لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

امرأة بلا شهوة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 84,594

امرأة بلا شهوة
6.65$
9.50$
%30
امرأة بلا شهوة
تاريخ النشر: 03/07/2014
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة الناشر:لأن الكتابة لا تزال هي أداة تفسير العالم من حولنا، بل هي الأداة الوحيدة الناجحة، فإن الكاتبة التونسية "هذباء علي الغولي" عرفت كيف تصنع لنا شخصية مفكرة، تستطيع أن تتحدث وأن تفكر في قضايا متعددة، وبأبعاد مختلفة، منها الاجتماعي ومنها السياسي ومنها الشخصي/الأنثوي، هذا ما تقوله روايتها "امرأة بلا شهوة" ...وما تقوله شهد بطلتها الاستثنائية عن بنات جنسها والتي ترى في "الحب فخ وطعمه السعادة، والشهوة فخ وطعمها اللذة، والمال فخ وطعمه الجاه، والسلطة فخ وطعمها السيطرة". وفي هكذا حال عن ماذا تبحث شهد وهي الفتاة المثقفة التي لا تلعب إلا مع نفسها فشعارها "إذا لم تغلب نفسك سيغلبك غيرك، ولذا تعلم كيف تنتصر على نفسك حتى لا ينتصر عليك أحد..." ولأنها كذلك تغادر شهد منزل العائلة في مدينة عين دراهم وفي داخلها حلمٌ أرادت تحقيقه بعيداً عن واقعها الذي لم تستطع قبوله "أريد أن أتنفس هواء ليس به دسائس ولا مؤامرات، أريد أن أتنفس الحرية، أن أعبر بحرية، وأن أضحك بحرية، أن أصرخ بحرية..." فعملت مذيعة وقارئة تقارير في أكثر من قناة تلفزيونية داخل وخارج البلاد ونالت العديد من الجوائز والدروع، ولكن :" لم يكن لها يوماً لقاء خاص بعيداً عن الأنظار ولا موعد مع موج البحر وهمساته "، حتى يأتي الوقت الذي يقدم لها الزمن هدية... تلك اللحظة التي اصطدمت بها في المكتب "بصاحب الظل الطويل" الرجل الذي اختاره قلبها والذي سيصبح لها معه ومع الحياة حكاية أخرى.
من أجواء الرواية: "استفاق صاحب الظل الطويل وهو يمسح بقايا دموع من عينيه، لقد كان حلمه لا يحتاج إلى تفسير، فأسرع وذهب يتفقد الرضيع. حمل الرضيع ورفعه بين يديه، تأمل وجهه فكان كل شيء فيه يشبه والدته، أدناه منه ثم قبله وتنهد. سلمه إلى جدته وعاد إلى شهد. اقترب منها وجلس على حافة السرير كما كان يفعل قبل الزواج. أمسك يدها وقبلها ثم وضعها بين راحتيه وشرع يحدثها عن ابنهما وعن الشبه الذي بينهما. أخبرها أنه كان يتمنى أن تكون له أسرة؛ زوجة وأبناء لكن القدر يبدو أنه حكم عليه بالوحدة طيلة حياته، كما أخبرها أنها كانت أرق أنثى عرفها في حياته، كان في كل مرة يرفع يديها ويقبلها قبلة حارة تمتزج دموعه بحسرته... وهو يقبلها للمرة الألف أحس برعشة في أناملها فأحس أن الحياة قد ردت إليه فانتفض من مكانه وبقي يتأملها ليتأكد من ذلك، حركت يديها وتململت برأسها وفتحت عينيها، فتسمر في مكانه لا يدري ماذا يفعل... شهد لقد رُدّ إليك بصرك، أنت تبصرين، حمداً لله على فضلك يا رب...".

إقرأ المزيد
امرأة بلا شهوة
امرأة بلا شهوة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 84,594

تاريخ النشر: 03/07/2014
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة الناشر:لأن الكتابة لا تزال هي أداة تفسير العالم من حولنا، بل هي الأداة الوحيدة الناجحة، فإن الكاتبة التونسية "هذباء علي الغولي" عرفت كيف تصنع لنا شخصية مفكرة، تستطيع أن تتحدث وأن تفكر في قضايا متعددة، وبأبعاد مختلفة، منها الاجتماعي ومنها السياسي ومنها الشخصي/الأنثوي، هذا ما تقوله روايتها "امرأة بلا شهوة" ...وما تقوله شهد بطلتها الاستثنائية عن بنات جنسها والتي ترى في "الحب فخ وطعمه السعادة، والشهوة فخ وطعمها اللذة، والمال فخ وطعمه الجاه، والسلطة فخ وطعمها السيطرة". وفي هكذا حال عن ماذا تبحث شهد وهي الفتاة المثقفة التي لا تلعب إلا مع نفسها فشعارها "إذا لم تغلب نفسك سيغلبك غيرك، ولذا تعلم كيف تنتصر على نفسك حتى لا ينتصر عليك أحد..." ولأنها كذلك تغادر شهد منزل العائلة في مدينة عين دراهم وفي داخلها حلمٌ أرادت تحقيقه بعيداً عن واقعها الذي لم تستطع قبوله "أريد أن أتنفس هواء ليس به دسائس ولا مؤامرات، أريد أن أتنفس الحرية، أن أعبر بحرية، وأن أضحك بحرية، أن أصرخ بحرية..." فعملت مذيعة وقارئة تقارير في أكثر من قناة تلفزيونية داخل وخارج البلاد ونالت العديد من الجوائز والدروع، ولكن :" لم يكن لها يوماً لقاء خاص بعيداً عن الأنظار ولا موعد مع موج البحر وهمساته "، حتى يأتي الوقت الذي يقدم لها الزمن هدية... تلك اللحظة التي اصطدمت بها في المكتب "بصاحب الظل الطويل" الرجل الذي اختاره قلبها والذي سيصبح لها معه ومع الحياة حكاية أخرى.
من أجواء الرواية: "استفاق صاحب الظل الطويل وهو يمسح بقايا دموع من عينيه، لقد كان حلمه لا يحتاج إلى تفسير، فأسرع وذهب يتفقد الرضيع. حمل الرضيع ورفعه بين يديه، تأمل وجهه فكان كل شيء فيه يشبه والدته، أدناه منه ثم قبله وتنهد. سلمه إلى جدته وعاد إلى شهد. اقترب منها وجلس على حافة السرير كما كان يفعل قبل الزواج. أمسك يدها وقبلها ثم وضعها بين راحتيه وشرع يحدثها عن ابنهما وعن الشبه الذي بينهما. أخبرها أنه كان يتمنى أن تكون له أسرة؛ زوجة وأبناء لكن القدر يبدو أنه حكم عليه بالوحدة طيلة حياته، كما أخبرها أنها كانت أرق أنثى عرفها في حياته، كان في كل مرة يرفع يديها ويقبلها قبلة حارة تمتزج دموعه بحسرته... وهو يقبلها للمرة الألف أحس برعشة في أناملها فأحس أن الحياة قد ردت إليه فانتفض من مكانه وبقي يتأملها ليتأكد من ذلك، حركت يديها وتململت برأسها وفتحت عينيها، فتسمر في مكانه لا يدري ماذا يفعل... شهد لقد رُدّ إليك بصرك، أنت تبصرين، حمداً لله على فضلك يا رب...".

إقرأ المزيد
6.65$
9.50$
%30
امرأة بلا شهوة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 21×14
مجلدات: 1
ردمك: 9786140222519

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين