تاريخ النشر: 29/12/2014
الناشر: مؤسسة نوفل
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:في جديدها الشعري "عليك اللهفة" تضع أحلام مستغانمي بصمتها الخاصة في عالم الشعر لأول مرّة، بعد نجاح باهر في عالم الرواية، وكعادتها في كل ما تكتب، تبحث مستعانمي عن علاقة استثنائية بين آدم وحواء ولكنها هنا، تمارس نرجسية الأنثى/ الكاتبة، فتشكلها – أي العلاقة – من مادة اسمها الشعر ...تعيد بها آدم إلى جنتها التي خرج منها، لتقول له ترنيمة عشق خاصّة، وترسم بالشعر قوانين الحياة التي تريد عيشها بقربه، فترى الشاعرة ما لم تراه الأعين، حياة منبثقة من أدق التفاصيل تترجمها إلى صور شعرية تحمل في حياتها معاني ضاجّة بخفايا القلب، قلب المرأة العاشقة والشاعرة معا. لنقرأ قصيدتها المعنونة (أحتاج أن أحبك ككاتبة):
"أحياناً../ أحتاج أن أخسرك/ كي أكسب أدبي/ أن تغادر قليلاً مذكري/ كي تقيم في كتبي/ أن أتخلى عن وسامتك/ وسامتك الخرافيّة تلك/ من أجل خرافيّة أكتبها عنك/ أحياناً../ أحتاج أن أكتبك/ أكثر من حاجتي لحبّك/ أن أصفك/ أكثر من حاجتي لرؤيتك/ أن أبكيك.. أن أفتقدك/ أن أشتهيك.. أن أستحضرك (...)"
ولكي نقف على شاعرية أحلام مستغانمي وعلى عاطفتها المتدفقة يكفي أن نقرأ ما كتبته في هذه الكلمات "على مدى عمر خنتُ الشعر، كنت دائمة الإنشغال عنه بكتابة ما يفوقه شاعرية، حرصت أن تكون الحياة هي قصيدتي الأجمل. لا تبحثوا في هذه النصوص عن أشعاري، ما هذه المجموعة سوى مراكب ورقية، لإمرأة محمولة على أمواج اللّهفة، ما ترك لها الحب من يدٍ سوى للتجذيف بقلم.." إقرأ المزيد