الحيوان لأبي جعفر أحمد بن محمد بن أبي الأشعث
(0)    
المرتبة: 142,774
تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: مركز البحوث والدراسات الإسلامية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:في كتابه هذا، يقدم الدكتور عبد الرزاق أحمد الحربي دراسة في كتاب (الحيوان) لأبي جعفر أحمد بن محمد بن أبي الأشعث (ت 362ه). قدم للكتاب بنبذة عن حياة مؤلفه الأشعث وكتبه ومكانته العلمية ذلك أنه "كان عالماً متضلعاً بالعلوم الطبية والطبيعية فكانت له مكانة مرموقة بين العلماء والأطباء، وقد ...اعتمد العلماء على كتبه في الطب وعلوم الطبيعة". أما عن هذا الكتاب (الحيوان) فقد اعتمد فيه على كتاب جالينوس وهو الذي فصّل كل واحد من كتب جالينوس الستة عشر إلى جمل وأبواب وفصول وقسّمه تقسيماً لم يسبقه إليه غيره. واعتمد أيضاً على ما ذكره أرسطو ويشير إلى هذا بقوله (فهو ما اجتمع لي من رأي أرسطوطاليس ومفسري كتبه وأصحابه)، أما عن توزيعه للكتاب، فقد قسم أبي الأشعث كتابه إلى ثلاث مقالات هي: 1- المقالة الأولى وذكر فيها الحي المالك (وهو الإنسان)، 2- المقالة الثانية وذكر فيها الحيوان المملوك (وهو الحيوان الداجن)، و3- المقالة الثالثة وذكر فيها الحيوان الذي لا مالك ولا مملوك. أما عن منهجه فهو (الإستنباط)، وعرضه من البحث إنما هو لأجل (الإنتفاع) يقول: "وإنما خمنت أن أتكلم في الحيوان بحسب الإنتفاع به"، ولهذا نجده ترك الكلام عن حيوانات كثيرة لأن الإنسان لا ينتفع منها كالأسود والنمور وغير ذلك. ولعل من أهم الموضوعات التي ذكرها موضوع علم التغذية وكيفية إفادة الجسم من الأغذية في نماء أعضاء الجسم، وفي تزويد الجسم بالحرارة، وأثر الأغذية في أمزجة الناس والحيوانات، وطبائع الحيوانات في كيفية تناول أغذيتها. إقرأ المزيد