التأخر الدراسي: ( أسبابه - آثاره وطرق علاجه )
(0)    
المرتبة: 105,675
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار أسامة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:لقد أصبح من المؤكد أن الدول جميعها باتت تنظر إلى التعليم على أنه من أهم العوامل التي تدفع بعجلة التنمية وتساعد على التقدم والإزدهار، وأصبح أهم مقصد تُعنى به الأمم الطموحة هو إصلاح حال الناشئين بالتربية والتعليم والتكوين بوضعها في سلم أولوياتها، إذ نجدها تسخّر شروط إصلاح النظم التعليمية ...من مختصين ومخابر بحث وإمكانيات مادية مناسبة آملاً في تطوير تلك النظم بما تمليه الظروف الإقتصادية ويتماشى مع ثقافتها، وهذا بغية الحصول على مستوى مقبول من التعليم والتكوين يجعل من أبنائها أفراداً فعالين في مجتمعهم وقادرين على توظيف قدراتهم بما يتناسب ورغباتهم وإحتياجات مجتمعهم؛ ولكن وعلى الرغم من هذا الإهتمام - المتزايد - بالتعليم وبالمتعلمين - قد تجد تلك الدول نفسها أمام مجموعة من المشاكل والصعوبات المدرسية من بينها مشكلة التأخر الدراسي Le retard scolaire التي تعتبر من المشكلات التربوية التي تواجه المدرسة الحديثة - على إختلاف مراحلها وبدرجات متفاوتة - في أدا رسالتها وتحقيق أهدافها؛ إذ يستطيع كل من مارس التدريس أن يقرر وجود هذه المشكلة في كل فصل دراسي تقريباً، حيث توجد مجموعة من التلاميذ يعجزون عن مسايرة بقية زملائهم في تحصيل وإستيعاب مادة من المواد الدراسية أو مجموعة من المواد المقررة.
وتتضح أهمية تناول مشكلة التأخر الدراسي ومعالجتها إذا أخذنا برأي فيذرستون Featherston الذي يقرّر أنه من بين كل عينة عشوائية من مائة تلميذ في أي مدرسة في بلد ما، نجد على الأقل عشرين تلميذاً يجب أن ننظر إليهم على أنهم متأخرون دراسياً (دبابنة ونبيل، 237: 1984). إقرأ المزيد