تاريخ النشر: 16/06/2014
الناشر: معهد المعارف الحكمية
نبذة نيل وفرات:يتناول سماحة الشيخ محسن الأراكي في كتابه هذا، أسس ومباني الحكم في الإسلام ليقدمه اليوم في إطار التنافس الفكري والنموذجي حول الفكر الأصلح لقيادة هذا العالم. فيتحدث في الفصل الأول عن مكانة الحكومة ودورها في الإسلام، فيرى سماحته مستشهداً بالعديد من الآيات القرآنية أن الرسالات الإلهية، وخاصة منها الرسالة ...المحمدية، إنما جاءت لإقامة العدل بين الناس، ولإقامة حكم الله، وما أُنزل إلى الناس من قبله سبحانه. كذا لإقامة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومن أجل تحريم الخبائث وتحليل الطيّبات، ولتحرير الإنسان من أغلال العبودية والطاعة لغير الله سبحانه وتعالى. وهذه الرسالة الإسلامية التي بعث بها محمد (صلى الله عليه وآله) لهذه المواصفات ولهذه الأهداف، هي رسالة عامة شاملة، لا تختص بزمان دون زمان، ولا بقومٍ دون قوم.
وفي الفصل الثاني، يتحدث الكاتب عن مرتبتي التوحيد النظري والعملي، حيث يأتي التوحيد العمليّ – الخضوع لله سبحانه وحده – كنتيجة ضرورية لمن يؤمن بالتوحيد النظري – الإعتقاد بأن الأمر كله لله وأن لا مؤثر في الوجود إلا الله سبحانه - ، ويتمثّل هذا التوحيد بالطاعة وعدم الخضوع لغير الباري سبحانه وتعالى.
وفي الفصل الثالث، ينفرد الشيخ الآراكي بالحديث عن مواصفات القادة الإلهيين، والمتجلية في الأنبياء والأوصياء.
أما الفصل الرابع فيتحدث عن مواصفات الأئمة المعصومين عليهم السلام.
وفي الفصل الخامس، يتحدث الشيخ الاراكي عن استمرار ولاية أهل البيت في ولاية الفقهاء العدول.
أما الفصل السادس والأخير، فيخصص الشيخ المؤلف الحديث حول موقع الشعب في نظام الحكم الإسلامي. إقرأ المزيد