لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الصور والرموز والمظاهر الفنية على النواويس اليونانية والرومانية في المدن الفينيقية


الصور والرموز والمظاهر الفنية على النواويس اليونانية والرومانية في المدن الفينيقية
السعر غير متوفر
بإمكانك إضافة الكتاب إلى الطلبية وسيتم إعلامك بالسعر فور توفره
الكمية:
الصور والرموز والمظاهر الفنية على النواويس اليونانية والرومانية في المدن الفينيقية
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار المأمون للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:في ربيع عام 334 ق. م. قاد الإسكندر المقدوني وهو في العشرين من عمره جيشاً مؤلفاً من خمسة وثلاثين ألف مقاتل عبر الدرونيل، في عكس الإتجاه الذي كان قد سلكه الملكان دار يوش وكورش من قبل في ذلك الوقت، لم يكن أحد، ولا حتى الإسكندر نفسه يتوقع أن ترسم ...خريطة الشرق الأدنى من جديد، وأن يتغير مجرى حياته.
وبعد معركة أسوس سنة 333ق.م. فتحت المدن الفينيقية أبوابها للأسكندر، أن ما أنجزه الإسكندر من أعمال في الحقل الثقافي كان أعظم من إنتصاراته الحربية، فقد كان يتوخى لقاءً بين الشرق والغرب، على أساس مشترك ودائم تنصهر فيه الحضارتان، فكان هذا النماذج أساساً لظهور نوع جديد من الحضارة، وهي الحضارة الهلينستية.
ولقد توفي الإسكندر سنة 323 ق.م. قبل أن يكمل عامة الثالث والثلاثين مخلفاً وراءه سجلاً حافلاً بالبطولة والصبر العجب، ودخل بهذا عالم الأسطورة، وفي سنة 68 ق.م. سيطر الرومان، وبين هذين التاريخين عرفت امبراطورية الإسكندر عصراً من الإشراق، ودعيت هذه الحقبة بالهلينستية.
وقد بلغ هذا العصر قمة التطور الإنساني في العالم القديم، وبعد أن أخضع الرومان بلاد اليونان، وجدوا أنفسهم خاضعين لحضارة المنهزمين، كان لوجود اليونانيين ثم الرومانيين في هذه المدن الفينيقية، وتأثيرهم عليها أثر حضاري كبير، يظهر في مختلف نواحي الحياة الإجتماعية والفكرية والفنية.
ومع ذلك فقد تطورت بشكل خاص في فني النحت والبناء، اللذين يرسمان قصة التطور الحضاري، في إبراز حياتهم السياسية والتجارية؛ ذهب المستعمرون وتركوا خلفهم بقايا أثرية مختلفة ذات طابع ديني، وأخرى ذات طابع عمراني وثقافي.
حول هذا الموضوع تأتي هذه الدراسة التي تم فيها التركيز على تلك البقايا الأثرية ذات الطابع الديني والحضاري والرمزي، وذلك لأنها الوسيلة التي من خلالها يمكن التعرف على المعتقدات الدينية والجنائزية والفنية عند تلك الشعوب، وأفكارهم عن الموت والعالم الآخر، وكانوا قد عبروا عن هذه الأفكار بإشارات، ورموز مختلفة عن النواويس والمقابر.
وإلى هذا، فإن أهمية هذه الدراسة تنبع من ناحية إبراز هذه المعتقدات الدينية والجنائزية والرمزية، وكذلك الثقافية والفنية عن هذين الشعبين وذلك في محاولة للإجابة عن سؤالين: 1-هل إختيار المواضيع المنقوشة؛ كان لها علاقة مع المواقع الإجتماعية للمتوفي، أما السؤال الثاني فهو: هل الحضارة الرومانية كانت حضارة جديدة منفصلة عمن سبقها، أم هي تتمة لحضارة الأغريق؟.
من هنا، عمد الباحث إلى إبراز هذه المعتقدات من خلال معالجة هذه الصور المنقوشة على النواويس في المدن الفينيقية الثلاث صور وصيدا وبيروت، لأنها تشكل المدخل إلى حضارة تلك الشعوب.
ولتحقيق ذلك، تتم معالجة خمسة مواضيع جاءت ضمن فصول الكتاب الخمسة وهي: 1-الكلام عن الفن والرمزية في المدافن اليونانية والرومانية، وكيف أن الرمزية تتلخص أحياناً بإظهار المهنة أو الصفات الحميدة للمتوفي، والتعبير عن الألم الذي سببه رحيله، وتلى ذلك الكلام عن المقابر والنواويس اليونانية والرومانية والفرق بينهما، 2-تمحور الفصل الثاني حول مدينة صور، اسمها وحضارتها وسقوطها عبر العصور ووضعها في العصرين اليوناني والروماني والحفريات التي جرت فيها ومن ثم تحت دراسة النواويس المكتشفة فيها، 3-تمحور الفصل الثالث حول مدينة صيدا، مجدها وإحتضارها وحفرياتها التي قام بها العالم رينان ثم كونتونو والتي أسفرت عن كشف مجوعات هامة من الآثار من ضمنها المدافن والنواويس التي تم التسليط الضوء عليها دراسة وشرحاً، 4-التناول بالشرح وفي الفصل الرابع، مدينة بيروت، أسها حضارتها، مجدها وسقوطها وما كانت عليه في العصر الروماني، حيث شهدت أعظم مرحلة في تاريخها القديم بعد أن أقيمت بها أهم مدرسة لتدريسي الحقوق في العالم الروماني.
وتبع ذلك شرح للنواويس التي وجدت فيها، 5-وتم تخصيص الفصل الخامس للكلام عن النواويس المستوردة والنواويس المحلية وتجارتها.
مع الإشارة إلى الدراسة التي قام بها ج. ب. وورد بيركنز حول مقبرة صور، وأثرها الكبير في شرح تلك التجارة التي كانت قائمة بين الجزر اليونانية والمدن الفينيقية.

إقرأ المزيد
الصور والرموز والمظاهر الفنية على النواويس اليونانية والرومانية في المدن الفينيقية
الصور والرموز والمظاهر الفنية على النواويس اليونانية والرومانية في المدن الفينيقية

تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار المأمون للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:في ربيع عام 334 ق. م. قاد الإسكندر المقدوني وهو في العشرين من عمره جيشاً مؤلفاً من خمسة وثلاثين ألف مقاتل عبر الدرونيل، في عكس الإتجاه الذي كان قد سلكه الملكان دار يوش وكورش من قبل في ذلك الوقت، لم يكن أحد، ولا حتى الإسكندر نفسه يتوقع أن ترسم ...خريطة الشرق الأدنى من جديد، وأن يتغير مجرى حياته.
وبعد معركة أسوس سنة 333ق.م. فتحت المدن الفينيقية أبوابها للأسكندر، أن ما أنجزه الإسكندر من أعمال في الحقل الثقافي كان أعظم من إنتصاراته الحربية، فقد كان يتوخى لقاءً بين الشرق والغرب، على أساس مشترك ودائم تنصهر فيه الحضارتان، فكان هذا النماذج أساساً لظهور نوع جديد من الحضارة، وهي الحضارة الهلينستية.
ولقد توفي الإسكندر سنة 323 ق.م. قبل أن يكمل عامة الثالث والثلاثين مخلفاً وراءه سجلاً حافلاً بالبطولة والصبر العجب، ودخل بهذا عالم الأسطورة، وفي سنة 68 ق.م. سيطر الرومان، وبين هذين التاريخين عرفت امبراطورية الإسكندر عصراً من الإشراق، ودعيت هذه الحقبة بالهلينستية.
وقد بلغ هذا العصر قمة التطور الإنساني في العالم القديم، وبعد أن أخضع الرومان بلاد اليونان، وجدوا أنفسهم خاضعين لحضارة المنهزمين، كان لوجود اليونانيين ثم الرومانيين في هذه المدن الفينيقية، وتأثيرهم عليها أثر حضاري كبير، يظهر في مختلف نواحي الحياة الإجتماعية والفكرية والفنية.
ومع ذلك فقد تطورت بشكل خاص في فني النحت والبناء، اللذين يرسمان قصة التطور الحضاري، في إبراز حياتهم السياسية والتجارية؛ ذهب المستعمرون وتركوا خلفهم بقايا أثرية مختلفة ذات طابع ديني، وأخرى ذات طابع عمراني وثقافي.
حول هذا الموضوع تأتي هذه الدراسة التي تم فيها التركيز على تلك البقايا الأثرية ذات الطابع الديني والحضاري والرمزي، وذلك لأنها الوسيلة التي من خلالها يمكن التعرف على المعتقدات الدينية والجنائزية والفنية عند تلك الشعوب، وأفكارهم عن الموت والعالم الآخر، وكانوا قد عبروا عن هذه الأفكار بإشارات، ورموز مختلفة عن النواويس والمقابر.
وإلى هذا، فإن أهمية هذه الدراسة تنبع من ناحية إبراز هذه المعتقدات الدينية والجنائزية والرمزية، وكذلك الثقافية والفنية عن هذين الشعبين وذلك في محاولة للإجابة عن سؤالين: 1-هل إختيار المواضيع المنقوشة؛ كان لها علاقة مع المواقع الإجتماعية للمتوفي، أما السؤال الثاني فهو: هل الحضارة الرومانية كانت حضارة جديدة منفصلة عمن سبقها، أم هي تتمة لحضارة الأغريق؟.
من هنا، عمد الباحث إلى إبراز هذه المعتقدات من خلال معالجة هذه الصور المنقوشة على النواويس في المدن الفينيقية الثلاث صور وصيدا وبيروت، لأنها تشكل المدخل إلى حضارة تلك الشعوب.
ولتحقيق ذلك، تتم معالجة خمسة مواضيع جاءت ضمن فصول الكتاب الخمسة وهي: 1-الكلام عن الفن والرمزية في المدافن اليونانية والرومانية، وكيف أن الرمزية تتلخص أحياناً بإظهار المهنة أو الصفات الحميدة للمتوفي، والتعبير عن الألم الذي سببه رحيله، وتلى ذلك الكلام عن المقابر والنواويس اليونانية والرومانية والفرق بينهما، 2-تمحور الفصل الثاني حول مدينة صور، اسمها وحضارتها وسقوطها عبر العصور ووضعها في العصرين اليوناني والروماني والحفريات التي جرت فيها ومن ثم تحت دراسة النواويس المكتشفة فيها، 3-تمحور الفصل الثالث حول مدينة صيدا، مجدها وإحتضارها وحفرياتها التي قام بها العالم رينان ثم كونتونو والتي أسفرت عن كشف مجوعات هامة من الآثار من ضمنها المدافن والنواويس التي تم التسليط الضوء عليها دراسة وشرحاً، 4-التناول بالشرح وفي الفصل الرابع، مدينة بيروت، أسها حضارتها، مجدها وسقوطها وما كانت عليه في العصر الروماني، حيث شهدت أعظم مرحلة في تاريخها القديم بعد أن أقيمت بها أهم مدرسة لتدريسي الحقوق في العالم الروماني.
وتبع ذلك شرح للنواويس التي وجدت فيها، 5-وتم تخصيص الفصل الخامس للكلام عن النواويس المستوردة والنواويس المحلية وتجارتها.
مع الإشارة إلى الدراسة التي قام بها ج. ب. وورد بيركنز حول مقبرة صور، وأثرها الكبير في شرح تلك التجارة التي كانت قائمة بين الجزر اليونانية والمدن الفينيقية.

إقرأ المزيد
السعر غير متوفر
بإمكانك إضافة الكتاب إلى الطلبية وسيتم إعلامك بالسعر فور توفره
الكمية:
الصور والرموز والمظاهر الفنية على النواويس اليونانية والرومانية في المدن الفينيقية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 343
مجلدات: 1
يحتوي على: رسوم بيانية

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين