تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: أروقة للدراسات والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:وطاف محبوبنا بالكأس في غسق... على الندامى فيسقيهم ويسقيني... تشعشع الكاس في الظلماء من يده... فأشرق الغور والبحر الفلسطيني...
هذه رؤية من رؤى ابن زقاعة الفلسطيني الغزي الشاعر المقرئ المتصوّف الفلكي العالم؛ وهذا المحبوب الذي يتحدث عنه الشاعر ليس إلا السر الأعظم، وهذا الكأس ليس إلا حلقة الذكر ومجالس النجوى، وهؤلاء ...الندامى هم رفقة تلك المجالس المتجردون...
أما الغور والبحر الفلسطيني فهما حدّا الإقليم الذي يدعى فلسطين من ناحيتي الشرق والغرب، وذكرهما بلسان هذا الشاعر شاهد على رابطة المواطنة التي ربطته بهذا الوطن (فلسطين) قبل سبعة قرون من الزمان، وقد اجترأ الصهاينة الأفاكون على إنكار وجوده وإنكار شعبه وإنكار الرابطة التي تربط الشعب بالوطن.
وسنجد الديوان الذي نحن بصدده رسالة عشق طويلة وحب لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم ملك على الشاعر جماع نفسه، ونجد ذكر فلسطين وأنبيائها وأناسها وترابها ونباتها جزءاً لا يتجزأ من حياة الشاعر المتصوّف ومن عشقه وسياحاته في الزمان وفي المكان.
وقد حقق ديوان شعره الأستاذ عبد اللطيف أبو هاشم الباحث والمحقق الفلسطيني الموثوق، وكذلك اقتنعت من جانبي أن أقدَّم له بهذه المقدمة، وكلانا - المحقق والمقدِّم - (انجذب) إلى موضوعه عن وعي وقصد، بعدما أثارته أمور ذات بال تلقاء فلسطين أولاً، والشعر والشاعر ثانياً، والتجربة الروحية التي عبر عنها هذا الديوان الشعري ثالثاً.
من مقدّمة الأديب والشاعر الكبير - "ناهض منير الريس" إقرأ المزيد