منهج سيبويه في الاحتجاج بالقراءات ولها
(0)    
المرتبة: 126,920
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: عالم الكتب الحديث
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إن النحو العربي نما وترعرع في حضن القرآن وقراءاته. ولقد طفق النحويون على اختلاف مسالكهم ومدارسهم يستثمرون القراءات القرآنية: استشهادا بها وتوجيها للغتها واختيارا لبعض حروفها. ومنهم من تصدى لنقدها منطلقين من مقاييس ارتضوها.
ولما صنف سيبويه كتابه في النحو التف الناس حوله وعدوه قرءان النحو"، فمنهم الشارح له ومنهم الحافظ. ...ومنهم المعترض عليه ومنهم المنتصر له. ومنهم المعلق عليه والمنكت ولقد اختلفت آراء النظار حول تعامل سيبويه مع القراءات القرآنية فمنهم من ذهب إلا أنه كان يرد القراءات ومنهم من رأى أنه كان محترما لها.
إن سيبويه أسس مبدءا حاول إلزام نفسه .به تمثل في احترامه للقراءات. إذ القراءة عنده لا تخالف: "لأن القراءة السنة وكان يتحامي التصدي لنقدها. وإن كان لا يرضى عن بعض وجوهها من جهة العربية. ويبقى صنيعه مع القراءات والقراء أكثر تأدبا من كثير من النحويين ممن جاءوا بعده، والحنوا قراءات وطعنوا في مقرئيها ولقد شغف أخونا الدكتور إدريس مقبول بكتاب سيبويه حيث اشتغل به منذ سنوات الإجازة وألف في خدمته كتابه : "الأسس الإبستمولوجية والتداولية للنظر النحوي عند سيبويه". وقبله : "الشاهد القرائي عند سيبويه" الذي أقدم له بهذه الكلمات حيث بقي مخطوطا إلى أن كتب له النشر والذيوع لقد استفرغ الأستاذ المؤلف وسعه لعرض قضية الشواهد القرائية في "الكتاب"، وحاور من تحدث قبله عنها، منتقدا الآراء الشاذة في الموضوع. فجاء كتابه بحمد الله تعالى مستويا على الصورة المطلوبة.
وإني لأرجو أن يكون عمله هذا متقبلا، وما يسر صاحبه في الآخرة. ويفرح به الناس في الدنيا. ويكون من الصدقات الجارية الباقية والحمد لله في الأولى والآخرة. إقرأ المزيد