التشخيص النفسي الإكلينيكي (1) ، الأسس العامة والتوجهات النظرية
(0)    
المرتبة: 34,100
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار الكتاب الجامعي
نبذة نيل وفرات:التشخيص النفسي الإكلينيكي هو الإستقصاء المؤسس علمياً للظواهر النفسية ذات الإهتمام الإكلينيكي بمساعدة طرق صادقة وثابتة، تستخدم مستويات ومظاهر مختلفة لما ينبغي تشخيصه (منظومات، مواقف، إستعرافات، سلوكن مؤشرات بيو نفسية) ومصادر بيانات وتواريخ وغيرها من أدوات.
في الجزء (1) من كتاب التشخيص النفسي الإكلينيكي توضيح لأسس ومبادئ العمل النفسي الإكلينيكي ...والتوجهات النظرية، لذلك فالكتاب يقدم معارف أساسية حول أهداف ومهام وإجراءات أو عمليات ونوع الشخيص النفسي الإكلينيكي.
ومن أجل هذا الغرض تم في هذا الكتاب عرض وتوضيح نماذج التصنيف ونماذج التشخيص المسترشد بالعلاج، وفي التشخيص النفسي الإكلينيكي القائم على "التعديل" تم عرض نماذج خاصة بالمدارس وعابرة للمدارس على حد سواء...
وفي المداخل الخاصة بالمدارس أيضاً تم إنتقاء نماذج من التشخيص النفسي الإكلينيكي "الإستعرافي السلوكي والتحليل النفسي والمتمركز حول المتعالج والمتوجه منظومياً" وبهذا يكون الكتاب غطى الأدوات المنتشرة بشكل واسع في هذا الحقل من الممارسة من خلال عالمات وعلماء مشهود لهم.نبذة الناشر:يعاني التشخيص النفسي عموماً، والتشخيص النفسي الإكلينيكي بشكل خاص في الوطن العربي من هوة كبيرة بين النظرية والتعليم والتدريب والتطبيق والممارسة، تقوم في أغلبها على واقع لا يمكن وصفه إلا منظور الممارسة اللاعلمية غير المضبوطة، والخلط الكبير بين أدوات وطرق إما غير مسندة أو تستند في أغلبها على الحدس.
أما الواقع التعليمي للتشخيص النفسي بالمعنى العلمي فليس أفضل حالاً، فقليل من الجامعات تدرس التشخيص النفسي وفق خطوات إجرائية ملموسة وتقتصر مناهجها على تدريس القياس النفسي ونظرية القياس التقليدية دون أن تأخذ بعين الإعتبار التطورات الكبيرة الحاصلة في هذا الميدان ودون أن تشمل التشخيص النفسي بالمعنى الأوسع وعملية التشخيص وتشخيص العملية والنماذج المرتبطة بذلك، سواء منها المتعلقة بالإتجاهات والمدارس أو العبرة لهذه الإتجاهات والمدارس السائدة.
ولا يحاول هذا الكتاب ردم الهوة الحاصلة بهذا المعنى إلا أنه يحاول أن يسهم في أن يصبح التشخيص النفسي بالمعنى العلمي المسند جزءاً أساسياً من تدريب وتأهيل المتخصص النفسي الإكلينيكي والطبيب النفسي ويخلق جسراً ما زال مفقوداً بين علم النفس وخاصة علم النفس الإكلينيكي من جهة والطب النفسي من جهة أخرى. إقرأ المزيد