لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

جدلية النظر والعمل في التأسيس الإسلامي لإلهيات الحضارة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 184,320

جدلية النظر والعمل في التأسيس الإسلامي لإلهيات الحضارة
13.00$
جدلية النظر والعمل في التأسيس الإسلامي لإلهيات الحضارة
تاريخ النشر: 12/02/2014
الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:يتوقف تصنيف الدراسات الحضارية من الناحية المنطقية تحت علم معيّن أولاً على تعريف "الحضارة"، وطبقاً لما قيل في تعريف هذا المصطلح: "إنها مجموعة من النظم الإجتماعية بخصائص منظومية وذات منطلقات عقلانية"، فلا بد من القول إن الدراسات الحضارية التي تتعاطى مع المجتمعات والنماذج العلمية والأنظمة الإجتماعية تندرج ضمن العلوم ...الإجتماعية لا التجريبية ولا النظرية.
ولا يعني هذا، بطبيعة الحال، أنه لا وجود لبحوث نظرية أو فلسفية أو حتى تجريبية في الدراسات الحضارية، فتوجد، دون شك، دراسات متعددة تنتظم في هذا الحقل، غير أن التعاطي مع كل حقل في الحضارة يتم عبر زاوية الدراسات الحضارية وضمن نظرة تواصلية إجتماعية؛ على أن إجتماعية موضوعة الحضارة وتشعّب أبعادها جعل من الدراسات الحضارية دراسات متداخلة الإختصاصات، بما يتطلب ذلك، كما سيأتي ذكره في ثنايا هذه الدراسة، على صعيد المنهج نمطاً من التعددية المنهجية، وفائدة هذه الرؤية في معرفة الحضارات هي الحؤول دون حدوث نوع من الإختزالية والإنحصارية المنهجية.
وعلى أيّ حال، فإن الدراسات الحضارية هي دراسات إجتماعية متداخلة الإختصاصات، إذ يتمّ التعاطي مع الحضارة عبر دراسات متداخلة الإختصاصات ووفق مناهج العلوم الإجتماعية، ولا يظن أحد أن صفة تداخل الإختصاصات بالنسبة إلى هذا العلم بمعنى أن علم الحضارات هو علم فاقد الوجهة.
وعلى هذا، فإن وظيفة الخبير في علم الحضارة هي فهم العلاقات الإستراتيجية بين مختلف الحقول الإجتماعية في بناء المجتمع والحضارة الإنسانية؟ إذ من خلال رجوعه إلى آراء العلماء في كل حقل علمي يسعى إلى الكشف عن العلاقات البنية ليصوغ تحليلات وتفسيرات عامة وكليّة عن الحضارة.
وفي هذا الإطار وضمن هذه المنهجية، تأتي هذه الدراسة التي يحاول الباحث من خلال تسليط الضوء على الزوايا الخفية والمعقدة في "الحضارة والثقافة الإنسانية" للتراث الوحياني.
يتطرق الباحث في دراسته هذه إلى موضوع "الثقافة والحضارة" وعلاقته بالفكر الإسلامي والقضايا الدينية بهدف تقديم بحوث نظرية ومطارحات فكرية للإستطلاع من خلالها إمكان إجراء دراسات حضارية في موضوعات إسلامية، ودراسات إسلامية في موضوعات حضارية، ثم الكشف عن دراسات مشابهة في الثقافات الدينية الأخرى مثل المسيحية واليهودية.
من هنا، تمثلت الخطوة الأولى في هذه الدراسة في تقديم نبذة وجيزة سريعة عن "ماهية الحضارة" و"طبيعة الدراسات الحضارية" ليكون القارئ على بيّنة من مفهوم الحضارة والرؤية الحضارية في هذا البحث، ثم الإنتقال في الفصلين الأولين لشرح ماهية الحضارة ومفهومها، فيما سعى الفصل الثالث إلى مقارنة مفهوم العقل العملي مع العقلانية الحضارية - أي العقل العامل في حقل الحضارة، لفتح الباب أمام المقاربات العملانية كي تخترق الآفاق المتعالية لإتاحة الفرصة لتطبيق التعاليم الدينية على أرض الواقع.
ويناقش الفصل الرابع المقاربة الإلهياتية في الدراسات الحضارية، وفيه تم التأكيد على إمكان توظيف الإلهيات الحضارية ضمن مفهومين هما: نظرة إلهياتية إلى المفاهيم الحضارية، ونظرة حضارية إلى المفاهيم الإلهياتية، وذلك بهدف إستبانة معنى النظرة الإلهياتية للمقولات الحضارية، وتوضيح هذا التعبير "الإلهيات الحضارية" طبقاً لمصطلح الإلهيات قديمة وجديدة، في الفصل الخامس يعمد الباحث إلى تأمل طبيعة العلاقة بين التصوف الإسلامي والحضارة الإسلامية بالإتجاهين النظري والتاريخي؛ فكانت هناك محاولة، وعبر نظرة إجمالية، الوقوف على التطبيقات الحضارية للتعاليم الصوفية لإستبيان ما إذا كانت مثل هذه التعاليم تستوعب أساساً النظرة العرفانية أم لا؟.
أما الفصل السادس، ففيه يتم إلقاء نظرة سريعة على سمات الثقافة التعددية المعاصرة في العالم الغربي، ليناقش التحديات التي خلقها هذا "التعدّد الثقافي"؛ في الحياة الدينية للقريبين، مثل "التعلمن الإستدلالي والسيكولوجي" و"هشاشة الإيمان" و"أزمة الهوية الدينية".
ثم ومن خلال مقارنة المناخ الثقافي الغربي بالأوضاع الجديدة السائدة في العالم الإسلامي الذي ظهرت عليه بعض أعراض التغرّب الثقافي، دراسة إحتمالات تعرّض البيئة غير الغربية إلى التحديات نفسها التي تعرض لها الغرب على صعيد الحياة والهوية، وإن يصور مختلفة.
أما الفصلان السابع والثامن، فقد سلط الباحث فيهما الضوء على الفكر الديني الغربي المسيحي في الغرب في مجال مفاهيم "الدين، الثقافة، الحضارة"، ثم شرح اللاهوت العملي وكيفية تشكله عبر تاريخ الفكر الديني المعاصر للمسيحية، وكذا الحال مع الفصل التاسع: "اللاهوت والثقافة: إطلالة على التحولات الفكرية للاّهوتيين المسيحيين في الدراسات الثقافية، وتختتم هذه الدراسة بملحقٍ وتلخيصٍ للباحث الذي هو عبارة عن ترجمته وتلخيصه للكتاب النفيس "اليهودية كحضارة".

إقرأ المزيد
جدلية النظر والعمل في التأسيس الإسلامي لإلهيات الحضارة
جدلية النظر والعمل في التأسيس الإسلامي لإلهيات الحضارة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 184,320

تاريخ النشر: 12/02/2014
الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:يتوقف تصنيف الدراسات الحضارية من الناحية المنطقية تحت علم معيّن أولاً على تعريف "الحضارة"، وطبقاً لما قيل في تعريف هذا المصطلح: "إنها مجموعة من النظم الإجتماعية بخصائص منظومية وذات منطلقات عقلانية"، فلا بد من القول إن الدراسات الحضارية التي تتعاطى مع المجتمعات والنماذج العلمية والأنظمة الإجتماعية تندرج ضمن العلوم ...الإجتماعية لا التجريبية ولا النظرية.
ولا يعني هذا، بطبيعة الحال، أنه لا وجود لبحوث نظرية أو فلسفية أو حتى تجريبية في الدراسات الحضارية، فتوجد، دون شك، دراسات متعددة تنتظم في هذا الحقل، غير أن التعاطي مع كل حقل في الحضارة يتم عبر زاوية الدراسات الحضارية وضمن نظرة تواصلية إجتماعية؛ على أن إجتماعية موضوعة الحضارة وتشعّب أبعادها جعل من الدراسات الحضارية دراسات متداخلة الإختصاصات، بما يتطلب ذلك، كما سيأتي ذكره في ثنايا هذه الدراسة، على صعيد المنهج نمطاً من التعددية المنهجية، وفائدة هذه الرؤية في معرفة الحضارات هي الحؤول دون حدوث نوع من الإختزالية والإنحصارية المنهجية.
وعلى أيّ حال، فإن الدراسات الحضارية هي دراسات إجتماعية متداخلة الإختصاصات، إذ يتمّ التعاطي مع الحضارة عبر دراسات متداخلة الإختصاصات ووفق مناهج العلوم الإجتماعية، ولا يظن أحد أن صفة تداخل الإختصاصات بالنسبة إلى هذا العلم بمعنى أن علم الحضارات هو علم فاقد الوجهة.
وعلى هذا، فإن وظيفة الخبير في علم الحضارة هي فهم العلاقات الإستراتيجية بين مختلف الحقول الإجتماعية في بناء المجتمع والحضارة الإنسانية؟ إذ من خلال رجوعه إلى آراء العلماء في كل حقل علمي يسعى إلى الكشف عن العلاقات البنية ليصوغ تحليلات وتفسيرات عامة وكليّة عن الحضارة.
وفي هذا الإطار وضمن هذه المنهجية، تأتي هذه الدراسة التي يحاول الباحث من خلال تسليط الضوء على الزوايا الخفية والمعقدة في "الحضارة والثقافة الإنسانية" للتراث الوحياني.
يتطرق الباحث في دراسته هذه إلى موضوع "الثقافة والحضارة" وعلاقته بالفكر الإسلامي والقضايا الدينية بهدف تقديم بحوث نظرية ومطارحات فكرية للإستطلاع من خلالها إمكان إجراء دراسات حضارية في موضوعات إسلامية، ودراسات إسلامية في موضوعات حضارية، ثم الكشف عن دراسات مشابهة في الثقافات الدينية الأخرى مثل المسيحية واليهودية.
من هنا، تمثلت الخطوة الأولى في هذه الدراسة في تقديم نبذة وجيزة سريعة عن "ماهية الحضارة" و"طبيعة الدراسات الحضارية" ليكون القارئ على بيّنة من مفهوم الحضارة والرؤية الحضارية في هذا البحث، ثم الإنتقال في الفصلين الأولين لشرح ماهية الحضارة ومفهومها، فيما سعى الفصل الثالث إلى مقارنة مفهوم العقل العملي مع العقلانية الحضارية - أي العقل العامل في حقل الحضارة، لفتح الباب أمام المقاربات العملانية كي تخترق الآفاق المتعالية لإتاحة الفرصة لتطبيق التعاليم الدينية على أرض الواقع.
ويناقش الفصل الرابع المقاربة الإلهياتية في الدراسات الحضارية، وفيه تم التأكيد على إمكان توظيف الإلهيات الحضارية ضمن مفهومين هما: نظرة إلهياتية إلى المفاهيم الحضارية، ونظرة حضارية إلى المفاهيم الإلهياتية، وذلك بهدف إستبانة معنى النظرة الإلهياتية للمقولات الحضارية، وتوضيح هذا التعبير "الإلهيات الحضارية" طبقاً لمصطلح الإلهيات قديمة وجديدة، في الفصل الخامس يعمد الباحث إلى تأمل طبيعة العلاقة بين التصوف الإسلامي والحضارة الإسلامية بالإتجاهين النظري والتاريخي؛ فكانت هناك محاولة، وعبر نظرة إجمالية، الوقوف على التطبيقات الحضارية للتعاليم الصوفية لإستبيان ما إذا كانت مثل هذه التعاليم تستوعب أساساً النظرة العرفانية أم لا؟.
أما الفصل السادس، ففيه يتم إلقاء نظرة سريعة على سمات الثقافة التعددية المعاصرة في العالم الغربي، ليناقش التحديات التي خلقها هذا "التعدّد الثقافي"؛ في الحياة الدينية للقريبين، مثل "التعلمن الإستدلالي والسيكولوجي" و"هشاشة الإيمان" و"أزمة الهوية الدينية".
ثم ومن خلال مقارنة المناخ الثقافي الغربي بالأوضاع الجديدة السائدة في العالم الإسلامي الذي ظهرت عليه بعض أعراض التغرّب الثقافي، دراسة إحتمالات تعرّض البيئة غير الغربية إلى التحديات نفسها التي تعرض لها الغرب على صعيد الحياة والهوية، وإن يصور مختلفة.
أما الفصلان السابع والثامن، فقد سلط الباحث فيهما الضوء على الفكر الديني الغربي المسيحي في الغرب في مجال مفاهيم "الدين، الثقافة، الحضارة"، ثم شرح اللاهوت العملي وكيفية تشكله عبر تاريخ الفكر الديني المعاصر للمسيحية، وكذا الحال مع الفصل التاسع: "اللاهوت والثقافة: إطلالة على التحولات الفكرية للاّهوتيين المسيحيين في الدراسات الثقافية، وتختتم هذه الدراسة بملحقٍ وتلخيصٍ للباحث الذي هو عبارة عن ترجمته وتلخيصه للكتاب النفيس "اليهودية كحضارة".

إقرأ المزيد
13.00$
جدلية النظر والعمل في التأسيس الإسلامي لإلهيات الحضارة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: حسين صافي - فريق مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين