وحاضر يستطيع أن يعبّر عن نفسه بكلياتها.
وهكذا ينفضّ التناقض بين "فلسفة الدين" و"إلهيات المعرفة"، ويصبح المقصد واضحاً وهو قراءة القضايا التي تطرحها فلسفة الدين بعد إعادة النظر في أصل العلم، ليصبح أكثر قدرة على فك رموز هذا الكائن من خلال تفعيل ما غيِّب وأقصي عنه.
فــ"فلسفة الدين" بشكلها المتعارف عليه لا تتعدى كونها لاهوت علمنة، لا يمكن أن تكون قادرة على أن تكون فلسفة إنسانية منفتحة، لذلك كان لا بد من نظرية تأخذ بعين الإعتبار إعادة إنتاج فلسفة على ضوء بعد يرتبط بالتكوين الوجودي للإنسان.

إقرأ المزيد
مقولات في فلسفة الدين على ضوء إلهيات المعرفة
مقولات في فلسفة الدين على ضوء إلهيات المعرفة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 28,283

تاريخ النشر: 14/08/2015
الناشر: معهد المعارف الحكمية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:جاء في الكتاب تحت عنوان "مصدر الحب الإلهي وتداعيات تأثيره" ما ينقلنا في معالجة الحب الإلهي ومعرفته من أفق الذات الإلهية التي إنما تعرفها بصفة الرحمة "الرحمن الرحيم" إلى أفق الذات الإنسانية الكاملة لنبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم الذي وسمته الأدبيات الإسلامية بإسم "حبيب الله" فتمام الحب ...الإلهي إنما يتجلّى ويعرف بذات الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم...
فالحب ليس مجرد تأملات أو محض أحاسيس، إن الحب كلّ ذلك، وإضافة لذلك سلوك "اتبعوني"، إيمانيّ حياتيْ، يبدأ من القلب ويتظهّر في الجوانح والجوارح وناظم العلاقات وأول الخطو فيه يقظة تستدعي توبة، وصيّرنا إلى محبوبك من التوبة، ثم إستغراق في حب الله تعالى، واشغل قلوبنا عن كلّ ذكر، وألسنتنا بشكوك عن كلّ شكر، وجوارحنا بطاعتك عن كل طاعة، ثم إتباع معيار الرضى الإلهي والإلتزام به، وحبب اليّ ما رضيت لي ويسر لي ما أحللت بي، ثم إتباع معيار الرضا الإلهي والإلتزام به، وحبب إليّ ما رضيت لي ويسرّ لي ما أحللت بي، ثم إحساس بالإستقرار في موطن القرب الإلهي ما يكسب المرء القوة على مواجهة بلاءات الدنيا.. يا أنس كلٌّ مستوحش غريب، ويا فرج كلٌّ مكروب كئيب، وياغوث كلٌّ مخذول فريد، ويا عضد كلّ محتاج طريد، أنت الذي وسعت كلّ شيء رحمة وعلماً.
اللهم صلّ على محمد وآله وفرّغ قلبي لمحبتك واشغله بذكرك، وانعشه بخوفك وبالوجل منك، وقوّه بالرغبة إليك، وأمّله إلى طاعتك، وأجرِ به في أحبّ السبل إليك، واجعل في ما عندك رغبتي، شوقاً إلى لقائك فحينما يصبح الله تعالى هو المأوى ويُلهِبُ الحبّ الشوق إلى لقائه سبحانه، بعد أن انتعش القلب بالوجل من الله عزّ وجلّ وقوي بالرغبة إليه، فإن إحساس الأمان يزداد عند الإنسان، إذ "أنت إلهي مفزعي وملجأي والحافظ لي والذابّ عنّي، المتحنن عليّ، الرحيم بي، المتكفل برزقي، وفي قضائك كان ما حلّ بي، وبعلمك ما صرت إليه.
هذا الحب المولد للطمأنينة قوله تعالى: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)... والأمان النفسي والإجتماعي، إذ الملجأ والمفزع والحافظ والمدافع والمتحنن هو الله جلّ جلاله الذي بيده مقاليد الأمور كلها، والذي هو في الأرض إله وفي السماء إله، الرحيم بعباده، والذي كفل رزق المتوكلين عليه فلا يخافون جور الزمان، ولا ظلم الناس، بل إن مستوى الحب يواصل هذا المرء لنحو من الإستقرار، بحيث لو تكالبت عليه الدنيا بما فيها فإنه ثابت لا يتزعزع ليقينه النابع من الحبّ أن مجريات الأمور إنما تحصل بعلم الحبيب سبحانه وقضائه والله لا يخيرّ أحبابه إلا الخير...
لن يتوقف الكلام في مصدر الحب الإلهي وتداعيات تأثيره عند هذا الحدّ... فهناك الكثير مما يبسط المؤلف فيه القول في سياق بحثه في موضوع الإنسان المستامي في قيم إلهيّاته المعرفية... وسبق ذلك مقالاته ومقولاته في فلسفة الدين... بين بحث في الإنسان بين الوعي الفطري وإمتداداته الوجودية، ثم مقالته ومقولاته في المار بعد المحايث، وفي حكمة المعاد ومنافذ الصبر...
مقالات ومقولات إستثنائية كما الكتاب... إستثنائي بموضوعه وهمومه التي يحملها... يثير الأسئلة في اللحظة التي يذهب فيها بإتجاه الإجابة، وكأنه مهجوس بإثارة الراكد وتنشيط العقل وتدريبه على الفكر... يخوض بالمعتاد لكنه يقاربه من زاوية جديدة لم يعتد عليها...
تبدأ مشكلة الكتاب من العنوان... فالمؤلف وضع القارئ أمام عنوان مثير هو "مقولات في فلسفة الدين على ضوء إلهيات المعرفة"، فيه وضوح غامض، قد تكون تحفيزه على خوض غمار تجربة يعرفها، فهو سبق له أن تعرف إلى فلسفة الدين وأدرك أنها من العلوم المضافة التي تحاول أن تعالج موضوعات الدين على أرضية محايدة بعيدة عن الرؤية الدينية، مما يسمح بقيام قراءة من خارج الدين للدين تسمح بالحوار والتثاقف بين الديانات المختلفة، ولكن الغموض يبدأ من انبثق الضوء عند "إلهيات المعرفة"؟...
فما هو هذا المنبعث حضوراً؟ هل هو علمٌ مقابل فلسفة الدين؟ أهو يريد الإنقلاب على فلسفة الدين عبر كلام جديد؟... سيقف القارئ دون شك ليسأل ليستعيد ماركن وتراكم في ذاته، وقد يكون هذا هو الأمر الأوّلي الذي يتبادر إلى الذهن عند الإطلاع على العنوان، ولكن الموضوع أكثر عمقاً وحساسية، لأن القارئ وحين يتعمق في القراءة سيجد نفسه أمام رؤية تتفتح بإتجاه السائد؛ لكنها تطلب منه أن يتوقف قليلاً، ليعيد النظر بما اعتاد عليه ليرى الأمور بواقعيتها من خلال رؤية إنسانية لا تكتفي بنظرة جزئية ومتسرعة؛ بل تحاول أن توسع المنظور لكي يكون شمّالاً وليس شمولياً، فتضعه في موقعه الحقيقي كسيد للكون؛ بل خليقة لله تعالى في أرضه.
فالمشكلة الأساس ليست في تسمية العلم؛ بل في محتواه والقاعدة المعرفية التي بُنيَ عليها، ففلسفة الدين كانت من نتاج فكر الحداثة الغربية... وهي أقصت الحضارات عن منبر القول وأعطت لنفسها حق الكلام عن الجميع، فهي نظرت إلى جانب من الإنسان وأقصت جوانب أخرى، فجعلت منهم الإنسان مستحيلاً، لأنها بترته ولم يأخذ بعين الإعتبار العميق والفاعل فيه.
لذلك كان لا بد من تفعيل ما غُيِّبْ وموضعة الإنسان من جديد ورؤيته، فكانت "إلهيات المعرفة الدينية" كإقتراح حلّ يحمل في طياته إعادة نظر، أو بالأحرى تقويماً له، من أجل الوصول إلى آخر فاعل وحاضر يستطيع أن يعبّر عن نفسه بكلياتها.
وهكذا ينفضّ التناقض بين "فلسفة الدين" و"إلهيات المعرفة"، ويصبح المقصد واضحاً وهو قراءة القضايا التي تطرحها فلسفة الدين بعد إعادة النظر في أصل العلم، ليصبح أكثر قدرة على فك رموز هذا الكائن من خلال تفعيل ما غيِّب وأقصي عنه.
فــ"فلسفة الدين" بشكلها المتعارف عليه لا تتعدى كونها لاهوت علمنة، لا يمكن أن تكون قادرة على أن تكون فلسفة إنسانية منفتحة، لذلك كان لا بد من نظرية تأخذ بعين الإعتبار إعادة إنتاج فلسفة على ضوء بعد يرتبط بالتكوين الوجودي للإنسان.

إقرأ المزيد
13.60$
16.00$
%15
الكمية:
مقولات في فلسفة الدين على ضوء إلهيات المعرفة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 435
مجلدات: 1
ردمك: 9786144400401

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين