كتاب النخلة ؛ تصنيف أبي حاتم سهل بن محمد بن عثمان السجستاني
(0)    
المرتبة: 85,454
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: دار رسلان للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:النخلة المباركة حملها غذاءً، وسعفها ضياء، وجذعها بناء، وكربها صلاء، وليفها رشاء، وخوصها وعاء، وقروها إناء.
سُميت النخلة تامارا، وأطلق هذا الإسم على الصبايا ذوات القدو الرهيفة، رمزاً لجمالهن، قدّسها أصحاب الديانات جميعها، وورد ذكر مكارمها في القرآن المجيد، قال تعالى: ﴿وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ﴾... و﴿فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ﴾... ...﴿ فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ﴾... و﴿وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً﴾...
واتصلت الأحاديث النبوية الشريفة بالنخلة، وَرد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من تصبَح كل يوم بسبع تمرات لم يضره في ذلك اليوم لا سُمٌ ولا سحر).
وقد خرج الأنصار لإستقبال الرسول الأمين بسعف النخيل، وخلّد أمير الشعراء أحمد شوقي النخل بقوله: "أهذا هو النخل ملك الرياض... أمير الحقول عروس العرب"... "طعام الفقير وحلوى الغني... وزاد المسافر والمغترب".
يُعد نخيل التمر من أهم محاصيل الغذاء والفاكهة في أقطار الوطن العربي، وتتم زراعة النخيل وتحديثه بوصفه ثروة خضراء، ذات جدوى إقتصادية، تقوم عليها صناعة زراعية عالمية بما فيها الأخشاب، يصل إنتاج العالم من التمور نحو 5.5 مليون طن متري، وتضم أنواعه نحو 120 صنفٍ، تقع اهم دول العالم المنتجة للتمور في المنطقة الإسلامية - العربية آسيوياً وإفريقياً.
وتشير الإحصاءات التجارية إلى أن 93% من محصول التمور يستهلك محلياً في الدول المنتجة، نظّمت عدة دول عربية وحدات دراسات وبحوث بإستخدام تقنيات زراعة نخيل التمور وإكثاره وإنتاجه بإستخدام تقنيات زراعة فسائل وأنسجة النخيل النباتية، وقد تكونت في الوطن العربي وفي دول العالم جمعيات تهتم بالنخلة، ومنها جمعية أصدقاء النخلة في دبي، تهتم بمساندة زراع النخيل ومنتجي تموره وتساعد في إقامة معارض محلية، كما يشاركون في أجنحة نوعية في المعارض الدولية.
وقد أكد معالي جمعة الماجد رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي أن النخلة في الوطن العربي هي إرث ثقافي وحضاري وإنساني متميز. إقرأ المزيد