المدخل إلى الاقتصاد الإسلامي
(0)    
المرتبة: 107,203
تاريخ النشر: 12/01/2012
الناشر: دار النفائس للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:الإقتصاد منذ القدم جزءاً من الحياة الإجتماعية التي تعالجه الأمم بثقافتها، وهو عصب الحياة المعاصرة المعولمة، وهاجس الأمم الحديثة ومضمار تسابقها، ولذا فإن الإقتصادي الإسلامي من القضايا المهمة التي ينبغي للدارس للإقتصاد الإسلامي والإقتصاد الوضعي من دراستها، والإهتمام بها والإلمام بمبادئها وموضوعاتها، وبخاصة ما يمكنه من التمييز بين الإقتصاد ...الوضعي "الرأسمالي والإشتراكي" والإقتصاد الإسلامي، الذي تسعى البشرية ظامئة للبحث عن قواعده وطرق تجسيده في دنياها.
ولذا جاء هذا الكتاب ليلبي حاجة الدارس الذي يريد التخصص في الإقتصاد الإسلامي، أو الدارس للإقتصاد الوضعي ويروم المقارنة بين الأول والثاني في فلسفة نظام كلٍّ منهما، وقد تناولت فيه، مفاهيم عامة ومبادئ أساسية عن النظام الإقتصادي في الإسلام، وخصائصه التي تميزه عن غيره، والطريقة المنهجية لدراسة هذا النظام فضلاً عن تنظيم سوقه، وأصوله التي لا بد له منها، وموارده المالية وضبطه للإستهلاك والإنتاج والتوزيع، في فصول عدة، انتظم فيها الحديث عن بنود وصف المادة العلمية لطلاب الإقتصاد الإسلامي والدراسين للإقتصاد الوضعي الذين يرومون هذه المقارنة، وهذه الموضوعات الهامة في نظري تعطي الدارس تصوراً بسيطاً عن معالم الإقتصاد في الإسلام.
وقد حرص المؤلف على المقارنة بين الإقتصاد في الإسلام والإقتصاديات الوضعية حيثما تَطَّلبَ البحث مقارنة، كي يتبين الدارس الصلات الحقيقية بين الإقتصاد الإسلامي وبقية أنظمة الإسلام من ناحية، وسمو الإقتصاد الرباني عن غيره من ناحية أخرى.
وقد توزع الكتاب على الفصول التالية: الفصل الأول: "مدخل إلى الإقتصاد الإسلامي"، الفصل الثاني: "نظرة الإقتصاد الإسلامي والوضعي إلى المشكلة الإقتصادية"، الفصل الثالث: "نظرة الإقتصاد الإسلامي والوضعي إلى عناصر الإنتاج"، الفصل الرابع: "السوق في الإقتصاد الإسلامي آلياته وضوابطه"، الفصل الخامس: "الملكية في الإقتصاد الإسلامي"، الفصل السادس: "ضوابط توزيع الدخل والثروة في الإقتصاديات الوضعية والإقتصاد الإسلامي"، الفصل السابع: "ضوابط الإستهلاك في الإقتصاديات الوضعية والإقتصاد الإسلامي"، الفصل الثامن: "النظام المالي والمصرفي في الإقتصاد الإسلامي". إقرأ المزيد