لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

حركية البديع في الخطاب الشعري من التحسين إلى التكوين

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 43,325

حركية البديع في الخطاب الشعري من التحسين إلى التكوين
19.00$
20.00$
%5
الكمية:
حركية البديع في الخطاب الشعري من التحسين إلى التكوين
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار كنوز المعرفة العلمية
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:باختياره البحث في شعرية البديع، بكون الأستاذ سعيد العوادي قد راهن على المسلك الصعب في بعث قيم أسلوبية راقية، ذات نفاذ إشعاعي أفقي وعامودي، في بنية النص الأدبي، حتى ليمكن القول إن إبداعية النص الشعري تتوقف على بديعيته أساسا. فالقمية البديعية قيمة حيوية في تشييد شعرية النص الشعري، باعتباره بناء ...لغويا فنياً، تتضافر في تنسيج شعريته عناصر تخييلية وإيقاعية وأسلوبية. وللبديع في كل هذا تمظهرات وسريانات. والشعر شعر بمقوماته الجمالية أولاً، فهي ماؤه وإهابه، والانبثاق الضوئي المساور لكيانه الجاذب المدهش، الموحي بالمعنى، والمنفتح على معان ممكنة، يستدرج إليها بفائق صنعه. والبديع في هذا الصنع يقع في المركز من الإبداعية الشعرية، لأنه بؤرة تقاطع التخييلي واللغوي والإيقاعي.. فهو حاضر بالفعل أو القوة، أو بهما معاً، في كلية النص الشعري المتوقفة فرادته على ارتقاء تبديعه..
يجلي هذا صعوبة البحث في شعرية البديع.. ويضاعف من هذه الصعوبة أن المتن الشعري، الذي اشتغل عليه الباحث سعيد العوادي، متن أساس لشعراء رؤوس في حركة البديع، أو حركة البديعية في تاريخ الشعر العربي.. وهي حركة من أهم ما تميزت به، وعيها بأن الشعر العربي فن، قبل كل شيء.. فتركيزها على القيم الفنية، كان حركة عميقة في أفق وعي الشعر بذاته، أي بكونه شعراً، لا تنفصل مساحة الفن فيه عن مساحة التدليل، فالإبداع فيه بلاغة والبلاغة إبداع، ومن ثمة فلا مجال في تبديع الشعر للفصل بين تبديع اللفظ وتبديع المعنى، ولا مجال لعدّ التبديع مجرد تحسين وتطرية، يستكمل الشعر بهما هندامه ويحلي قوامه.. فالبديع، خلاف هذا، مكون بنائي عضوي، وقيمة شعرية أساسية في بلاغة النص.. وهو ما انتبه إليه الباحث وأقام بحثه على أساس منه، مدركاً أن المتن الشعري البديعي، الذي اختاره للبحث، تأسس في سياق أدبي وثقافي تحويلي، قوي التجاذب، بل الصراع بين التقاليد الشعرية العربية الموروثة، وبين رؤى وممارسات شعرية مستحدثة، عملت على إبداع إضافتها الشعرية النوعية عن الموروث، الذي استمدت منه بطرقها الخاصة، وأضافت إليه، فلم تنقطع عن أصوله، وإنما تواصلت معها برؤية مغايرة، تستجيب للشروط الجديدة، التي ربت في سياقها حركة البديع وأمرعت أثمارها المغذاة بدراية معرفية وأدبية راسخة، واقتدار إنجازي راق، وفهم للشعر من صلب طبيعته الإبداعية.. كما تدل على هذا أرصدة الشعر الذين اختار الباحث أمثلة دالة من منجزهم الشعري البديعي، لبحثها وتسليط الضوء على قيم ووظائف التبديع فيها.

إقرأ المزيد
حركية البديع في الخطاب الشعري من التحسين إلى التكوين
حركية البديع في الخطاب الشعري من التحسين إلى التكوين
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 43,325

تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار كنوز المعرفة العلمية
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:باختياره البحث في شعرية البديع، بكون الأستاذ سعيد العوادي قد راهن على المسلك الصعب في بعث قيم أسلوبية راقية، ذات نفاذ إشعاعي أفقي وعامودي، في بنية النص الأدبي، حتى ليمكن القول إن إبداعية النص الشعري تتوقف على بديعيته أساسا. فالقمية البديعية قيمة حيوية في تشييد شعرية النص الشعري، باعتباره بناء ...لغويا فنياً، تتضافر في تنسيج شعريته عناصر تخييلية وإيقاعية وأسلوبية. وللبديع في كل هذا تمظهرات وسريانات. والشعر شعر بمقوماته الجمالية أولاً، فهي ماؤه وإهابه، والانبثاق الضوئي المساور لكيانه الجاذب المدهش، الموحي بالمعنى، والمنفتح على معان ممكنة، يستدرج إليها بفائق صنعه. والبديع في هذا الصنع يقع في المركز من الإبداعية الشعرية، لأنه بؤرة تقاطع التخييلي واللغوي والإيقاعي.. فهو حاضر بالفعل أو القوة، أو بهما معاً، في كلية النص الشعري المتوقفة فرادته على ارتقاء تبديعه..
يجلي هذا صعوبة البحث في شعرية البديع.. ويضاعف من هذه الصعوبة أن المتن الشعري، الذي اشتغل عليه الباحث سعيد العوادي، متن أساس لشعراء رؤوس في حركة البديع، أو حركة البديعية في تاريخ الشعر العربي.. وهي حركة من أهم ما تميزت به، وعيها بأن الشعر العربي فن، قبل كل شيء.. فتركيزها على القيم الفنية، كان حركة عميقة في أفق وعي الشعر بذاته، أي بكونه شعراً، لا تنفصل مساحة الفن فيه عن مساحة التدليل، فالإبداع فيه بلاغة والبلاغة إبداع، ومن ثمة فلا مجال في تبديع الشعر للفصل بين تبديع اللفظ وتبديع المعنى، ولا مجال لعدّ التبديع مجرد تحسين وتطرية، يستكمل الشعر بهما هندامه ويحلي قوامه.. فالبديع، خلاف هذا، مكون بنائي عضوي، وقيمة شعرية أساسية في بلاغة النص.. وهو ما انتبه إليه الباحث وأقام بحثه على أساس منه، مدركاً أن المتن الشعري البديعي، الذي اختاره للبحث، تأسس في سياق أدبي وثقافي تحويلي، قوي التجاذب، بل الصراع بين التقاليد الشعرية العربية الموروثة، وبين رؤى وممارسات شعرية مستحدثة، عملت على إبداع إضافتها الشعرية النوعية عن الموروث، الذي استمدت منه بطرقها الخاصة، وأضافت إليه، فلم تنقطع عن أصوله، وإنما تواصلت معها برؤية مغايرة، تستجيب للشروط الجديدة، التي ربت في سياقها حركة البديع وأمرعت أثمارها المغذاة بدراية معرفية وأدبية راسخة، واقتدار إنجازي راق، وفهم للشعر من صلب طبيعته الإبداعية.. كما تدل على هذا أرصدة الشعر الذين اختار الباحث أمثلة دالة من منجزهم الشعري البديعي، لبحثها وتسليط الضوء على قيم ووظائف التبديع فيها.

إقرأ المزيد
19.00$
20.00$
%5
الكمية:
حركية البديع في الخطاب الشعري من التحسين إلى التكوين

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 356
مجلدات: 1
ردمك: 9789957742942

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين