الجامعة الأميركية في بيروت القومية العربية والتعليم الليبرالي
(0)    
المرتبة: 84,687
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: الأهلية للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:شكّلت الجامعة الأمريكية في بيروت، منذ تأسيسها عام ١٨٦٦ نقطة تقاطع حيوية بين مشروع تبشيري تعليمي أميركي سريع التغير للشرق الأوسط، وسعي ديناميكي للهوية القومية العربية وتمكينها. وكما تشير الاقتباسات من الخطب الرئاسية، استوردت الكلية السورية البروتستانتية والجامعة الأميركية في بيروت أنظمة التعليم الأميركية التي تؤيد بناء الشخصية وتدعو إليها ...كواحدة من أهم أهدافها. خضع أتباع هذه البرامج ومشجعيها للاعتقاد بأن نظم التعليم الأميركية تُشكّل الأدوات المثالية لتشجيع الطلاب على إصلاح أنفسهم وتحسين مجتمعاتهم. فالبرامج لا توفر فقط مهارات مهنية وإنها تثقف الإنسان ككل. وكما يشهد الاقتباس من "العروة الوثقى"، ضغط المجتمع العربي على الطلاب لكي يتغيروا كذلك، فقد ناشدت النهضة العربية في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين الطلاب بأن يفخروا بماضيهم العربي وأن يعملوا على إعادة إيجاد أنفسهم كقادة جدد لمجتمعهم. وطالبت الحركة القومية العربية في القرن العشرين أن يأخذ الطلاب زمام المبادرة في النضال من أجل الاستقلال العربي من الهيمنة الأجنبية. استخدم الطلاب الذين مروا عبر البوابة الرئيسية للجامعة، سنة بعد سنة، كلا هذين العنصرين الأميركي والعربي للمساعدة على جعل الجامعة ليس مجرد مؤسسة أميركية وإنها كذلك واحدة تنتمي إلى العالم العربي وإلى بيروت، كما يدل اسمها: الجامعة الأميركية في بيروت. إقرأ المزيد