تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
نبذة الناشر:هو ميشيل أم فرانسوا؟ إنه الفرنسيّ الذي هرب من الحرب الدائرة في بلده، ووصل عدن متخذاً «أي شيء» اسماً له.
في عدن التي تعيش حياة غنيّة بتنوّعها سيسير خلف سحر ماما، التي غدت بأحلامها ضمير المدينة ودليله إلى خفاياها، وصوت شمعة، المغنية اليهودية التي ترسم بصوتها حدود مدينة مترامية الأطراف. يمضي ...ليصبح جزءاً من تاريخ عدن الثائرة على الاحتلال، والتي راحت تفقد ذاكرتها، بما فيها دكان اليهودي الذي كان مخزن أسرارها وحافظ مشاعر أبنائها من الحب والشوق واللوعة.
رواية عن التاريخ والسحر والحب والثورة. تبحث عن معنى الوطن في مدينة كانت حتى وقت قريب وطناً لكل القادمين إليها، محروسين بصوت شمعة الدافئ وأحلام ماما التي لا تنتهي.
والجدير بالذكر أن مؤلف هذه الرواية الروائي اليمني علي المقري قد ترجمت أعماله إلى الإيطالية والفرنسية والإنكليزية والكردية وغيرها. وقد اختيرت روايته «طعم أسود... رائحة سوداء» في القائمة الطويلة لجائزة بوكر العربية 2009، كما اختيرت روايته «اليهودي الحالي» في القائمة الطويلة لجائزة بوكر العربية 2011. إقرأ المزيد