علة تفاوت الخلق في الحظوظ
(0)    
المرتبة: 142,978
تاريخ النشر: 01/12/2013
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:يناقش هذا الكتاب علّة تفاوت الخلق في الحظوظ، مثل الجمال والصحة وكثرة الأولاد والغنى والجاه والعلم وغيرها من الأمور المادية والإعتبارية، وحتى الأمور المعنوية، وحتى لا يؤدي التفكير في أسبابها إلى الشك في عدل الله تعالى تتحدث الكاتبة ليلى مروة في هذا الكتاب عن علّة خلق الله لخلقه والحكمة ...من عبادتهم لله تعالى، ومن ثمّ عن عدله سبحانه، وتحض القارىء المسلم على وجوب تفويض أمره إلى الله والتوكيل عليه والتسليم له تعالى، وذلك بتقديمها شواهد من القرآن الكريم والأحاديث الشريفة لنبي الله محمد صلى الله عليه وسلم وآل بيته الطيبين الطاهرين وأبحاث لعلماء الدين الإسلام الكرام مثل الشيخ الصدوق والعلامة الطباطبائي والعلامة الطهراني وغيرهم.
تعتبر الكاتبة أن "القول بأن تفاوت الخلق في الحظوظ هو تدبير رباني، صادر عن علم وحكمة، ليس فيه ظلمٌ للعباد البتة، بل يمثل قمة العدالة الإلهية، حيث إن هذا التفاوت لن يؤثر سلباً على العبد في سيره وسلوكه إلى الله، بل على العكس إنه يصبّ في مصلحته ويكون له عوناً في ارتقائه للوصول إلى أعلى درجات الكمال، ومن ثمّ الوصول إلى غاية الغايات، ألا وهي العبودية المطلقة لله تعالى".
يتوزع الكتاب على ستة أبواب جاءت تحت العناوين الآتية: الباب الأول: علة الخلق الله لخلقه: شرح العلامة محمد الطهراني حول "المقصود من خلق الإنسان" ، الباب الثاني: عدل الله لخلقه، الباب الثالث: جميل خلق الله وبديع صنعه وحكمة تدبيره، الباب الرابع: الحكمة والعلة في تفاوت حظوظ البشر، الباب الخامس: لا يأتي من الله إلا الخير: قصص من القرآن عن الإمتحانات والمصائب التي فيها مصلحة وعبرة للعباد، والباب السادس والأخير: التفويض إلى الله والتوكل عليه ... إقرأ المزيد