رحلة إلى داخل الجزيرة العربية - النص الكامل
(4)    
المرتبة: 7,753
تاريخ النشر: 12/11/2014
الناشر: دار الوراق للنشر
نبذة نيل وفرات:نقرأ في هذا الكتاب النص الكامل لـ (رحلة إلى داخل الجزيرة العربية) قام بها المستشرق والرحّالة الألماني يوليوس أوتينغ إلى شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام في الفترة من (1883-1884م) بدعم من الوالي القيصري لمقاطعة الإلزاس واللورين البارون ادفين مانتويفل والمك كارل فون فوتنبرغ، وكان رفيق أوتيينغ في الرحلة السيد ...كارل هوبر / فرنسي الجنسية؛ أما الغرض من الرحلة – كما يذكر المؤلف – ينصبّ في المقام الأول على الاثار والكتابات والنقوش الأثرية القديمة. ويعبر عن ذلك بالقول : "كنت أريد في هذه البلاد – التي توغل فيها قديماً المحتلون الآشوريون والتي ظلت تجارة البلدان المشرقية والجنوبية إلى البحر المتوسط قروناً عديدة تنقل عبرها على ظهور الإبل – دراسة آثار التاريخ ما قبل الإسلام في صيغة الكتابات والتماثيل والشواهد التاريخية المتبقية من ذلك الزمان ...".
وفي هذا الإطار يقدم المؤلف مشاهداته وانطباعاته الشخصية للأماكن والأشخاص وللقرى والبلدان التي يمر بها أثناء رحلته ، فيذكر في بداية الكتاب وصوله "في الصباح الباكر قبل طلوع الفجر إلى فندقي في دمشق" وكيف أنه استأجر عربة مع حصانين يملكها (سائق الخيول) عبدو وطلب منه "أريد الذهاب إلى البدو؛ عليك مرافقتي فقط إلى آخر حصن تركي إلى براق" بعد ذلك ينتقل إلى وصف حرارة الجو "في تدمر. حيث كانت درجة الحرارة تصل إلى 44 درجة مئوية في الظل ..."وهكذا يذكر المؤلف يومياته مع تاريخ كل رحلة يقوم بها؛ لذلك توزعت مادة الكتاب إلى جزئين تتضمن خمسة عشر فصلاً منها: السفر من دمشق السفر من دمشق إلى الدروز في عرمان 31 آب – 6 أيلول 1883 (...) ومنها الرحلة من حائل (حايل) حتى تيماء 23 كانون الثاني – 15 شباط منطقة الشرق الأوسط عبر خلالها المؤلف بلداناً على ظهر الإبل وبالباخرة وبالقطار ”إلى القاهرة وعبر بور سعيد إلى يافا والقدس وبيروت وإزمير وأثينا وبتراس وتريست ثم ألمانيا. هذه هي رحلتي العربية" بهذه العبارة يختتم أوتينغ كتابه الغني بالمعلومات والرسوم والخرائط والتقارير المهمة التي لا يمكن العثور عليها إلا في هذا الكتاب. إقرأ المزيد