المتشابه اللفظي في القرآن الكريم - دراسة نقدية بلاغية
(0)    
المرتبة: 66,508
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: عالم الكتب الحديث
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن من الواجبات المفروضة على كل مسلم خدمة كتاب الله عز وجل، فالبلاغي كما اللغوي والمفسر والمحدث وغيرهم على ثغرة من ثغر الإسلام كل حسب اختصاصه ودرجة استطاعته.
ولما كان اختلاف التعبيرات القرآنية في سباقات متشابهة مدعاة سؤال واستفسار عند بعض المتعلمين وسهاماً مسمومة ومطاعن خبيثة عند كثير ...من المارقين فقد عمدت إلى الكتابة في موضوع المتشابه اللفظي في محاولة متواضعة لرفع اللبس والإشكال ومحاولة الإجابة على كل سؤال أملاً في تبيان الحكم والدلالات ونوعية لأصناف كثيرة من الناس وذلك بأسلوب قريب فيه شمول غير مبتسر ، وطريق يبس، لمن أراد أن يتابع الرحلة والمسير خاصة أن اشتغال الباحثين بتوجيه الآيات المتشابهة لفظاً والتأليف فيها نادر مع أهمية هذا العلم الذي يعد تطبيقاً عملياً على الإعجاز القرآني.
ومع أن عدداً من الباحثين لهم جهود طيّبة في خدمة الإعجاز القرآني عامة ، إلا أن مصنفاتهم على أهميتها غير متخصصة في المتشابه اللفظي وحده فيأتي المتشابه فيها عرضاً ضمن مجموعة من الأساليب البيانية التي تحتاج مثل غيرها إلى وقفات وتأملات. ومن هؤلاء الباحثين: فضل عباس، ومحمد الأمين الحضري، وفاضل السامرائي، وغيرهم ممن اجتهد في التحليل والدراسة وعلى الرغم من ذلك إلا أن دراساتهم كانت منارات شامخة وكثيراً ما اهتديت بها.
أما دراستي هذه فهي متخصصة في جزئية من التطبيق العملي على الإعجاز القرآني وقد وسمتها بـ المتشابه اللفظي في القرآن الكريم دراسة نقدية بلاغية فهي نقدية بلاغية لأن فهم النظم القرآني يحتاج إلى فقه في جوانب معرفية متعددة ومن ثمّ دقة نظر في التوجيه البلاغي وبالجملة فهما (النقد والبلاغة) كفرسيّ رهان قد يت قدم أحدهما ويتأخر الآخر، . ولكن استحضارهما وتوظيفهما في الدراسة ضرورة حتمية أو علمية وذلك بصرف النظر عن رنينهما إذ البلاغة - بلا شك - أداة من أدوات النقد. إقرأ المزيد