لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مشيخة الحسيني ؛ مشيخة كمال الدين أبي البقاء محمد بن حمزة بن أحمد بن علي الحسيني الدمشقي الشافعي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 301,344

مشيخة الحسيني ؛ مشيخة كمال الدين أبي البقاء محمد بن حمزة بن أحمد بن علي الحسيني الدمشقي الشافعي
13.50$
15.00$
%10
الكمية:
مشيخة الحسيني ؛ مشيخة كمال الدين أبي البقاء محمد بن حمزة بن أحمد بن علي الحسيني الدمشقي الشافعي
تاريخ النشر: 29/12/2014
الناشر: دار البشائر الإسلامية
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:إن معرفة أحوال الرجال وشيوخهم، تلاميذهم، مروياتهم، رحلاتهم، ولادتهم، ووفاتهم، هي من الفنون التي اهتم بها علماء المسلمين إهتماماً كبيراً، وجعلوها من ضرورات العلوم، قال السخاوي: "وهو فن عظيم الوقع من الدين، قديم النفع به للمسلمين، لا يستغنى عنه، ولا يُعتنى بأعم منه، خصوصاً ما هو القصد الأعظم منه؛ ...وهو البحث عن الرواة والفحص عن أحوالهم في إبتدائهم وإستقبالهم؛ لأن الأحكام الإعتقادية والمسائل الفقهية مأخوذة من كلام الهادي من الضلالة، والمبصّر من العمى والجهالة، والنقلة لذلك هم الوسائط بيننا وبينه، والروابط في تحقيق ما أوجبه وسنَّه، فكان التعريف بهم من الواجبات، والتشريف بتراجمهم من المهمات، ولذا قام به في القديم والحديث أهل الحديث: "لذا اهتم سلف هذه الأمة بالترجمة لشيوخهم وذكر تلاميذهم ومعرفة شيوخهم ورحلاتهم العلمية وسماعاتهم، والمراكز العلمية التي درسوا بها؛ إلى غير ذلك من الوسائل التي تتعلق بمعرفة أحوال الشيوخ مما له علاقة بالجرح والتعديل وقبول الرواية أوردّها.
هذا وإن الإسناد لم يكن مقتصراً على الأحاديث النبوية والسيرة النبوية بل تجاوز ذلك إلى الوقائع والأخبار التاريخية؛ بل الأشعار والحكايات، وغدا الإهتمام برواية المصنفات مشغل المحدثين والأخباريين حتى عُدَّ الإسناد من أسباب توثيق النسخ. هذا من جهة، ومن جهة ثانية فإن ما جاء في المشيخة هو أنها لفظة كان الأوائل يطلقونها على الجزء الذي يجمع فيه المحدّث أسماء شيوخه ومروياته عنهم، ثم صاروا يطلقون عليه بعد ذلك المعجم لمّا صاروا يغردون أسماء الشيوخ ويرتبونهم على حروف المعجم، فكثر بذلك إستعمال وإطلاق المعاجم مع المشيخات، وأهل الأندلس يستعملون ويطلقون البرنامج، أما في القرون الأخيرة فأهل المشرق يقولون إلى الآن: الثبت، وأهل المغرب إلى الآن يسمونه: الفهرسة.
وبالعودة، فإن هذه الرسالة البحثية التي يضمها الكتاب قد أعدّتها المحققة وتقدمت بها إلى معهد التاريخ العربي والتراث العلمي، الدراسات العليا ونالت بها درجة الماجيستير بتقدير ممتاز، وأما أسباب إختيارها لتحقيق كتاب مشيخه السيّد كمال الدين أبي البقاء محمد بن حمزة بن أحمد بن علي الحسيني الدمشقي الشافعي (ت 933هـ)، تتلخص فيما يلي: المنزلة العلمية المرموقة التي يحتلها الإمام الحسيني الدمشقي الشافعي (850- 933هـ)، فقد وصفه الإمام الغزي في كتابه "الكواكب السائرة بأعيان المائة العاشرة" بــ (شيخ الإسلام، مفتي دار العدل بدمشق) وقال: "وبلغني أن والده استجاز له من ابن حجر"، ووصفه بأنه: اشتغل بالعلم على والده، وخاليه النجم والتقوي ابني قاضي عجلون وعلى غيرهم، وتردد إلى مصر في الإشتغال والأشغال، ثم صار أحد الشيوخ المعوّل عليم من الشافعية بدمشق فقهاً، وأصولاً، وعربية، وغير ذلك، وولي دار الإفتاء بدمشق وقصده الطلاب وكان يدرّس ويفتي مع تدريس البقعة بالجامع الأموي، 2-وكذا وصفه ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب، 3-يعدّ هذا المعجم من المعاجم التي تنتمي إلى مدرسة الرواية وسير الشيوخ، فقد ترجم لشيوخه، وكانت هذه التراجم قد اشتملت على ذكر معلومات تاريخية وعلمية قيمة عن شيوخه، فضلاً عن إشتمالها على ذكر مروياتهم ومصنفاتهم، وذكر شيوخهم، وبعض حالاتهم الإجتماعية، الأمر الذي يجعل من هذا المعجم وثيقة تاريخية مهمة تعطي صورة عن الحالة العلمية والتاريخية والإجتماعية عن القرن التاسع والعاشر، 4-بالإضافة إلى ذلك فإن هذا المعجم يعدّ من المعاجم النادرة في فن التأليف عند المحدثين، فقد ابتدأ فيه المصنف برواية أربعين حديثاً عن شيوخه، وهو بذلك يعدّ من كتب الأربعينيات الحديثية، ثم أن هذا الكتاب يعدّ (ثبت مرويات) فضلاً عن كونه معجم شيوخ.
هذا وقد تم تقسيم الكتاب إلى ثلاثة أقسام أ-القسم الأول: رواية أربعين حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم بالأسانيد عن شيوخه، القسم الثاني هو عبارة عن ثبت ذكر فيه المصنف سنده إلى عدد لا بأس به من كتب الحديث والفقه والتاريخ والأخلاق، وغير ذلك من الكتب التي لا يستغنى عنها، ج-القسم الثالث: وهو عبارة عن معجم لشيوخه.
أما منهج المحققة في تحقيق الكتاب فقد كان مستكملاً لعملية التحقيق من حيث نسخه، وإعداده وترجماته وضبطه وبيان ألفاظه، وتأصيل نصوصه وتخريجها كما الآيات والأحاديث بالإضافة إلى إغنائه بترجمة لمصنفه الحسيني الدمشقي.

إقرأ المزيد
مشيخة الحسيني ؛ مشيخة كمال الدين أبي البقاء محمد بن حمزة بن أحمد بن علي الحسيني الدمشقي الشافعي
مشيخة الحسيني ؛ مشيخة كمال الدين أبي البقاء محمد بن حمزة بن أحمد بن علي الحسيني الدمشقي الشافعي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 301,344

تاريخ النشر: 29/12/2014
الناشر: دار البشائر الإسلامية
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:إن معرفة أحوال الرجال وشيوخهم، تلاميذهم، مروياتهم، رحلاتهم، ولادتهم، ووفاتهم، هي من الفنون التي اهتم بها علماء المسلمين إهتماماً كبيراً، وجعلوها من ضرورات العلوم، قال السخاوي: "وهو فن عظيم الوقع من الدين، قديم النفع به للمسلمين، لا يستغنى عنه، ولا يُعتنى بأعم منه، خصوصاً ما هو القصد الأعظم منه؛ ...وهو البحث عن الرواة والفحص عن أحوالهم في إبتدائهم وإستقبالهم؛ لأن الأحكام الإعتقادية والمسائل الفقهية مأخوذة من كلام الهادي من الضلالة، والمبصّر من العمى والجهالة، والنقلة لذلك هم الوسائط بيننا وبينه، والروابط في تحقيق ما أوجبه وسنَّه، فكان التعريف بهم من الواجبات، والتشريف بتراجمهم من المهمات، ولذا قام به في القديم والحديث أهل الحديث: "لذا اهتم سلف هذه الأمة بالترجمة لشيوخهم وذكر تلاميذهم ومعرفة شيوخهم ورحلاتهم العلمية وسماعاتهم، والمراكز العلمية التي درسوا بها؛ إلى غير ذلك من الوسائل التي تتعلق بمعرفة أحوال الشيوخ مما له علاقة بالجرح والتعديل وقبول الرواية أوردّها.
هذا وإن الإسناد لم يكن مقتصراً على الأحاديث النبوية والسيرة النبوية بل تجاوز ذلك إلى الوقائع والأخبار التاريخية؛ بل الأشعار والحكايات، وغدا الإهتمام برواية المصنفات مشغل المحدثين والأخباريين حتى عُدَّ الإسناد من أسباب توثيق النسخ. هذا من جهة، ومن جهة ثانية فإن ما جاء في المشيخة هو أنها لفظة كان الأوائل يطلقونها على الجزء الذي يجمع فيه المحدّث أسماء شيوخه ومروياته عنهم، ثم صاروا يطلقون عليه بعد ذلك المعجم لمّا صاروا يغردون أسماء الشيوخ ويرتبونهم على حروف المعجم، فكثر بذلك إستعمال وإطلاق المعاجم مع المشيخات، وأهل الأندلس يستعملون ويطلقون البرنامج، أما في القرون الأخيرة فأهل المشرق يقولون إلى الآن: الثبت، وأهل المغرب إلى الآن يسمونه: الفهرسة.
وبالعودة، فإن هذه الرسالة البحثية التي يضمها الكتاب قد أعدّتها المحققة وتقدمت بها إلى معهد التاريخ العربي والتراث العلمي، الدراسات العليا ونالت بها درجة الماجيستير بتقدير ممتاز، وأما أسباب إختيارها لتحقيق كتاب مشيخه السيّد كمال الدين أبي البقاء محمد بن حمزة بن أحمد بن علي الحسيني الدمشقي الشافعي (ت 933هـ)، تتلخص فيما يلي: المنزلة العلمية المرموقة التي يحتلها الإمام الحسيني الدمشقي الشافعي (850- 933هـ)، فقد وصفه الإمام الغزي في كتابه "الكواكب السائرة بأعيان المائة العاشرة" بــ (شيخ الإسلام، مفتي دار العدل بدمشق) وقال: "وبلغني أن والده استجاز له من ابن حجر"، ووصفه بأنه: اشتغل بالعلم على والده، وخاليه النجم والتقوي ابني قاضي عجلون وعلى غيرهم، وتردد إلى مصر في الإشتغال والأشغال، ثم صار أحد الشيوخ المعوّل عليم من الشافعية بدمشق فقهاً، وأصولاً، وعربية، وغير ذلك، وولي دار الإفتاء بدمشق وقصده الطلاب وكان يدرّس ويفتي مع تدريس البقعة بالجامع الأموي، 2-وكذا وصفه ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب، 3-يعدّ هذا المعجم من المعاجم التي تنتمي إلى مدرسة الرواية وسير الشيوخ، فقد ترجم لشيوخه، وكانت هذه التراجم قد اشتملت على ذكر معلومات تاريخية وعلمية قيمة عن شيوخه، فضلاً عن إشتمالها على ذكر مروياتهم ومصنفاتهم، وذكر شيوخهم، وبعض حالاتهم الإجتماعية، الأمر الذي يجعل من هذا المعجم وثيقة تاريخية مهمة تعطي صورة عن الحالة العلمية والتاريخية والإجتماعية عن القرن التاسع والعاشر، 4-بالإضافة إلى ذلك فإن هذا المعجم يعدّ من المعاجم النادرة في فن التأليف عند المحدثين، فقد ابتدأ فيه المصنف برواية أربعين حديثاً عن شيوخه، وهو بذلك يعدّ من كتب الأربعينيات الحديثية، ثم أن هذا الكتاب يعدّ (ثبت مرويات) فضلاً عن كونه معجم شيوخ.
هذا وقد تم تقسيم الكتاب إلى ثلاثة أقسام أ-القسم الأول: رواية أربعين حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم بالأسانيد عن شيوخه، القسم الثاني هو عبارة عن ثبت ذكر فيه المصنف سنده إلى عدد لا بأس به من كتب الحديث والفقه والتاريخ والأخلاق، وغير ذلك من الكتب التي لا يستغنى عنها، ج-القسم الثالث: وهو عبارة عن معجم لشيوخه.
أما منهج المحققة في تحقيق الكتاب فقد كان مستكملاً لعملية التحقيق من حيث نسخه، وإعداده وترجماته وضبطه وبيان ألفاظه، وتأصيل نصوصه وتخريجها كما الآيات والأحاديث بالإضافة إلى إغنائه بترجمة لمصنفه الحسيني الدمشقي.

إقرأ المزيد
13.50$
15.00$
%10
الكمية:
مشيخة الحسيني ؛ مشيخة كمال الدين أبي البقاء محمد بن حمزة بن أحمد بن علي الحسيني الدمشقي الشافعي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: شهلاء بنت عبد الله بن عبد القادر
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 631
مجلدات: 1
ردمك: 9786144370766

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين