لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

كل عام وأنت حبي الضائع

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 90,651

كل عام وأنت حبي الضائع
7.20$
8.00$
%10
الكمية:
كل عام وأنت حبي الضائع
تاريخ النشر: 29/10/2014
الناشر: مؤسسة نوفل
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:"اتّصل بي في أحد صباحات آذار ليقول لي إنّه في بيروت لأيّام قليلة، وإنّه يرغب في رؤيتي وإن لدقائق فقط، قبل عودته إلى الكويت".
"حاولت جهدي أن أتصدّى لرعونة طلبه، وأن أبعد عنّي وساوس شياطينه، ولكن وجدتني أكثر رعونةً منه، واستسلمت لذلك الصوت الداخليّ الذي كان يهمس لي بأن أذهب، وأن ...أستمتع بصحبته، ذهبت إليه وأنا أحاول أن أحوط نفسي بالكثير من سترات النجاة، في تلك الرحلة التي كانت الأخطر في حياتي على الإطلاق، كنّا قد اتفقنا على لقاءٍ خاطف من مكانٍ عامّ".
"في الطريق، عاودتني صورتي عندما ذهبت لألتقيه أوّل مرّة في "باي روك"، كم كنت بريئةً حينها، وكم اختلفت عليّ ندى منذ ذلك اليوم!...
كان ينتظرني بلهفةٍ أغرقَت وجهه بسحبٍ من الفرح والبهجة، ما إن وصلتُ إليه حتّى وقف من مكانه ليصافحني بدفء، فاستشعرت حرارة قلبه في يدي، وتعالت في داخلي أصوات الذكريات".
اكتشفتُ يومها أنّه لم يكن في الوجود ما هو أجمل من عيني ماجد، واستغربت أن أكون نسيتهما في يومٍ من الأيام، كانت خطوط الشيب قد بدأت تزحف على شعره الأسود الكثيف، فيما راحت لحيته الحفيفة ترسم الكثير من الوقار على ملامحه التي نضجت كثيراً، وإزدادت وسامةً وسحراً".
الحبّ هو الأرض الخصبة للالتباس وسوء الفهم واللغط. في تلك المساحة الرمادية القاتلة، ثمّة قصص تُبتَر قبل أن تتجذّر، أخرى تُحرَم من نهاية لائقة، وثمّة مشاعر تظلّ عالقة عاصية على التصنيف، وعشّاق مخذولون يبتلعون الغصّة عن عجزٍ. في تلك المساحة أيضًا، هناك مسألة التوقيت. وكأن هناك مدّة صلاحية محدّدة لبراعم الحب، فإمّا تزهر في وقتها وإمّا يجور عليها الزمن ولا يعود ماء الأرض قادر على إعادة إحيائها. هذه هي قصة ندى، المرأة التائهة بين عمرين، بين حبّين، بين زمنين، وقصة الزوابع التي تعصف بها، فتمزّقها بين ماضٍ لا يمضي، وحاضرٍ يقاوم جاهدًا إغواء الخيانة.

إقرأ المزيد
كل عام وأنت حبي الضائع
كل عام وأنت حبي الضائع
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 90,651

تاريخ النشر: 29/10/2014
الناشر: مؤسسة نوفل
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:"اتّصل بي في أحد صباحات آذار ليقول لي إنّه في بيروت لأيّام قليلة، وإنّه يرغب في رؤيتي وإن لدقائق فقط، قبل عودته إلى الكويت".
"حاولت جهدي أن أتصدّى لرعونة طلبه، وأن أبعد عنّي وساوس شياطينه، ولكن وجدتني أكثر رعونةً منه، واستسلمت لذلك الصوت الداخليّ الذي كان يهمس لي بأن أذهب، وأن ...أستمتع بصحبته، ذهبت إليه وأنا أحاول أن أحوط نفسي بالكثير من سترات النجاة، في تلك الرحلة التي كانت الأخطر في حياتي على الإطلاق، كنّا قد اتفقنا على لقاءٍ خاطف من مكانٍ عامّ".
"في الطريق، عاودتني صورتي عندما ذهبت لألتقيه أوّل مرّة في "باي روك"، كم كنت بريئةً حينها، وكم اختلفت عليّ ندى منذ ذلك اليوم!...
كان ينتظرني بلهفةٍ أغرقَت وجهه بسحبٍ من الفرح والبهجة، ما إن وصلتُ إليه حتّى وقف من مكانه ليصافحني بدفء، فاستشعرت حرارة قلبه في يدي، وتعالت في داخلي أصوات الذكريات".
اكتشفتُ يومها أنّه لم يكن في الوجود ما هو أجمل من عيني ماجد، واستغربت أن أكون نسيتهما في يومٍ من الأيام، كانت خطوط الشيب قد بدأت تزحف على شعره الأسود الكثيف، فيما راحت لحيته الحفيفة ترسم الكثير من الوقار على ملامحه التي نضجت كثيراً، وإزدادت وسامةً وسحراً".
الحبّ هو الأرض الخصبة للالتباس وسوء الفهم واللغط. في تلك المساحة الرمادية القاتلة، ثمّة قصص تُبتَر قبل أن تتجذّر، أخرى تُحرَم من نهاية لائقة، وثمّة مشاعر تظلّ عالقة عاصية على التصنيف، وعشّاق مخذولون يبتلعون الغصّة عن عجزٍ. في تلك المساحة أيضًا، هناك مسألة التوقيت. وكأن هناك مدّة صلاحية محدّدة لبراعم الحب، فإمّا تزهر في وقتها وإمّا يجور عليها الزمن ولا يعود ماء الأرض قادر على إعادة إحيائها. هذه هي قصة ندى، المرأة التائهة بين عمرين، بين حبّين، بين زمنين، وقصة الزوابع التي تعصف بها، فتمزّقها بين ماضٍ لا يمضي، وحاضرٍ يقاوم جاهدًا إغواء الخيانة.

إقرأ المزيد
7.20$
8.00$
%10
الكمية:
كل عام وأنت حبي الضائع

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×14
عدد الصفحات: 129
مجلدات: 1
ردمك: 9786144381687

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين