تاريخ النشر: 01/01/1900
الناشر: دار العلوم للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:لقد ظلت القصيدة العربية عند الشاعر / الدكتور عبد الله الصالح العثيمين حية، ومتجددة خلال حياته ولم تجمد طبيعتها على حدود معينة لا تتجاوزها أبداً، بحيث أصبح لها طابعاً مميزاً وأضحى صاحبها من العلامات البارزة في المشهد الأدبي السعودي، فقدم لنا بأعماله نموذجاً فريداً يعيدنا إلى جزء مهم مما ...كان قد دأب عليه الشعراء في حوارياتهم ومساجلاتهم التي بقيت خالدة إلى اليوم.
في القصيدة التي يفتتح بها الشاعر مجموعته وهي بعنوان "لا تسلني" نقرأ:
هكذا دارت دواليب الفلك / واختفى النور بأستار الحلك ، والمنى الخضر التي رفّت على / شفة الأمس بها الدهر فتك ، أيها الساري وأشواك الردَّ / ملأت كل طريق قد سلك ، لا تسلني عن خفايا ألمي / إنما آلمني ما آلمك ، الرؤى السوداء قَسمٌ بيننا / والأسى المرُّ غذاء مشترك ، والأحاسيس التي تغتالني / جُرِّدت أسياقها كي تقتلك (...)".
بهذه المنادمة العذبة يتيه الشاعر بأشواقه ويجيد التصريح بذلك شعراً، فيستريح القلب من فيض ما فيه من مشاعر وحب ووجع.
يضم الكتاب خمسة عشر قصيدة في الشعر العربي الموزون والمقفى (شعر التفعيلة) جاءت تحت العناوين الآتية: 1- لا تسلني، 2- موطن الحب، 3- لا الشوق خفّ، 4- أبو بصير في ندوة، 5- أبها، 6- أين خدين الشعر؟ ، 7- شهادة لم تتم، 8- لم التفكير؟، 9- عنيزة والحلم الشامي (...) وعناوين أخرى. إقرأ المزيد