استراتيجيات التدريس ؛ الأسس - النماذج والتطبيقات
(0)    
المرتبة: 216,019
تاريخ النشر: 01/12/2015
الناشر: دار الكتاب الجامعي
نبذة نيل وفرات:إن نجاح التربية والتعليم في المستقبل وفي ضوء تجليات القرن الحالي تتطلب أن نسلك مسلكاً قائماً على التوازن والتكامل والإستدامة في بناء النشء، وتنمية الأجيال التي عليها أن تتفاعل مع معطيات العصر، ولقد ساهم مبدأ الإختلاف والتنوع الذي تتسم به الإنسانية كفطرة طبيعية في وجود حاجة ماسة إلى تحقيق ...هذا التوازن وتلك التكاملية، ومن هنا كان لا بد من إيجاد رؤية شاملة ومتكاملة للتعليم، تضع العوامل والدعائم التي ترتكز عليها جودة واستدامة التعليم، والتي حددت في أربع دعائم:
1- تعلّم لتعرف، وتعترف بأن الدارسين يبنون معارفهم يومياً، ويجمعون العناصر الداخلية والخارجية.
2- تعلّم لتعمل، وتركز على التطبيقات العملية لما تعلمه.
3- تعلّم لتعيش مع الآخرين، وتتناول المهارات الأساسية اللازمة لحياة يجد فيها الأفراد فرصاً متكافئة لتنمية أنفسهم، وعائلاتهم، ومجتمعاتهم.
4- تعلّم لتكون، وتركز على المهارات التي يحتاجها الأفراد لكي يستطيعوا تنمية جميع إمكاناتهم.
وتأسيساً على ما سبق، يمكن القول: إن هذه الدعائم الأربع تشكل الأساس والمنطق الذي ترتكز عليه عملية التربية والتعليم، ويختار في ضوئها الإستراتيجيات التدريسية ليكون تعليمهم ذا أثر وقيمة حقيقية في حياتهم والتي من شأنها أن تعزز هذا التعلم في نفوس المتعلمين، وتدربهم عليه، وتزودهم بمهاراته؛ ليكون تعليمهم ذا أثر وقيمة حقيقية في حياتهم.
ولذا أصبح استخدام الإستراتيجيات التدريسية وتوظيفها في المواقف التعليمية التعلمية من المهارات المهمة والضرورية لعمل المعلم في حقل التربية والتعليم، لا سيما في العصر الحالي الذي يشهد اتساعاً في الفجوة بين احتياجات الطلاب التعليمية، وبين قدرات المعلمين المهنية؛ لمواكبة التغيرات الحضارية السريعة، حيث تزداد الحاجة إلى توظيف المعلم للإستراتيجيات التدريسية التربوية الحديثة؛ للسعي نحو تطوير مهارات الطلاب على التفكير والنقد والبحث وحل المشكلات، والتأمل ... ومن أجل الوصول إلى المرحلة المرجوة، فعلى المعلم تطوير مهاراته في كافة المجالات التربوية.
ومن هنا حاولت المؤلفة إعداد هذا الكتاب لمساعدة الطالب والمعلم في تيسير العملية التعليمية وتحقيق أهدافها المنشودة.
وللإحاطة بالموضوع، توزع الكتاب على سبعة فصول جاءت وفق ما يلي:
الفصل الأول: التدريس ماهيته ومفهومه.
الفصل الثاني: استراتيجية الألعاب التعليمية.
الفصل الثالث: إستراتيجية التدريس التبادلي.
الفصل الرابع: إستراتيجية العصف الذهني.
الفصل الخامس: إستراتيجية التعلّم البنائي.
الفصل السادس: إستراتيجية خرائط المفاهيم.
الفصل السابع: أسلوب حل المشكلات. إقرأ المزيد