مذكرات داعي دعاة الدولة الفاطمية المؤيد في الدين هبة الله بن أبي عمران موسى الشيرازي من القرن الرابع للهجرة
(0)    
المرتبة: 1,587
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب (مذكرات): داعي دُعاة الدولة الفاطمية "المؤيد في الدين هبة الله بن أبي عمران موسى الشيرازي" ولد في شيراز سنة 390ه (القرن الرابع الهجري) والده كان حجة بعهد الخليفتين الفاطميين الحاكم بأمر الله، والظاهر لإعزاز دين الله.
عُرف المؤيد في الدين، وفي تاريخ الأدب العربي بمناظرته مع ...أبي العلاء المعري، وهي التي أقدم المستشرق البريطاني "مارجوليوث" على نشرها سنة 1902، في مجلة الجمعية الآسيوية الملكية عن نسخة خطية عثر عليها بمكتبة جامعة "أكسفورد"، كما يمكن يذكر محقق الكتاب الدكتور عارف تامر – أن "المؤيد في الدين أحد أربعة أعلام انتخبتهم المدرسة الإسماعيلية الفكرية وهم: إبن سينا، والحسن بن الصباح، ونصير الدين الطوسي، فكلاهم إلى جانب الفلسفة والطب والأدب وعلم الفلك عمل في السياسة، وانضوى تحت لوائها، وذاق من حلوها ومرها .. ولكن المؤيد في الدين كان أشجعهم بالتعرض للأهوال، وأجرأهم باقتحام الصعاب. إن مذكراته هذه جاءت لتكشف عن جوانب شخصيته الخارقة، وتجبرنا في نهاية المطاف وبعد مضي ألف عام على الإنحناء أمام عظمته وعبقريته وذكراه".
وفي هذا السياق يستعدي الكتاب وقائع وأحداث عاشها المؤيد في الدين، يرويها بنفسه بأسلوبه الأدبي الرصين، وبلغته العربية السهلة، وفيها يذكر تجديده لأركان أحد المساجد الخاص بالإسماعيليين في مدينة الأهواز وكيف نقش بالذهب على محرابه وأبوابه أسماء الأئمة الفاطميين، وأقام خطبة الجمعة باسم المستنصر بالله الفاطمي، وكان هذا إجراءاً في عهده فيه نوعٌ من التحدي لسلطة العباسيين، كما يذكر خروجهم من شيراز إلى مصر، ومثلها خروجه من فارس مرغماً إلى بغداد، واصطدامه برغبة الخليفة الذي أراد له البقاء. وهكذا يطالعنا المؤلف بعصر عاش فيه كانت تسوده الدسائس والمؤامرات والوشايات، ومشاهد من حياة الملوك والسلاطين، والصراع بين المذاهب الإسلامية، وموقفه من كل هذا ... إقرأ المزيد