لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

العراق من صدمة الهوية إلى صحوة الهويات

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 421,276

العراق من صدمة الهوية إلى صحوة الهويات
14.00$
العراق من صدمة الهوية إلى صحوة الهويات
تاريخ النشر: 01/12/2012
الناشر: دار الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
توفر الكتاب: يتوفر في غضون أسبوع
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:تتعامل الدراسة الحالية مع موضوع بالغ الإتساع والحساسية في عالمنا الراهن الذي تُزوى فيه الهويات الفرعية لمصلحة هويات كوزموبوليتية الطابع. فبعد عقود على مناداة العراق، مملكة ذات سيادة، لم يستطع المجتمع العراقي، أو فشل، أو لم يحقق النجاح الكافي في بناء دولة كان يطمح أن تكون ذات سطوة ونفوذ ...ونجاح في المنطقة والعالم. كما ولم ينجح في بناء أمة تقطع دابر الإمتدادات الخارجية لمكوناته، وتؤمن التضامن لها في منطقة شديدة البطش والتقلّب.
وبعد تلك العقود جاء الإنهيار المدوّي للنظام السياسي في العراق عام 2003، ليكشف الغطاء عن ما تبقى من جسد متفسخ من تلك الدولة / الأمة، أصابت المتأملين فيه بالدوار. فالعنف البربري الذي لم يفارق التاريخ السياسي العراقي الحديث اتخذ طابعاً أثنياً، في حين لاذ من تمكن من ترك موطنه إلى اقاصي الدنيا وشتاتها بما تبقى من أحلام وطن.
يقف اليوم عراق ما بعد الدكتاتورية أمام إمتحان صعب وعسير، تتحدد فيه آخر فرصه في البقاء موحداً .. فتحدي بناء دولة المؤسسات، ومكافحة تراث الفردية والدكتاتورية والعنف، وإبدالها بقيم التسامح والتمددية والحرية، فضلاً عن تحدي بناء الأمة بما يحقق ثقافة من المشتركات بين ابناء العراق من المكونات المتعددة والأعراق والأديان والمذاهب المتنوعة، كل ذلك يقع على عاتق من يريد للعراق خيراً بعد ما شهدت أرضه ظلامات منقطعة النظير في تأريخ العالم.
شكّل انهيار النظام السياسي في العراق عام 2003 بداية لعودة الأسئلة الصعبة التي تجاوزتها، أو أهملتها، أو فشلت في الإجابة عنها الحكومات العراقية المتعاقبة. وإذا كانت "الهوية الوطنية" تتأسس على مفهوم الدولة / الأمة، يصبح حينئذ التفكير في الهوية الوطنية العراقية لغزاً محيراً. وفي الوقت الذي تشير فيه "الهوية" إلى العناصر المميزة التي تفصل الجماعات عن بعضها البعض، تشير ايضاً إلى المشتركات التي تجمع افراد تلج الجماعات. كما أن "الوطنية" (Patroitism) اختلطت على ما يبدو في ثقافات دول الشرق الأوسط مع "القومية" (Nationalism) مفهوماً ونظرية وثقافة. وفي حين يتشاطر المفهومان حدوداً جغرافية وسياسية وثقافية واحدة في دول / أمم غربية، يتباين ذلك في دول شرقية كثيرة ومنها العراق، وحين ذلك أصبحت الدعوة إلى الوطنية ترادف خيانة الطموحات والأحلام القومية، في حين شكّلت الإيديولودجيا القومية ذريعة للسلطة في الإجهاز على أي مشروع يتناول الإيمان بالتعددية والمشاركة، كما أثبت ذلك عقوداً مريرة ومليئة بالآلام والمظالم من التأريخ السياسي في العراق.
أضف إلى ذلك أسئلة بسيطة لكنها شديدة العمق، مثل (هل يوجد دولة عراقية؟) و (هل هناك أمة عراقية؟) وهي أسئلة تكون الإجابة عنها معقدة بتعقيد التعريفات التي تقدمها الثقافة / الثقافات العراقية لهذين المفهومين: الدولة والأمة.
وللإجابة عن سؤال الأمة في العراق عمد المؤلف في هذا الكتاب على صياغة عدد من الفرضيات وبحثها ضمن دراسة في خمسة فصول توزعت وفق ما يلي:
الفصل الأول: أبعاد الدراسة ومفاهيمها.
الفصل الثاني: الإطار المرجعي للدراسة.
الفصل الثالث: الهوية الوطنية في العراق بين إدماج السلطة وإندماج المجتمع.
الفصل الرابع: منهجية الدراسة ونتائجها الميدانية.
الفصل الخامس: الإستنتاجات ومناقشة الفرضيات.

إقرأ المزيد
العراق من صدمة الهوية إلى صحوة الهويات
العراق من صدمة الهوية إلى صحوة الهويات
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 421,276

تاريخ النشر: 01/12/2012
الناشر: دار الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
توفر الكتاب: يتوفر في غضون أسبوع
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:تتعامل الدراسة الحالية مع موضوع بالغ الإتساع والحساسية في عالمنا الراهن الذي تُزوى فيه الهويات الفرعية لمصلحة هويات كوزموبوليتية الطابع. فبعد عقود على مناداة العراق، مملكة ذات سيادة، لم يستطع المجتمع العراقي، أو فشل، أو لم يحقق النجاح الكافي في بناء دولة كان يطمح أن تكون ذات سطوة ونفوذ ...ونجاح في المنطقة والعالم. كما ولم ينجح في بناء أمة تقطع دابر الإمتدادات الخارجية لمكوناته، وتؤمن التضامن لها في منطقة شديدة البطش والتقلّب.
وبعد تلك العقود جاء الإنهيار المدوّي للنظام السياسي في العراق عام 2003، ليكشف الغطاء عن ما تبقى من جسد متفسخ من تلك الدولة / الأمة، أصابت المتأملين فيه بالدوار. فالعنف البربري الذي لم يفارق التاريخ السياسي العراقي الحديث اتخذ طابعاً أثنياً، في حين لاذ من تمكن من ترك موطنه إلى اقاصي الدنيا وشتاتها بما تبقى من أحلام وطن.
يقف اليوم عراق ما بعد الدكتاتورية أمام إمتحان صعب وعسير، تتحدد فيه آخر فرصه في البقاء موحداً .. فتحدي بناء دولة المؤسسات، ومكافحة تراث الفردية والدكتاتورية والعنف، وإبدالها بقيم التسامح والتمددية والحرية، فضلاً عن تحدي بناء الأمة بما يحقق ثقافة من المشتركات بين ابناء العراق من المكونات المتعددة والأعراق والأديان والمذاهب المتنوعة، كل ذلك يقع على عاتق من يريد للعراق خيراً بعد ما شهدت أرضه ظلامات منقطعة النظير في تأريخ العالم.
شكّل انهيار النظام السياسي في العراق عام 2003 بداية لعودة الأسئلة الصعبة التي تجاوزتها، أو أهملتها، أو فشلت في الإجابة عنها الحكومات العراقية المتعاقبة. وإذا كانت "الهوية الوطنية" تتأسس على مفهوم الدولة / الأمة، يصبح حينئذ التفكير في الهوية الوطنية العراقية لغزاً محيراً. وفي الوقت الذي تشير فيه "الهوية" إلى العناصر المميزة التي تفصل الجماعات عن بعضها البعض، تشير ايضاً إلى المشتركات التي تجمع افراد تلج الجماعات. كما أن "الوطنية" (Patroitism) اختلطت على ما يبدو في ثقافات دول الشرق الأوسط مع "القومية" (Nationalism) مفهوماً ونظرية وثقافة. وفي حين يتشاطر المفهومان حدوداً جغرافية وسياسية وثقافية واحدة في دول / أمم غربية، يتباين ذلك في دول شرقية كثيرة ومنها العراق، وحين ذلك أصبحت الدعوة إلى الوطنية ترادف خيانة الطموحات والأحلام القومية، في حين شكّلت الإيديولودجيا القومية ذريعة للسلطة في الإجهاز على أي مشروع يتناول الإيمان بالتعددية والمشاركة، كما أثبت ذلك عقوداً مريرة ومليئة بالآلام والمظالم من التأريخ السياسي في العراق.
أضف إلى ذلك أسئلة بسيطة لكنها شديدة العمق، مثل (هل يوجد دولة عراقية؟) و (هل هناك أمة عراقية؟) وهي أسئلة تكون الإجابة عنها معقدة بتعقيد التعريفات التي تقدمها الثقافة / الثقافات العراقية لهذين المفهومين: الدولة والأمة.
وللإجابة عن سؤال الأمة في العراق عمد المؤلف في هذا الكتاب على صياغة عدد من الفرضيات وبحثها ضمن دراسة في خمسة فصول توزعت وفق ما يلي:
الفصل الأول: أبعاد الدراسة ومفاهيمها.
الفصل الثاني: الإطار المرجعي للدراسة.
الفصل الثالث: الهوية الوطنية في العراق بين إدماج السلطة وإندماج المجتمع.
الفصل الرابع: منهجية الدراسة ونتائجها الميدانية.
الفصل الخامس: الإستنتاجات ومناقشة الفرضيات.

إقرأ المزيد
14.00$
العراق من صدمة الهوية إلى صحوة الهويات

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
مجلدات: 1
يحتوي على: جداول

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين