تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:في كتابه هذا يسلط المؤرخ حليم حسن الأعرجي الضوء على مسقط رأسه ورياض أسرته (المشخاب) تاريخها وحاضرها، فكرس جهده للبحث والتنقيب والدرس في ماضي المشخاب في العصور القديمة والمتوسطة والقريبة، معتمداً على ما ورد من إشارات وتحقيقات تاريخية عن الحيرة (الجعارة)، والمناطق المحيطة بها، وعن الكوفة والمناطق القريبة منها، ...بعد ذلك ينتقل إلى العهد العثماني، ويتناول الصراعات الحادة التي دارت بين العديد من العشائر العراقية والقوات العثمانية، أما التجمع السكاني وتكون المجتمع المشخابي فيبرز من خلال قراءته لتراجم عدد من الرجال الذين كان لهم تأثير مباشر على طبيعة تكوين المشخاب، سياسياً واقتصادياً وإجتماعياً، ولم يغفل المؤلف عن الوضع السياسي، وظهور المد الوطني والقومي، والتمهيد للثورة ضد العثمانيين وضد الإحتلال البريطاني للعراق والدفاع عن سيادة وحرية واستقلال العراق، ثم التمهيد لثورة العشرين، وانفجار الثورة بوجه الغزاة الإنكليز. وفي هذا الإطار يتابع المؤلف فيتناول الفترة التي أعقبت ثورة العشرين، وما جرى تحت ظلال الإحتلال، ثم الإنتداب والوصاية، وتنصيب الأمير فيصل بن الشريف الحسين ملكاً للعراق، كاشفاً عن أحداث ووقائع جرت في العشرينيات والثلاثينيات ودور المشخاب في حركة مايس (أيار) عام 1941م وما أعقب ذلك من أحداث ووقائع حتى العام 1958م.
وفي الكتاب أيضاً، يتناول المؤلف المجتمع المشخاب مستهدفاً توضيح الأبعاد التربوية والإنسانية التي تنطوي عليها ظاهرة المضيف وما تدل عليه الظاهرة من قيمة إجتماعية خاصة بالمجتمع المشخابي، وفي هذا البعد أيضاً يوضح المؤلف طبيعة عادات وتقاليد المشخابيين في الأعياد ورمضان والمجالس الحسينية، وما يعنيه (العنبر) في الحياة الزراعية من معانٍ بالنسبة لأهل المشخاب، والوجود الحرفي في المدينة ودوره في الحياة العامة ... وموضوعات ذات صلة. إقرأ المزيد