ملكية الأراضي الزراعية وإستثمارها في الأندلس في ضوء آراء وفقهاء القرن (5 هـ / 11م)
(0)    
المرتبة: 156,470
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: مركز البحوث والدراسات الإسلامية
نبذة نيل وفرات:تُعد الزراعة من اقدم وأهم طرق استثمار الأرض التي عرفها الإنسان، وذلك لسد حاجته الطبيعية إلى الغذاء، ولأنه سرعان ما وظف إنتاجه الزراعي لاستثمارات أخرى منها تنمية الثروة الحيوانية، وصناعة ما يحتاجه في حياته المتطورة من منتجات، وفي خدمة نشاطه التجاري. ثم وجد الإنسان أن هناك جملة من العوامل ...الطبيعية والبشرية تحكمت في زراعته للأرض، وكان عليه أن يوجه هذه العوامل ويستغلها لصالح نشاطه الزراعي من أجل إنتاج أحسن وأوفر، وهذا ما فعله الإنسان منذ أن أدرك أن الله ملّكه الأرض من أجل أن يستثمرها.
ولأهمية الكتابة في ميدان الزراعة – اختار المؤلف بلاد الأندلس مكاناً بهدف التعريف بموضوعات تتعلق بالنشاط الزراعي الذي مارسه سكان الأندلس أيام الحكم العربي الإسلامي لتلك البلاد.
ولقد تم توزيع محتويات الكتاب على خمسة فصول يسبقها مقدمة ودراسة المصادر والمراجع وتمهيد وتلحقها خاتمة وملاحق وخرائط وثبت المصادر والمراجع وملخص باللغة الإنكليزية.
كُرّس الفصل الأول لدراسة مفهوم الملكية وأنواعها، من خلال آراء فقهاء الأندلس في القرن ( 5ه / 11م) مقارنة مع آراء غيرهم من الفقهاء المسلمين الاخرين.
وتضمن الفصل الثاني طبيعة ملكية الأراضي الزراعية في الأندلس.
أما الفصل الثالث فقد احتوى على إحياء الأراضي الموات في الأندلس.
وانصب الفصل الرابع على إبراز عمليات استثمار الأراضي الزراعية بطريقة المزارعة.
وجاء الفصل الخامس ليبحث موضوع استثمار الأراضي الزراعية بطريقة المساقاة.
وأخيراً تضمنت الخاتمة أهم النتائج التي توصل إليها المؤلف بعد إنجاز الكتاب. إقرأ المزيد