تاريخ النشر: 01/04/2014
الناشر: دار الفارابي
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:" في "خيوط الياسمين" يترجل الفارس من أعالي العبارة، ومن الفرح الزوربوي – زوربا – المتأنق في رقصة الخلود حيث تقال المعاني انخطافاً للكلام في الصمت، والصمت في الكلام، جدلية الإتصال والإنفصال، جدلية الزمن والعود الأبدي الذي يدرك أنه علينا أن ننقطع عن القول حتى لا نتوقف عن التجلي؛ ...فقد يتجلى المعنى في الصمت أكثر مما يتجلى في الخطاب، يصمت الكلام خشية ثرثرة تغيّب المعنى وتغتصب الدلالة ...".
بهذا التصدير الذي تفتتح به الروائية العمانية وفاء الفارسي عملها الروائي الأول "خيوط الياسمين" تحكي لنا قصة حبّ، الصمت فيها يبدو أعظم فنون الكلام، فالكلام يقيد الفكرة، بينما الصمت يطلق الفكرة ويفتح أفق القراءة، هي حكاية تمتزج فيها أشياء الأنثى العشق والسحر والغرابة والجرح، تعتمد صاحبتها على مقولة أن "الحقيقة أغرب من الخيال" ، بمعنى أن الزمن يمحو المستقبل والماضي ليرى الحاضر بكل حقائقه.
في الخطاب الروائي، تعتمد الروائية أسلوب تجلي المعنى بفراغات الكتابة أكثر من الخطابات المباشرة، وبعيداً عن الثرثرة التي تغيّب المعنى والدلالة، ليكون للقارئ تأمله ومشاركته. وهكذا تصبح الرواية جدلاً بين الصمت والكلام، بين الصورة وما خلفها، أو في الكلام المحذوف الذي على القارئ أن يقدّره، وهذا يعني أن تقنية الحذف التي اعتمدت في الرواية هي من أجمل مظاهر الإعجاز البياني، وأهم عناصر البناء اللغوي، مما يثري الإيحاء ويقويه من ناحية، وينشط خيال القارئ من ناحية أخرى لتأويل الجوانب المضمرة، وهو ما أعطى لهذا العمل الروائي على الر غم من أنه الأول بالنسبة للكاتبة أهميته وتفرده ...نبذة الناشر:وبحجم الحب تعال تعال لنتحدث تعال لنحكي حكايا لنبحث خلف الألف والياء قصة تعال استمعْ إلي وهلم هيا تعال نطوف ميادين الشرق ونغرف من كل أه سماء نطير فيها تعال تعال نستوطن الدنيا ونسمع لقصة جدتي خلف الجبال تعال فلا شيء يضاهي لحظة الأفق وعينين تذوبان في الحنين تعال تعال وفاء الفارسي كاتبة من سلطنة عمان. تخرجت في جامعة السلطان قابوس ـ كلية التربية، قسم اللغة العربية. وكانت عضوة في جماعة الخليل للأدب وعضوة في جمعية الكتاب العمانيين. إقرأ المزيد